سفيرة مصر في سيراليون تلتقي مع وزيرة السياحة والشئون الثقافية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
التقت رشا سليمان، سفيرة مصر لدى جمهورية سيراليون، مع نبيلة تونس وزيرة السياحة والشئون الثقافية لجمهورية سيراليون، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة بين البلدين، وكذلك تعريف كل من المجتمعين بثقافة وتراث الطرف الآخر.
أعربت سفيرة مصر عن ترحيبها بالتعاون مع سيراليون في مجال السياحة المستدامة، وكذلك بناء القدرات السيراليونية بالنظر إلى عراقة مصر وخبراتها الممتدة في هذا المجال وتنوع السياحة بها من سياحة علاجية وثقافية وشاطئية وغيرها.
كذلك بحث الطرفان أهمية دعم السياحة البينية الأفريقية لتنوع المقومات السياحية بدول القارة وأهمية الترويج لبرامج سياحية أفريقية مشتركة.
من جانبها، استعرضت الوزيرة السيراليونية أهم ما تناوله المؤتمر الأفريقي الإقليمي للمرأة في السياحة الذي استضافته العاصمة فريتاون في أكتوبر 2024 فى إطار اهتمام جمهورية سيراليون بدعم المرأة الأفريقية وتعزيز دورها في مجال السياحة، بما يشمل تعزيز المبادرات التدريبية والتعليمية والابتكار التكنولوجي والمساواة في الفرص والتمويل.
وفي المجال الثقافي، أكدت السفيرة رشا سليمان أهمية تعميق الفهم المشترك للشعبين الصديقين عبر تعزيز أواصر الثقافة لتعريف المجتمع السيراليوني بأبرز الكتاب والمثقفين والفنانين المصريين في مختلف فروع الثقافة والعكس، باعتبار الثقافة هي بوابة فهم الآخر من حيث فهم عادات المجتمع وأبرز سماته وتقاليده من خلال الكتب والمؤلفات.
وأوضحت ترحيبها بالنظر في بدء ترجمات مشتركة بين البلدين لأهم المؤلفات المصرية والسيراليونية المعبرة عن فترات زمنية مختلفة في تاريخ البلدين، وكذلك اهتمامها بالتنسيق لاستقبال الفرق الفنية السيراليونية التي تعبر عن الفن السيراليوني لتعريف المجتمع به، بالإضافة إلى إيفاد فرق الفنون المصرية للمشاركة في المهرجانات السنوية في سيراليون، مع أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون والتركيز على التراث الغني للبلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفيرة المقومات السياحية السياحة المستدامة جمهورية سيراليون المؤتمر الإفريقي مجال السياحة السياحة البينية برامج سياحية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
استقبلت اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وفدا صينيا رفيع المستوى من معهد الأبحاث الصيني CETC-48 ومعهد هونان للعلوم والتكنولوجيا؛ وذلك لبحث سبل التعاون لنقل أحدث التقنيات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة الدولة المصرية المنفتحة لتعزيز التعاون مع الدول المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسوف تستمر الزيارة نحو ثلاثة أيام.
وسيقوم الوفد الصيني بجولة تفقدية لمقر المعمل المصري الصيني داخل مركز التنمية الإقليمي للأكاديمية بجزيرة قرمان في مدينة سوهاج، وهو المركز الممثل لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم جنوب الصعيد.
وعلى هامش الزيارة، سيقوم الوفد أيضًا بزيارة معهد بحوث الإلكترونيات، وهو الشريك الأكاديمي للأكاديمية في مشروع المعمل المصري-الصيني للألواح الشمسية بسوهاج.
واستقبل الوفد بالنيابة عن الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محمد الأمير، المشرف على المراكز الإقليمية بالأكاديمية.
وصرح الدكتور محمد الأمير بأن زيارة الوفد الصيني تأتي ضمن مذكرة تفاهم للتعاون المصري الصيني خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين في ديسمبر 2014، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة البحث العلمي والتكنولوجيا الصينية.
ونصت الاتفاقية على إنشاء معمل مصري-صيني مشترك للطاقة المتجددة، استنادًا إلى المقترح المقدم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، والتي تهدف إلى الاستفادة من التقنيات المتقدمة والخبرات الصناعية الصينية في مجال الطاقة الشمسية، من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا، وتدريب الكوادر المصرية، وتنفيذ مشروعات بحثية وتطويرية مشتركة، مما يعزز الارتقاء بالبحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
ويُعد المعمل المصري- الصيني المشترك تتويجًا لهذا التعاون المثمر، حيث يُمثل أول معمل متخصص في تصنيع الخلايا الضوئية في مصر، فضلاً عن كونه منصة رائدة للأبحاث التطبيقية الهادفة إلى تطوير الخلايا الضوئية بما يتناسب مع الظروف المحلية، كما يُشكل المعمل حجر الأساس لإنشاء صناعة متكاملة للألواح الشمسية في مصر.
وباعتباره خط إنتاج مصغر لتصنيع الخلايا، يتميز المعمل بإمكانات تقنية متطورة تؤهله ليكون مركز عالمي لتدريب الكوادر الفنية المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية. ويوفر للمتدربين فرصة اكتساب المعرفة العملية بجميع مراحل إنتاج واختبار الألواح الشمسية من خلال التدريب الميداني داخل مصر، مما يُلغي الحاجة إلى السفر للخارج كما كان الحال سابقًا.
-وفي سياق متصل- أوضح الدكتور محمد زهران، المشرف على المعمل المصري- الصيني والباحث الرئيسي للمشروع، أن المعمل متخصص في إنتاج الخلايا الشمسية بدءًا من شرائح السيليكون أحادية البلورة (Monocrystalline Si). وقد تم تجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة لتصنيع هذه الخلايا داخل بيئة معقمة مزودة بأجهزة قياس أداء الخلايا والألواح الشمسية، إلى جانب وحدات معالجة للتخلص من الأحماض والغازات الناتجة عن عمليات التصنيع.
والجدير بالذكر يهدف المركز إلى أن يكون منارة علمية في إقليم جنوب الصعيد، من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وفق أسس علمية فعالة تسهم في دعم عمليات التنمية بالمحافظات الجنوبية. كما يسعى إلى خلق بيئة ابتكارية تحشد الطاقات وتوظفها لتحقيق رؤية أكاديمية البحث العلمي، عبر تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج البحثية والتطبيقية التي تسهم في بناء مجتمع المعرفة وتطوير المجتمع وفق متطلبات الحاضر والمستقبل.