عين ليبيا:
2025-03-25@21:09:05 GMT

سلوفاكيا تشهد جريمة مخيفة.. وضحايا بحوادث أخرى بالعالم

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

أقدم تلميذ بمدرسة في شمال شرق سلوفاكيا، على طَعن تلميذة ومعلّمة حتى الموت.

وقال رئيس الشرطة لوبومير سولاك: “وقعت المأساة خلال حصة دراسية في مدرسة ببلدة سبيشكا ستارا فيس، بالقرب من الحدود مع بولندا، تزامنا مع وجود عدد كبير من التلامذة فيها:

وأضاف سولاك، “إن المهاجم ويبلغ من العمر 18 عاما الذي وُصف بأنه تلميذ “متفوق”، فرّ قبل أن تقبض الشرطة عليه “في غابة قريبة” بعد حوالي ساعة من تنفيذه الهجوم، ولم تتوفر أي معلومات حول دوافعه”.

و,قال: “قتل المهاجم معلمة تبلغ 51 عاما هي نائبة مديرة المدرسة الثانوية، وتلميذة في المدرسة نفسها تبلغ 18 عاما”.

وصرّح وزير الداخلية ماتوس سوتاج إستوك، بأن “تلميذة أخرى تبلغ 18 عاما أيضا نُقلت إلى المستشفى وهي في حالة حرجة”.

ووصف الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني، الهجوم بأنه “مأساة حقيقية”، لافتا إلى أنه “لا يمكن حل أي مشكلة في العالم بسكين أو بأي سلاح آخر”.

مقتل سائق وإصابة 19 سائحا روسيّا بحادث مروري في سريلانكا

قتل سائق سريلانكي وأصيب 19 سائحا روسيّا في حادث اصطدام حافلة سياحية بشاحنة في سريلانكا.

وحسب موقع Adaderana الإخباري، ووفقا للبيانات المتاحة، “اصطدمت الحافلة التي كانت تقل مجموعة تضم نحو 30 سائحا روسيا بشاحنة كانت تنقل الإسمنت على طريق سريع ولقي سائق الحافلة مصرعه، بينما أصيب 19 سائحا بجروح تم نقل معظمهم إلى المستشفى”.

مقتل مواطن سعودي في الأردن

أعلن الأمن العام الأردني، مقتل مواطن من جنسية عربية بعد تعرّضه للطعن من قبل أحد الأشخاص إثر خلافات سابقة بينهما، فيما كشفت وسائل إعلام أن المجني عليه سعودي الجنسية.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في وقت سابق، إنه “أُسعف إلى المستشفى يوم الثلاثاء في محافظة الكرك شخص من جنسية عربية بعد تعرّضه للطعن من قبل أحد الأشخاص إثر خلافات سابقة بينهما وما لبث أنْ فارق الحياة”.

وأضاف الناطق الإعلامي أن “مرتكب الجريمة بعد قيامه بطعن المغدور لاذ بالفرار وتوارى عن الأنظار، حيث جرى تحديد هويته وشكل فريق تحقيق من البحث الجنائي ومديرية شرطة الكرك لملاحقته وتحديد مكانه وإلقاء القبض عليه”.

وأكد الناطق الإعلامي أنه “جرى عصر يوم الأربعاء،  إلقاء القبض على الجاني وضبط الأداة الحادة التي استخدمها في الجريمة واعترف بالتحقيق معه بقيامه بعملية الطعن إثر خلافات ووجود قضية بينه وبين المغدور وآخرين، مشيرا إلى أنه “ستتم إحالته للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى”.

وأشارت وسائل إعلام سعودية أن “المجني عليه سعودي الجنسية ويدعى زبن عبد صباح الشمري، لافتة إلى أن سفارة المملكة في الأردن، أنهت إجراءات نقل جثمانه”.

مصرع مصري بطريقة مروعة خلال مطاردته من قبل الشرطة التركية

لقي شاب من محافظة المنيا المصرية مصرعه في تركيا، خلال مطاردة الشرطة التركية له.

وأفاد أحد أفراد أسرته وفقا لموقع “القاهرة 24″، “بأن الشاب سافر إلى تركيا للعمل بشكل غير رسمي لتحسين ظروفه المعيشية، إلا أن الظروف لم تكن في صالحه”.

وأضاف أن “الشاب تعرض للمطاردة من قبل الشرطة التركية، وخلال محاولته الهروب سقط على سيخ حديد، مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة أودت بحياته على الفور”.

