"الإمارات للفلك": موسم تلقيح النخيل بدأ منتصف يناير
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت جمعية الإمارات للفلك، أنه مع دخول موسم الشبط، وهو ثاني مواسم فصل الشتاء مترافقاً مع طلوع نجوم النعائم فوق الأفق الشرقي، يبدأ ظهور "طلع الفحال"، الذي يستخدم لتلقيح النخيل ويترقبه المزارع الإماراتي خاصة، والخليجي عامة، وذلك بدءاً من منتصف شهر يناير(كانون الثاني) في الإمارات، بينما يظهر في عمان مبكراً عدة أيام، وفي الأحساء والقصيم بالسعودية متأخراً عدة أيام.
وقال إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن "موسم الرطب يعتبر من أطول المواسم الزراعية، حيث يبدأ بطلوع الطلع أو الفحال تتلوه عملية "التنبيت"، وهو تلقيح النخل، ويتم ذلك غالباً خلال شهر فبراير وبداية شهر مارس(آذار)، لمعظم أصناف النخيل، و"التشويك" و "التحجيل" بعدها بقرابة الشهر تكون عملية "الخف" عندما تكون الثمار بحجم حبة الحمص ويكون ذلك خلال مارس أو بداية أبريل(نيسان)".
وأضاف أنه مع بداية شهر مايو(أيار) تتم عملية "التحدير" و قبل تغير لون الثمار تتم عملية "التكميم" وذلك لحماية الثمار من الطيور والهواء الجاف الساخن وأشعة الشمس اللاهبة.
وأشار إلى أنه مع دخول القيظ أو الصيف بطلوع الثريا في بداية يونيو(حزيران) إلى انصرافه بطلوع سهيل نهاية أغسطس(آب)، تبدأ النخيل في إعطاء ثمارها من الرطب تباعاً، وفق الصنف والمكان، وهناك أصناف تستمر في الإنتاج حتى شهر أكتوبر، ويتم خلال فترة إنتاج الرطب تجفيف التمور أو تجفيفها وإسألة "الدبس" وغيرها من عمليات الإنتاج.
وأوضح أن جني الثمار يكون وفق صنف النخلة بطريقة " الخرف" وأو " الصرام"، ومع شهر نوفمبر ودخول الخريف تتم عملية الصرام و التكريب وقطع السعف وتنظيف النخلة، وعملية مكافحتها من الحشرات أو الأوبئة، ويتم "التسميد" في ديسمبر (كانون الأول)مع دخول البرد وتقليل الري خلال الشتاء “ديسمبر ويناير” وانتظامه بعد ظهور الثمار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
هالة السعيد تناقش تحديات الاقتصاد المصري ومستقبل التنمية في بودكاست "بداية جديدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم بودكاست "بداية جديدة" حلقة استثنائية مع الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، حيث ناقشت فيها رؤية مصر المستقبلية في مجالات التكنولوجيا والتنمية الاقتصادية، إلى جانب التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
كما تحدثت عن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي تحظى برعاية رئيس الجمهورية، وتهدف إلى رفع الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الثقافية بهدف بناء مجتمع أكثر تقدماً ووعياً.
في بداية الحلقة، أكدت الدكتورة هالة السعيد على أهمية المشروع القومي "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، مشيرةً إلى أن الإنسان يعد الثروة الحقيقية لمصر، موضحة أن الدول قد تمتلك موارد متعددة، إلا أن الاستثمار في تطوير الإنسان يُعتبر الأساس الذي يضمن تحقيق التقدم والازدهار.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، أن المبادرة تهدف إلى دعم الإنسان منذ لحظة ولادته، مع التركيز على جميع جوانب حياته في مختلف المراحل، من أجل تأهيل جيل قوي يستطيع المساهمة في تقدم بلاده.
وأضافت أن المبادرة ستترك أثراً إيجابياً على حياة المصريين من خلال تمكينهم من تطوير مهاراتهم، وتحسين جودة التعليم، وتوفير رعاية صحية أفضل، مما سيؤثر بشكل مباشر على تحسين مستوى حياتهم في المستقبل.
خلال الحلقة، تحدثت الدكتورة هالة السعيد عن تأثير التطور التكنولوجي على سوق العمل، مشيرةً إلى الوظائف التي ستظل قائمة وتلك التي قد تختفي نتيجة لهذا التطور.، مؤكدة على أهمية التعلم المستمر واكتساب المهارات الحديثة، وضرورة امتلاك الأدوات اللازمة لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل.
كما أوضحت أن التكنولوجيا أحدثت تحولًا كبيرًا في القطاع الصناعي، مما يتطلب من الجميع التكيف مع هذه المستجدات من خلال تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، لضمان الاستمرارية والنجاح في ظل عالم متغير.
وفي حديثها عن الاقتصاد، أشارت إلى أن مصر تسعى لتكون من بين أفضل الدول عالميًا، من خلال تحسين مستوى معيشة المواطنين وزيادة دخلهم. وأكدت أن تحقيق التوازن بين النمو السكاني والموارد المتاحة يُعد أمرًا ضروريًا، حيث يسهم في تعزيز الإبداع والابتكار، ويُمكّن الأفراد من خلق قيمة مضافة للدولة.
وبالرغم من التحديات العالمية التي تواجهها الدولة، شددت على التزام الدولة بتنفيذ خططها التنموية، مشيرةً إلى الأزمات التي أثرت على الاقتصاد العالمي، مثل جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وحرب غزة، بالإضافة إلى التغيرات المناخية المتسارعة. وأوضحت أن مصر ماضية في تحقيق أهدافها رغم هذه المتغيرات، بفضل استراتيجياتها المرنة ورؤيتها المستقبلية.
كما تناولت الدكتورة هالة السعيد أهمية أن يكون للعمل قيمة وتأثير إيجابي، داعيةً كل فرد إلى السعي لإحداث فرق حقيقي في بيئة عمله، سواء من خلال تحسين الأداء والمساهمة في التطوير، أو تقديم حلول مبتكرة، لافتة إلى أن خلق قيمة مضافة في بيئة العمل لا يقتصر فقط على تنفيذ المهام اليومية، بل يتطلب رؤية واضحة وإبداعًا، ورغبة صادقة في تحقيق تغيير إيجابي.
وفي ختام الحلقة، أعربت الدكتورة هالة السعيد عن أملها في أن تصبح مصر من بين الدول الرائدة عالميًا، بما تمتلكه من حضارة عريقة وتاريخ غني، ومستقبل واعد. وأكدت أن التعليم والتطوير المستمر هما المفتاح الحقيقي لتحقيق التقدم، مشيرةً إلى أن كلما زادت المعرفة والتعلم، زادت قدرتنا على تحقيق أهدافنا وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمصر.
يذكر أن الحلقات المقبلة ستستضيف شخصيات مؤثرة من مجالات الفن، الرياضة، ريادة الأعمال، والسياسة، في إطار تعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، يُبث بودكاست "بداية جديدة" عبر منصة Watch IT في تمام الساعة 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في تمام الساعة 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في تمام الساعة 6:30 مساءً.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان” لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد. يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي “مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.