محمد علي حسن: الجهود المصرية أثمرت عن الوصول لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
محمد علي حسن: الجهود المصرية أثمرت عن الوصول لوقف إطلاق النار فى غزة
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعد إنجازا في هذا التوقيت تحديدا، إذ يعود الفضل فيه إلى الجهود المصرية والشركاء من الوسطاء، سواء الجانبين القطري والأمريكي.
وأضاف «حسن» خلال لقاء عبر برنامج «مباشر من مصر» المذاع على شاشة الفضائية المصرية، أن مصر نجحت بمهارة في الوصول لهذا الاتفاق، وهناك التزامات على دولة الاحتلال الإسرائيلي، والمهم الآن هو تحصين الاتفاق من أي محاولات إسرائيلية للإخلال به، مشيرا إلى أن الدولة المصرية في هذا التوقيت تركز على إدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وفتح المعابر، لتسهيل هذه الأمور.
وتابع: «هناك أولوية لمتابعة ومراقبة السلوك الإسرائيلي، وما سيتم في الفترة المقبلة، وهناك 3 مراحل كل مرحلة بها التزامات من قبل الطرفين، والجزء الأهم يتمثل في تبادل الأسرى».
وقف دائم لإطلاق الناروأوضح أن اتفاق تبادل المحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، خرج من صلب المقترح المصري الذي طرح في مايو 2024 وبعد 3 جولات تفاوض ووساطة، إذ وضعت مصر حينها رؤية لما يمكن أن يتوافق عليه الطرفان ورتبت تنفيذها على 3 مراحل، لضمان رعايته أمريكيا حتى تمام الوصول إلى محطة النهاية.
وأكد أن مصر عملت جاهدة دون كلل أو ملل وبصبر وحكمة، طوال 15 شهرا، على تذليل كل العقبات، وممارسة أقصى ضغوط ممكنة على كافة الأطراف، بالتنسيق مع الوسطاء في قطر والولايات المتحدة؛ لإنجاز المهام والوصول إلى وقف إطلاق النار وحقن دماء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة تعكس دورها الإقليمي
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر تبذل جهودا مكثفة وحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار دورها الريادي والمسؤول تجاه القضايا الإقليمية والعربية، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد.
موضحة أن مصر تتحرك بقوة وثبات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، للحد من التصعيد العسكري وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وأضافت مديح في بيان لها اليوم، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمتلك تاريخًا مشرفًا في الوساطة الناجحة، وقد أثبتت قدرتها على التعامل بحنكة مع الأزمات المعقدة، مؤكدة بأن مصر تعتمد على علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية، ما يمنحها ثقة واحتراما دوليا يمكنها من دفع عجلة الحوار إلى الأمام وتحقيق نتائج إيجابية.
وشددت مديح، على أن الجهود المصرية لا تتوقف عند حد التهدئة فقط، بل تمتد لتشمل البحث عن حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والسلام للشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة، لافتة إلى أن الدور المصري في غزة يعكس التزامًا قويًا تجاه دعم الشعب الشقيق.
ولفتت إلى أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الساعية للسلام، وستواصل جهودها الحثيثة لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الاستقرار والتنمية للمنطقة.
مشيرة في ذات السياق إلى الدعم الشعبي للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية، ما يعكس الوعي السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود بين جميع فئات الشعب لمواجهتها.