وتابع أن “الشاب أمجد زكي يونان، البالغ من العمر 18 عاما،  لقي مصرعه في أثناء مطاردته من قبل قوات الشرطة التركية، وكان الشاب في طريقه إلى العمل بالخارج مع أصدقائه بحثا عن فرصة لتحسين وضعه المعيشي”.

حريق هائل يدمر كازينو في المكسيك

اندلع حريق هائل في ولاية سينالوا المكسيكية مما أدى إلى تدمير كازينو بالكامل.

وأكدت الشرطة المحلية أن “الحريق اندلع وسط مدينة كولياكان لأسباب غير معلومة، مشيرة إلى أن رجال الإطفاء تعاملوا مع الحالة بالسرعة القصوى”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جريمة جريمة قتل سلوفاكيا مدرسة الشرطة الترکیة من قبل إلى أن

إقرأ أيضاً:

السوشيال ميديا أم قنبلة اليورانيوم.. أيّهما أشد فتكًا بالعالم؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأيتُ النارَ تُذكيها الرياحُ 
فقلتُ أهذا دَمعُ الأرضِ أمْ زَفَري؟ 

أبو القاسم الشابي

لم تكن النارُ يومًا مُجرَّد طاقةٍ تُؤجَّجُ للطهو أو الدفء، لقد كانت عبر العصور استعارةً للخراب والتطهير معًا، كأنها السيف الذي يقطع، ثم يُمهِّد لبدايةٍ أخرى، واليوم، في زمنٍ تتخفّى فيه القنابل خلف شاشاتٍ مضيئة، باتت السوشيال ميديا هي النار، لكنها نارٌ لا يُرى لهيبها، تُحيل العقول إلى رماد دون أن تلمسَ الجلد، إنها السلاحُ الذي لا يحتاج إلى فتيل، بل إلى تفاعل، «الحرب العالمية الثالثة» انطلقت فعلًا، لكن ميادينها ليست خنادق، بل صفحات، وأساليبها لا تقتلُ الأجساد، بل تُفجِّر المعنى من داخله.

التشويش الكوني.. كيف حوَّلت المنصاتُ الإنسانَ إلى "رقمٍ مُعلَّق" ؟

يُحكى أن الجنون لم يكن عيبًا في أساطير القدماء، بل مَلكة من يرى ما لا يراه الآخرون، واليوم، صرنا جميعًا مجانين من طرازٍ رقمي، نرى أنفسنا في مرايا مُتعددة، نُفكّك ذواتنا بين الفيسبوك والتيك توك والإنستجرام، ونُعيد بناءها من شظايا "إعجاب" و"تعليق"، الهوية انفجرت، وصار الإنسان رقمًا مُعلَّقًا في فضاءٍ يُشبه العدم.

كما يقول جان بودريار: "الواقع لم يعُد موجودًا.. هناك فقط الصورة" السوشيال ميديا اختزلت الوجود إلى محتوى، والعاطفة إلى إيموجي، والوعي إلى تريند، نحن الآن في استعمارٍ رقمي لا يقلّ عن استعمار الأرض، الاحتلال لا يحتاج جنودًا، بل يحتاج "مستخدمين نشطين" الهوية نفسها صارت سوقًا، تباع وتشترى، وتُستبدل كما تُستبدل الخلفيات والصور الرمزية.

في عام 2022، أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن 60% من الأخبار المُتداولة خلال الأزمات كانت مزيفة، هل نُسمي هذا حريةً أم إرهابًا ناعمًا؟ حتى الأوهام صارت تُروَّج كحقائق، فلا تَعرفُ العقولُ الفرق، وتتماهى مع الزيف كما يذوبُ الثلج في النار.

وفي مقارنة باردة، تُشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعام 2023 إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص يموتون سنويًا بانتحارٍ مباشر أو بأمراضٍ نفسية فَجَّرَتْها العزلة الرقمية، هيروشيما سقطت بقنبلة، ونحن نسقط يوميًا بقنابل صامتة، تُدعى المنصات.

استراتيجيات الهجوم.. عندما تصير «الستوريز» رصاصاتٍ

"الحربُ أولُها كلام" — سوفوكليس

الحروب الحديثة لا تُطلِق صواريخ، بل تُغرِقُ العقول في "فوضى المعنى"، الستوريز اليومية التي نُشاهدها بريئةٌ في ظاهرها، لكنها رصاصات فكرية تُعيد تشكيلنا، تُغيّر أولوياتنا، تُشوِّه مفاهيمنا، السوشيال ميديا تحوّلت إلى سلاح هجومي، يتقن صناعة القتل البطيء.

