بوتشيتينو يحسم مصير لوكاكو مع تشيلسي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
إظهار التعليقاتأخبار قد تعجبكNo stories found.
تابعونا
آخر الأخبارالدوري الإنجليزي الدوري المصريالدوري السعوديعاجل الدوري الإسبانيدوري أبطال أوروبا المحترفينالتاريخواتس كورة
Powered by Quintype
واتس كورة - موقع متخصص في تغطية الدوريات الأوروبية والعربية wtkora.com INSTALL APP.المصدر: واتس كورة
كلمات دلالية: تشيلسي روميلو لوكاكو تشيلسي إنتر ميلان روميلو لوكاكو اخبار تشيلسي اخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
ما مصير خاتم الصياد الخاص بالبابا فرنسيس؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعود تاريخ خاتم الصيّاد، أحد أكثر الرموز البابوية شهرة وتميّزًا، إلى القرن الثالث عشر بالحد الأدنى، وسُمّي كذلك تيمّنًا بالقديس بطرس، الذي كان صيادًا، ويُعتبر بحسب التقليد الكاثوليكي، أول بابا في تاريخ الكنيسة.
ارتدى البابا فرنسيس هذا الخاتم في المناسبات الرسمية طوال فترة حِبريّته الممتدة على مدى 12 عامًا، وقبّله عدد لا يُحصى من المؤمنين، حتى أنه أثار جدلًا في بعض الأحيان، حول قضايا النظافة الصحية.
الآن، بحسب التقاليد المتّبعة، سيتم تحطيم خاتم البابا الراحل، أو تشويهه على الأقل، داخل أسوار الفاتيكان، بعد وفاته عن عمر يناهز 88 عامًا، يوم الإثنين.
لا يقتصر هذا الطقس على الرمزية، بل له جذور وظيفية. فقد كان خاتم الصياد، بالتوازي مع قلادة تُعرف بـ"البولا"، يُستخدمان كأختام رسمية على الوثائق والرسائل البابوية. وعند انتخاب كل بابا جديد، يُصنع له خاتم جديد. وللحد من تزوير المراسلات أو المراسيم بعد وفاة البابا، يتم تحطيم الخاتم والبولا بمطرقة. وقد مورس هذا التقليد منذ عام 1521 حتى عام 2013.
قال كريستوفر لامب، مراسل CNN في الفاتيكان إن "الأمر يشبه سحب معلومات تسجيل الدخول من حساب على وسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفًا أنّ "الهدف كان منع منتحلي الصفة من وضع أختام مزيفة على الوثائق".
بحسب التقاليد، يتولّى كبير الكرادلة المكلّف بشؤون الكرسي الرسولي (الكاميرلينغو)، وهو كاردينال رفيع يُعيَّن للإشراف على المرحلة الانتقالية، تحطيم الخاتم والقلادة (البولا) وسط حضور مجمع الكرادلة، وذلك عقب الإعلان رسميًا عن وفاة البابا.
رغم أن هذه الرموز لم تعد تُستخدم فعليًا كأختام منذ استبدالها بطوابع في منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنّ هذا الطقس استمرّ كجزء من الإرث الرمزي والتاريخي.
لكن مع استقالة البابا بندكتوس السادس عشر في عام 2013 ( أول بابا يتنحىّ منذ ستة قرون)، نشأ تقليد جديد يتمثّل بالاستعاضة عن كسر الخاتم، بنقش علامة صليب عميقة عليه بواسطة الإزميل، كدلالة على انتهاء فترة حبرية البابا.
وأوضح لامب:"أعتقد أن هناك شعورًا بأن كسر الخاتم لم يعد ضروريًا"، مشيرًا إلى أنّ احتمال انتحال شخصية البابا أصبح أقل بكثير مع مرور الزمن.
ويُتوقّع من الكاردينال الأيرلندي كيفن جوزيف فاريل، الذي عيّنه البابا فرنسيس بمنصب الكاميرلينغو (المسؤول عن إدارة المرحلة الانتقالية بعد وفاة البابا)، في عام 2023، اتّباع ذات النهج، أي تشويه الخاتم عوض تدميره كليًا، وذلك قبل انعقاد المجمع المغلق لاختيار البابا الجديد.
التقبيل أم لا؟رغم أن الخاتم البابوي غني بالرمزية ويمثّل سلطة البابا، إلا أنّ طريقة استخدامه اختلفت على مرّ الزمن.
في هذا السياق، خرج البابا فرنسيس عن نهج بعض أسلافه. وبينما وضع البابا بندكتوس السادس عشر خاتمه يوميًا، كان البابا يوحنا بولس الثاني يُفضل وضع خاتم بديل أو حتى صليب على شكل خاتم.
أما البابا فرنسيس، فكان في الوسط بينهما، إذ استخدم خاتم الصياد في المناسبات الرسمية فقط، فيما ارتدى في حياته اليومية خاتمًا فضيًا بسيطًا يعود لفترة خدمته ككاردينال.
أثارت صور التُقطت في مطلع عام 2019، بعض الجدل، حيث تُظهر البابا فرنسيس يسحب يده مرارًا عندما حاول المصلّون تقبيل خاتمه، ما دفع البعض للتكهّن بأنه كان غير مرتاح لهذا الطقس التقليدي. لكنّ الفاتيكان أوضح لاحقًا أنّ هدف البابا كان الحد من انتشار الجراثيم، وليس رفض الطقس بحد ذاته.
علّق لامب حول هذا التصرّف قائلًا: "لطالما فضل البابا فرنسيس لقاء الناس، من خلال المصافحة أو المعانقة..لم يكن من النوع الذي يتوقّع من الآخرين الركوع أمامه أو تقبيل يده".
خاتم "مُعاد التدوير"اختلفت خواتم الصياد عبر القرون، رغم أن غالبيتها تضمّنت نقشًا للقديس بطرس ومفاتيح الكرسي الرسولي، في إشارة رمزية إلى منحه مفاتيح الجنة.
لكن ما عدا ذلك، لا توجد قواعد صارمة لتصميم الخاتم، ما أتاح للباباوات تضمينه لمسات تعكس روح عصرهم أو روحيتهم.
أوضح لامب أنه عادة ما تُصنع الخواتم يدويًا من قبل صائغ ذهب للبابا التالي، لكنّ البابا فرنسيس خالف هذا التقليد باختيار خاتم "مُعاد التدوير".
بينما يتماشى هذا الأمر مع نهج البابا الراحل المتواضع، اختار فرنسيس عدم تكليف صناعة قطعة جديدة، بل استخدم خاتمًا من سكرتير البابا بولس السادس.
وأشار لامب إلى أن "الخاتم الذي كان موجودًا في حوزته"، وفق الفاتيكان، كان مملوكًا في وقتٍ ما من قبل سكرتير البابا بولس السادس، الأسقف باسكوال ماكي، الذي توفي في عام 2006. وكان الخاتم مصنوعًا من الفضة المطلية بالذهب، عوض الذهب الخالص.
البابا فرنسيسالحبر الأعظمالفاتيكانرومانشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.