الصحة العالمية: إعادة تأهيل النظام الصحي في غزة تتطلب 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلن ممثل #منظمة_الصحة_العالمية في فلسطين ريك بيبركورن أن إعادة بناء #النظام_الصحي في قطاع #غزة ستتطلب 10 مليارات دولار على الأقل خلال الأعوام المقبلة.
وقال بيبركورن في مؤتمر صحفي أمس الخميس، إن تقييما أوليا أظهر أن الأمر يتطلب “أكثر من 3 مليارات دولار خلال أول عام ونصف، و10 مليارات دولار خلال 5 إلى 7 أعوام”، مضيفا: “لم أتفاجأ بذلك، لأن الاحتياجات ضخمة”.
وتابع: “نعلم جميعا أن #الدمار في غزة هائل، ولم أر مثله في أي مكان آخر في حياتي”، مشيرا إلى أن إعادة الإعمار “مسؤولية جماعية للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية وبينها إسرائيل وشركاء”.
مقالات ذات صلة مدعي “الجنائية الدولية”: لا نرى جهداً حقيقياً من إسرائيل للتحقيق في جرائم الحرب في غزة 2025/01/17من جهته، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال نفس المؤتمر الصحفي إن “أقل من نصف مستشفيات غزة تعمل”.
وذكر غيبرييسوس أن الاتفاق المعلن عنه الأربعاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “هو تقريبا أفضل خبر كنا نأمله في بداية العام الجديد”.
ويوجد في قطاع غزة عشرات الآلاف من المصابين الفلسطينيين الذي طالهم القصف الإسرائيلي، ويفتقرون للعلاج والرعاية الطبية بسبب تدمير إسرائيل للمنظومة الصحية.
وسعت إسرائيل طوال 15 شهرا إلى تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة، وتدمير المستشفيات والمراكز الطبية وإحراقها والقضاء على الكوادر الطبية بالقتل أو الاعتقال.
كما تواجه المستشفيات شحا في الوقود اللازم لتشغيل المولدات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم توفر المساعدات الكافية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل وحركة “حماس” والولايات المتحدة ودولة قطر وقعت اليوم الجمعة رسميا اتفاقا تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة عن التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النظام الصحي غزة الدمار ملیارات دولار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الفترة الأخيرة، عاد مرض السُل مجددًا، متصدرًا قائمة الأمراض المعدية الأكثر فتكا، مسجلا أرقام غير مسبوقة منذ عقود، حيث جرى تشخيص 8.2 مليون حالة إصابة بالسل في عام 2023، وهو أعلى رقم مسجل منذ بدء رصد المرض عالميا في 1995، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يجرى الاحتفال بيوم السل العالمي في 24 مارس من كل عام، الموافق غدًا الإثنين، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إن الهدف من الاحتفال هو التأكيد على ضرورة القضاء على السل، باعتباره أخطر الأمراض المعدية في العالم.
"نستطيع القضاء على السل"
في اليوم العالمي للسل 2025، يكون شعار حملة هذا العام: "نعم، نستطيع القضاء على السل - الالتزام، الاستثمار، التنفيذ"، وتُحيي منظمة الصحة العالمية هذه المناسبة بدعوات متجددة للعمل من أجل القضاء على السل.
مرض السل
يعد مرض السل، من أشهر الأمراض المعدية الناتج عن عدوى تنتقل بسهولة إلى الرئتين، وتنتقل تدريجياً إلى مناطق أخرى فى الجسم، مثل العمود الفقري، والمخ.
ينتقل هذا المرض من خلال السعال أو الكحة التي يتعرض لها المريض، خاصة من يعاني من السعال الناشط، ويصافح أو يتعامل مع غيره من الناس، أو يشاركهم طعامه، وعلى الأغلب يصاب الشخص ضعيف المناعة بهذا المرض أكثر من غيره.
هناك اختبارات مختلفة يمكن من خلالها تشخيص مرض السل، أولًا بملاحظة الأعراض، ثانيًا من خلال إجراء اختبارات الدم واختبارات الجلد، وفقا للحالة وطبيعتها.
