موقع 24:
2025-04-15@08:19:24 GMT

"الإمارات للفلك": موسم تلقيح النخيل بدأ منتصف يناير

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

'الإمارات للفلك': موسم تلقيح النخيل بدأ منتصف يناير

أعلنت جمعية الإمارات للفلك، أنه مع دخول موسم الشبط، وهو ثاني مواسم فصل الشتاء مترافقاً مع طلوع نجوم النعائم فوق الأفق الشرقي، يبدأ ظهور "طلع الفحال"، الذي يستخدم لتلقيح النخيل ويترقبه المزارع الإماراتي خاصة، والخليجي عامة، وذلك بدءاً من منتصف شهر يناير(كانون الثاني) في الإمارات، بينما يظهر في عمان مبكراً عدة أيام، وفي الأحساء والقصيم بالسعودية متأخراً عدة أيام.

وقال إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن "موسم الرطب يعتبر من أطول المواسم الزراعية، حيث يبدأ بطلوع الطلع أو الفحال تتلوه عملية "التنبيت"، وهو تلقيح النخل، ويتم ذلك غالباً خلال شهر فبراير وبداية شهر مارس(آذار)، لمعظم أصناف النخيل، و"التشويك" و "التحجيل" بعدها بقرابة الشهر تكون عملية "الخف" عندما تكون الثمار بحجم حبة الحمص ويكون ذلك خلال مارس أو بداية أبريل(نيسان)".
وأضاف أنه مع بداية شهر مايو(أيار) تتم عملية "التحدير" و قبل تغير لون الثمار تتم عملية "التكميم" وذلك لحماية الثمار من الطيور والهواء الجاف الساخن وأشعة الشمس اللاهبة.

القيظ 

وأشار إلى أنه مع دخول القيظ أو الصيف بطلوع الثريا في بداية يونيو(حزيران) إلى انصرافه بطلوع سهيل نهاية أغسطس(آب)، تبدأ النخيل في إعطاء ثمارها من الرطب تباعاً، وفق الصنف والمكان، وهناك أصناف تستمر في الإنتاج حتى شهر أكتوبر، ويتم خلال فترة إنتاج الرطب تجفيف التمور أو تجفيفها وإسألة "الدبس" وغيرها من عمليات الإنتاج.
وأوضح أن جني الثمار يكون وفق صنف النخلة بطريقة " الخرف" وأو " الصرام"، ومع شهر نوفمبر ودخول الخريف تتم عملية الصرام و التكريب وقطع السعف وتنظيف النخلة، وعملية مكافحتها من الحشرات أو الأوبئة، ويتم "التسميد" في ديسمبر (كانون الأول)مع دخول البرد وتقليل الري خلال الشتاء “ديسمبر ويناير” وانتظامه بعد ظهور الثمار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

مستشفى النهضة يُجري عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم

العُمانية/ نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة بالتعاون مع برنامج زراعة القوقعة وقسم التخدير في إجراء عملية نوعية ومعقدة، تمثلت في زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم يبلغ من العمر 9 أسابيع، مصاب بالتهاب السحايا الدماغية واستغرقت العملية حوالي ساعتين.

ووضّح الدكتور يوسف بن علي السعيدي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة رئيس الفريق الطبي لوكالة الأنباء العُمانية أنّ عملية زراعة القوقعة تهدف إلى تحسين قدرة السمع لدى الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق، من خلال تحفيز العصب السمعي مباشرة.

وقال إنّ إجراء هذا النوع من العمليات يمثّل تحديًا طبيًّا، خاصة عند إجرائه لأطفال في عمر مبكر جدًا؛ نظرًا لحساسية وتعقيد الأذن الداخلية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أنّ أصغر طفل سبق وأُجريت له هذه العملية كان بعمر 10 أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أنه يتمُّ إجراء زراعة القوقعة عادة من بعد عمر سنة أو تسعة أشهر؛ لتجنُّب المخاطر والمشكلات التي يمكن أن تُصاحب هذا النوع من العمليات، وفي حالة التهاب السحايا الدماغية يجب إجراء الجراحة في أسرع وقت لتجنُّب تلف القوقعة وهذا ما تمّ مع حالة هذا الطفل.

وأكّد أنّ نجاح هذه العملية يُبرز التقدم الطبي الذي تشهدهُ المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان، ويعكس التزامها بتقديم رعاية صحية متقدمة ومتميزة للمواطنين والمقيمين تُقارن بمثيلاتها عالميًّا.

وذكر أنّ الفريق الطبي واجه عدّة تحدّيات بسبب العمر الصغير للطفل، منها تحدّيات جراحية تمثلت في صغر حجم عظام الأذن والمنطقة المحيطة بالقوقعة، مما يزيد من تعقيد العملية، بالإضافة إلى وجود ترسُّبات التهابات السحايا في القوقعة، والتي عرقلت إدخال الجهاز الإلكتروني بدقة، كما أنّ خطورة إجراء التخدير الكامل لرضيع في عمرٍ مبكرٍ تتطلب دقةً عالية لتجنُّب المضاعفات.

وبيّن أنه تمّ تشخيص حالة فقدان السمع الحاد عبر فحص السمع العصبي خلال أسبوع من إصابة الطفل بالتهاب السحايا، وبالتزامن مع البروتوكول الطبي الذي يُلزم بالإسراع في تحويل مثل هذه الحالات، تقرر إجراء العملية خلال أسبوع واحد فقط من التشخيص للحفاظ على الخلايا السمعية المتبقية.

ولفت بأنّ العملية الجراحية استغرقت حوالي ساعتين، وسبقها تحضيرٌ دقيقٌ شمل فحوصات سمع متقدمة، وأشعة للدماغ والقوقعة لتقييم مدى تأثرهما بالمرض، مشيرًا إلى أنّ الطفل أظهر استجابةً مبكرةً للأصوات بعد الزراعة، ومن المتوقع أن يتطور سمعه وقدرته على اكتساب اللغة خلال السنوات القادمة ليواكب أقرانه الطبيعيين من خلال برامج تأهيلية مكثفة في عيادات السمع والنطق.

وأشار إلى أنّ الطفل سيخضع لمراقبة مستمرة لسنوات في عيادات السمع والنطق لضمان نمو لغوي وسمعي طبيعي، بالتعاون بين أطباء الجراحة وأخصائيي التأهيل.

مقالات مشابهة

  • مستشفى النهضة يُجري عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم
  • بدء «موسم الذراعين» في الإمارات الأربعاء
  • إنطلاق حملة تلقيح المواشي من الحمى القلاعية نهاية أفريل
  • تموين الأقصر تُعلن بدء موسم توريد القمح المحلي منتصف أبريل بأسعار تحفيزية
  • قوات الاحتلال تطوق بلدة الظاهرية جنوبي الخليل عقب عملية الدهس
  • أسرار قلة الأفلام في موسم عيد الفطر وظهور الأسماء الشابة
  • تراجع جديد في سعر الدولار مقابل الجنيه خلال منتصف التعاملات اليوم الأحد
  • تكريم أبطال موسم «الخيول الإماراتية» 2024-2025
  • عمر مرموش يتألق في البريميرليج ويزاحم محمد صلاح منذ يناير
  • الاحتلال ينفذ 15 عملية هدم ويدمر 24 منزلا بالضفة الغربية خلال 10 أيام