روسيا واليابان تتصدران قائمة الدول الأسرع في خفض الدين الخارجي في G20
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
روسيا – تصدرت روسيا واليابان دول مجموعة العشرين في أسرع خفض للديون الخارجية في 2024 بينما سجلت السعودية والهند أعلى زيادة سنوية في هذا المؤشر، فيما بقي الدين الروسي الأدنى في المجموعة.
وأظهرت دراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” الدول الأسرع في خفض الديون الخارجية: اليابان: انخفض الدين الخارجي في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 7% ليصل إلى 4.2 تريليون دولار. روسيا: تراجع الدين الخارجي في الفترة المذكورة بنسبة 5% ليصل إلى 301.9 مليار دولار. كوريا الجنوبية: انخفض الدين الخارجي بنسبة 2% ليصل إلى 658.3 مليار دولار. إيطاليا: تراجعت ديونها الخارجية بنسبة 0.8% لتصل إلى 2.8 تريليون دولار. المكسيك: انخفض ديونها الخارجية بنسبة 0.4% لتصل إلى 591.6 مليار دولار. انخفضت ديون ألمانيا وإندونيسيا بنسبة أقل من 0.1% إلى 6.7 تريليون و408.1 مليار دولار على التوالي. الدول التي زادت ديونها الخارجية: السعودية: سجلت أعلى زيادة بنسبة 14% ليصل دينها الخارجي إلى 344.8 مليار دولار. الهند: ارتفع دينها الخارجي بنسبة 5% ليصل إلى 682.3 مليار دولار. الصين: صعد دينها الخارجي بنسبة 4% ليصل إلى 2.5 تريليون دولار. صعد الدين الخارجي لجنوب إفريقيا، التي لديها أصغر مديونية خارجية بين دول مجموعة العشرين، بنسبة 3.6% ليصل إلى 163.9 مليار دولار. ما هي الديون الخارجية؟
تشير الديون الخارجية إلى حجم الالتزامات التي تتحملها الحكومة والبنك المركزي والمؤسسات المالية والقطاع الخاص تجاه الدائنين الأجانب.
وتعكس هذه البيانات التوجهات الاقتصادية المتباينة لدول مجموعة العشرين، حيث تسعى بعض الدول إلى تقليل اعتمادها على التمويل الخارجي، بينما تعتمد دول أخرى بشكل أكبر على الاقتراض لتحفيز نموها الاقتصادي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدین الخارجی ملیار دولار لیصل إلى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب
الثورة /
تعهدت دولة الإمارات باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الـ10 المقبلة وفقاً لإعلان الولايات المتحدة عقب لقاء الرئيس ترامب مع نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
الاستثمار يأتي وفق تقارير اقتصادية في إطار المساعي الإماراتية، ضمن مساعي دول الخليج، لتعزيز العلاقة مع البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب، عقب مرحلة قريبة من الفتور أثناء إدارة بايدن السابقة.
ووفق التقارير يُراد بهذا المبلغ أن تزداد الاستثمارات الإماراتية في الاقتصاد الأمريكي بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأمريكي.
التعهُّد الإماراتي بضخ 1.4 تريليون دولار حسب التقارير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات لشراء رقائق إلكترونية متقدمة من شركات مثل “إنفيديا” (Nvidia) لتعزيز مكانة الدولة الخليجية كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.
لكن رغم ضخ الإمارات استثمارات ضخمة في مراكز البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلا أن طموحاتها مقيدة بالقيود الأمريكية على صادرات الرقائق المتقدمة، التي فُرضت خلال إدارة بايدن عام 2023م.
يُشار إلى أن بايدن خلال أيام رئاسته الأخيرة اقترح كذلك فرض لوائح جديدة تحدُّ من بيع هذه الرقائق، في حين تدرس إدارة ترامب في الوقت الحالي ما إذا كانت ستُبقي على هذه القيود أو تخففها، وهو ما يدفع الإمارات للاستفادة من هذا الاتجاه.