أعراض السل للبالغين والأطفال
تكمن أهم أعراض السل لدى البالغين في التعرق الليلي الشديد- القشعريرة الشديدة- ارتفاع درجة حرارة الجسم- الشعور بالتعب العام والوهن والضعف-الكحة المصحوبة بالدماء- آلام وأوجاع في الصدر- فقدان حاد وملحوظ في الوزن- اضطراب الطعام وفقدان الشهية".
أما بالنسبة لأعراض مرض السل لدى الأطفال، فهى تكمن في القيء وصعوبات في تناول الطعام والخمول الزائد وتقلبات مزاجية حادة.
علاج مرض السل
يمكن علاج مرض السل من خلال تكثيف الأدوية التي تحتاجها كل حالة على حدى فلا حالة تشابه أخرى، وغالبًا ما تكون الأدوية عبارة عن مضادات حيوية لقتل البكتيريا ولتحجيم العدوى، وتختلف المدة من طبيب لأخر ومن حالة لأخرى، وقد تمتد لأيام وشهور حتى تمام الشفاء.
الوقاية من السل
ينصح الأطباء المواطنين بتجنب الجلوس في أماكن مزدحمة مع أشخاص مرضى، إذا كنت مصابًا بمرض السل، فلابد من تناول الأدوية، والالتزام وعدم الاختلاط بالغير حتى لا تصاب بالعدوى، والعزل عن أي شخص مصاب بالعدوى أو مشكلة في الصدر، وتغطية الفم عند السعال والعطس، وإذا كنت مرافقًا لشخص مريض عليك بفتح نوافذ للتهوية وتغيير هواء المكان.
الرجال أكثر إصابة بمرض السل
تشير الإحصائيات، إلى أن الرجال هم الأكثر تضررا، إذ يشكلون 55% من الإصابات، و33% من المرضى نساء، و12% من الأطفال والمراهقين الصغار، ما يجعل الفئة الأكثر ضعفا أمام تهديد عالمي، وفي ظل هذه الأرقام يبدو أن العالم أمام تحدي جديد يتطلب استجابة عاجلة قبل أن يتحول مرض السل إلى أزمة صحية لا يمكن احتوائها.
مصاب بالسل كل 34 ثانية وحالة وفاة كل 6 دقائق
في سياق متصل، قالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه يُصاب شخص بالسل كل 34 ثانية، وتفقد حياة أخرى كل 6 دقائق، مضيفة أن هذه الوفيات يمكن تجنبها، فالسل مرض قابل للشفاء.
وأضافت "الدكتورة حنان"، أنه في منطقتنا، تتمتع برامج العلاج بمعدل نجاح يزيد عن 90%، لكن 3 من كل 10 حالات لا تُكتشف ولا تُعالج، أحث الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات حاسمة، موضحة أنه على الرغم من التقدم المحرز في خفض معدلات الإصابة بالسل ومعدلات الوفيات، تواجه المنطقة تحديات كبيرة في السيطرة على المرض.
تتابع، أن هذه التحديات تتمثل في انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيما بين الفئات السكانية الضعيفة كاللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج، مما قد يؤدي إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية من السل، ومحدودية الوصول إلى خدمات مكافحة السل، لاسيما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
نصائح "الصحة العالمية" للوقاية من السل
في اليوم العالمي للسل 2025، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات والعاملين في مجال الصحة والمجتمعات إلى الالتزام بتعزيز القيادة السياسية للقضاء على مرض السل من خلال استراتيجيات وطنية قوية، و الإستثمار في زيادة التمويل المحلي والتعاون الدولي لبرامج مكافحة مرض السل، وتحقيق ذلك من خلال توسيع نطاق التدخلات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي والرعاية الجيدة.
تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع البلدان في المنطقة لتعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين فرص الحصول على خدمات مكافحة السل، وتوسيع نطاق الكشف عن السل وعلاجه، وتعزيز الوقاية من السل ومكافحته.
توصي منظمة الصحة العالمية، الحكومات بالاستثمار في تعزيز أنظمتها الصحية لتحسين الوصول إلى خدمات مكافحة السل، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإعطاء الأولوية لتوسيع نطاق الفحص والكشف عن السل وعلاجه والدعم النفسي والاجتماعي والتغذوي مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.