كل «تحدٍّ» جديد، كل "فيديو قصير" يُسوّق نمطَ حياةٍ غربيًّا ناعمًا، يحفر في لاوعي الشباب مفهومًا واحدًا "استهلك، لا تفكّر"، وكما يُقال في المثل المصري: "اللي يتربى عالتلفزيون.. يبيع أبوه عالنت"

لم تَعُد البضائعُ تُباع في الأسواق، بل في القصص المُعلّقة على إنستجرام، الخوارزميات تُسيّر الذوق، وتتحكّم في الرغبات، كأنها إلهٌ خفي يُقرّر لنا ما نُريد دون أن نُدرك.

في عام 2020، كشفت تقارير أممية أن إسرائيل استخدمت تيك توك لترويج دعايات مضللة تجاه الشباب الفلسطيني، لم تعُد الحربُ على الأرض فقط، بل على الشاشات، وعلى الوعي.


فنون الدفاع.. هل نستعيد السيطرة على "العقل الرقمي"؟

"أعظم الانتصارات أن تنتصر على نفسك" — مثل بوذي

النجاة ليست مستحيلة، لكنها مشروطة بالوعي، لن نُطفئ نار السوشيال ميديا بالهرب، بل بالتحكُّم، أن تتحوّل المنصة من قيدٍ ناعم إلى أداةٍ نُعيد بها التفكير.

أوقف موجات الاستهلاك المفرط، وابدأ باختيار ما تراه، لا ما يُقدَّم إليك، لا تمنح بياناتك مجانًا، ولا تَنسَ أن كل ضغطة زر تُغذّي آلةً تُحاول أن تسرق وقتك ووعيك.

نحتاج جيلًا يُفكّك الصور، يُشكّك في الظاهر، ويُعيد بناء المعرفة، كما قال ابن خلدون: "التمييز بين الظاهر والباطن هو أساس العقل". 

فرض قوانين تُجبر الشركات على الشفافية، كما فعل الاتحاد الأوروبي في "قانون الخدمات الرقمية" عام 2024، حيث صار للناس الحق في معرفة كيف تُصاغ المحتويات التي تُسيطر على أذهانهم.

مابعد الانفجار.. هل نُطفئ النار أم نتعلم الرقص ضمن لهبها؟

الحل لا يكمن في إغلاق الحسابات أو الانسحاب، بل في تحويل المنصات إلى ساحات وعي، الفن، الكلمة، التأمّل، هي أسلحتنا القادمة.

الفن كسلاح.. أن نصنع محتوى لا يُفرِّغ العقول، بل يملؤها، أن نحكي قصصنا لا قصص الآخرين، كما حوَّل نجيب محفوظ الحارة إلى أسطورة، يمكننا أن نحول الشاشة إلى مسرح وعي.

لا تدَعْ عدد المتابعين يحدّد قيمتك. "الثقافةُ مقاومةٌ.. والمقاومةُ ثقافة"، فلنقاوم، لا بالصراخ، بل بالإبداع، بالتفكير، بالحب.

"السوشيال ميديا كالبحر.. مَنْ لا يعرف السباحة يغرق، ومَنْ يعرفها يصل إلى عالمٍ لا يُشبهنا"

لكن البحر نفسه قد يكون سرابًا، ما نراه موجةً قد يكون ظلًّا لشيءٍ مخيف وأكثر فتكا ورعبا، فلنُدرك، قبل فوات الأوان، أن السوشيال ميديا ليست مرآةً صادقة، بل كائنٌ يُعيد تشكيلنا على صورته، وكما قال أدونيس: "الضوءُ يحتاج إلى عينين تُحبّان الضوء"، فلنُطهِّر أعيننا من هذا الزيف، لنرى العالم كما هو، لا كما يُراد لنا أن نراه.

لعلّ النجاة تبدأ بسؤال من يملُكُ وعيك؟

مقالات مشابهة

  • مشاهد مرعبة لاقتحام عشرات المسلحين حفل عيد ميلاد بمدرسة في لندن
  • وفاة طفلة و28 اصابة بحوادث على طرق خارجية
  • دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
  • من العالم.. رجل يهاجم المارة بـ«سكين» في بريطانيا وقتلى بحوادث «مروّعة»
  • تفاصيل جديدة لعملية الدهس والطعن قرب حيفا
  • قتيل في حادث «دهس وإطلاق نار» شمالي إسرائيل
  • 11 إصابة متوسطة بحوادث تصادم مختلفة
  • السوشيال ميديا أم قنبلة اليورانيوم.. أيّهما أشد فتكًا بالعالم؟
  • سلوفينيا تفوز على سلوفاكيا وتضمن البقاء في المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية
  • 6 فواكه لا تناولها على معدة فارغة.. تسبب مخاطر مخيفة و مشكلات صحية