«النهاردة كام طوبة؟».. اعرف موعد انتهاء أبرد شهور العام
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
من المعروف أن شهر طوبة من أبرد شهور السنة، إذ يعتبر أكثر الشهور التي يعاني فيها الكثيرون من شدة البرد والعواصف، ويعود سبب تسمية «طوبة» بهذا الاسم إلى المصريين القدماء؛ إذ ربطوا بين تسمية هذه الشهور وبين الآلة حينها ومواسم الزراعة والطقس على مدار العام، ويحمل هذا الشهر طابعًا خاصًا، وتزداد التساؤلات حول أحداث التقويم القبطي، لذا نستعرض لكم النهاردة كام طوبة؟
بحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الخميس 17 يناير من العام الميلادي 2025 يوم 9 طوبة 1741 للعام القبطي.
يعد التقويم القبطي هو جزء لا يتجزأ من التراث المصري، ويرتبط بأحداث موسمية وأحوال الطقس التي تحظى باهتمام الجميع وشهر «طوبة» المعروف باحتوائه على 3 فترات مختلفة من الطقس ويبدأ الـ10 أيام الأولى بأيامه الدافئة والمستقرة وبعدها 10 أيام تتسم بالبرودة الشديد، ومع اقتراب آخر الشهر تأتي الرياح والزعابيب، معلنة عن بدء أمشير الذي يجلب معه البرودة والرياح العاصفة.
ومع شهر طوبة في التقويم القبطي تحمل أجواء جديدة من العبادة والصوم، والذي بدأ يوم 9 شهر يناير 2025 الجاري، ويستمر لمدة 30 يومًا، على أن ينتهي يوم 7 فبراير المقبل، ويشتهر طقس شهر طوبة ببرودته القارسة؛ بالإضافة إلي أهميته الزراعة في حياة المصريين، وذلك بسبب بدء المزارعون تجهيز الأرض للمحاصيل الشتوية، واشتهر منذ المصريون القدماء بالمثل الشعبي «طوبة يخلي الصبية كركوبة» تعبيرًا عن البرد القارس به.
«عيد الغطاس» في شهر طوبةوخلال شهر طوبة يتم الاحتفال بـ «عيد الغطاس» الذي يُعتبر من أهم الأعياد القبطية، غذ كان المصريون القدماء يؤمنون بأن المياه تنخفض في هذا الشهر ويبدأ موسم حصاد القمح.
شهر طوبة يستمر لمدة 30 يومًا، حيث يبدأ من 9 يناير وينتهي في 7 فبراير كل عام ويتميز ببرودة شديدة والرياح النشطة والأجواء الرطبة، فضلًا عن أنه ذات ليالٍ طويلة ونهارات قصيرة، ويعتبر ذروة الشتاء، حيث تتساقط الأمطار بغزارة ويساعد الأراضي الزراعية في ري المحاصيل ونموها.
ويضرب الأشخاص المثل الشعبي «الاسم لطوبة والفعل لأمشير»، لأنه تعبير عن العواصف والرياح التي تكون هذا الشهر، ويبدأ شهر أمشير 2025 يوم 8 فبراير 2025 ويستمر حتى 9 مارس 2025، وتأتي أهمية شهر أمشير بأنه ثاني أشهر النماء في الزراعة عند المصريين القدماء، كما أنه يشهد نهاية فيضان النيل وبداية تحسن الأحوال الجوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوبة أمشير التقويم القبطي التقویم القبطی شهر طوبة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرفض تحديد موعد انتهاء «هدنة الطاقة»
شعبان بلال (القاهرة، واشنطن)
أخبار ذات صلةرفض الكرملين، أمس، تحديد موعد انتهاء فترة تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا المقررة لـ30 يوماً أو ما إذا سيتم تمديدها، وذلك قبل ساعات فقط من انتهاء الاتفاقية.
وفي 18 مارس، أعلن فلاديمير بوتين وقفاً فورياً مدّته 30 يوماً للضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية، علماً أن كييف اتهمت موسكو بضرب تلك المنشآت بشكل متكرّر.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين عندما طُلب منه تحديد موعد انتهاء أمر بوتين «سنبقيكم على اطلاع، لست مستعداً بعد لإبلاغكم بالقرار المتخذ». وأوضح الكرملين أن بوتين أصدر قرار وقف الضربات بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد أيام من المفاوضات المنفصلة بين الروس والأوكرانيين بوساطة أميركية في السعودية، نشر البيت الأبيض بيانين تطرّق فيهما إلى وقف للضربات على منشآت الطاقة، لكن من دون تحديد شروط معيّنة أو تاريخ دقيق.
وبحسب البيت الأبيض، اتّفق الطرفان على اتّخاذ تدابير لتطبيق اتفاق حظر الضربات على منشآت الطاقة في البلدين. ولم يُبرم أي اتفاق رسمي بين موسكو وكييف، وتتضارب الأنباء حول موعد سريان التزام كل طرف وقف هذه الضربات.
في السياق، اتهمت أوكرانيا روسيا، أمس، بشن أكثر من 30 هجوماً على بنيتها التحتية للطاقة منذ اتفاق الجانبين في مارس على وقف الهجمات على مثل منشآت الطاقة.
في المقابل، قالت وكالة الإعلام الروسية، إن وزارة الدفاع اتهمت أوكرانيا أمس، بشن 6 ضربات على البنية التحتية الروسية للطاقة خلال 24 ساعة.
ويرى خبراء ومحللون أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا ليست سهلة، نظراً لوجود الكثير من التعقيدات، فضلاً عن أن الوضع على الأرض يشهد تصعيداً عسكرياً، مؤكدين أن فرص تحقيق السلام التي تقودها الولايات المتحدة ممكنة، لكنها تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين.
وشدد الأستاذ بمعهد الاستشراق بمدرسة الاقتصاد العليا في موسكو، رامي القليوبي، على أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يزال بعيد المنال، موضحاً أن روسيا فعلياً ليست في مصلحتها القبول بالسلام في وقت تتقدم فيه على الأرض.
وذكر القليوبي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن موسكو تسعى لمساعدة الرئيس الأميركي ترامب على تسجيل هدف جيوسياسي ودبلوماسي في بداية ولايته، ولذلك وافقت على وقف الضربات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً مع استمرار العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن روسيا تريد تحسين أوضاعها ميدانياً قبل الانخراط في العملية التفاوضية.
وفي السياق، أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو، الدكتور نزار بوش، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الرئيس الأميركي بالفعل يريد إنهاء الحرب، لكن الحقيقة أنه لا يملك مساحة كبيرة للتصرف، خاصة في ظل الضغط الأوروبي والدعم المقدم لأوكرانيا، فضلاً عن رفض موسكو التراجع عن الأراضي التي ضمتها.
وبدوره، أوضح المحلل السياسي الأميركي، توت بيليت، أن الرئيس ترامب اكتشف أن الأمر أصعب بكثير مما كان يتصور، مؤكداً أن نجاح محادثات السلام يعتمد إلى حد كبير على تطوير التعاون والثقة بين أوكرانيا وروسيا.
ولفت بيليت، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن وقف إطلاق النار لمدة شهر كان كافياً لبناء قدر من الثقة، لكن مع استمرار المناوشات والعمليات العسكرية، فسيكون من السهل جداً على أي من الطرفين الانسحاب من المحادثات.