ميل غيبسون.. من معاداة السامية والمثلية إلى سفير ترامب في هوليوود
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تعيين الممثل الأمريكي ميل غيبسون، إلى جانب جون فويت، وسيلفستر ستالون، سفراء خاصين إلى عاصمة صناعة السينما الأمريكية هوليوود.
ما اللافت في الأمر؟
يرى ترامب أن هوليوود أصبحت مكانا مليئا بالمشاكل – دون أن يوضحها – ويعول على هؤلاء الثلاثة لإعادتها إلى "العصر الذهبي"، وربما يميل ترامب إلى تقليل المحتوى الداعم للمثلية الجنسية، وتحويل الجنس في السينما الأمريكية وهو ما يبرر وجود غيبسون ضمنهم.
مؤخرا
قال ترامب سفراءه "سيعملون كمبعوثين خاصين بهدف اعادة هوليوود التي خسرت الكثير من أعمالها على مدى السنوات الأربع الماضية لصالح الدول الأجنبية الى سابق عهدها لتصبح أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى".
وأوضح "هؤلاء الأشخاص الثلاثة الموهوبون للغاية سيكونون عيني وأذني وسأقوم بتنفيذ ما يقترحونه".
ماذا قالوا؟
◼ قال ترامب إن صناعة السينما في هوليوود عنصرية، وتعمل على إنتاج أفلام "خطيرة للغاية" وتحلق ضررا كبيرا في البلاد.
◼ قال ميل غيبسون: سمعت نبأ تعيين سفيرا في الأخبار وكنت مندهشا مثل الآخرين، مع ذلك فإنني سأستجيب لنداء الرئيس كمواطن ليقدم العطاء، والمساعدة، والبصيرة.
◼ قال سيلفستر ستالون في وصف ترامب بأنه جورج واشنطن الثاني ولا يعرف كيف سيكون شكل العالم بدونه.
◼ قال جون فويت إن ترامب هو أعظم رئيس في أمريكا بعد أبراهام لينكولين.
التهم التي لاحقت ميل غيبسون
لاحقت ميل غيبسون تهم عدة متعلقة بـ"رهاب المثلية" و"معاداة السامية"، وأثرت على عمله في هوليوود لفترة طويلة، بعد أن كان نجما كبيرا في صناعة السينما.
كانت أولى الاتهامات بمعاداة المثليين خلال مقابلة لها في عام 1991 مع صحيفة إل بايس الإسبانية عندما قال بأن المثليين هم أحد أسباب انهيار الثقافة الغربية.
ولم يشفع دفاع غيبسون عن تصريحاته، واعترافه بأنه لم يكن يجب أن يقولها.
وفي حادثة أخرى، زعمت الفنانة وينونا رايدر أن غيبسون أدلى بكلام معاد للسامية والمثليين لها ولصديقتها في أحد الحفلات، وسألها إذا ما كانت صديقتها مصابة بـ"الإيدز".
على صعيد تهم معاداة السامية، تعرض الفيلم الذي كتبه، وأنتجه، وأخرجه غيبسون عام 2004 بعنوان "آلام المسيح" إلى هجوم واسع، بدعوى أنه روج لصورة نمطية معادية للسامية.
وواجه الفيلم ردود فعل عنيفة لا سيما من رابطة مكافحة التشهير اليهودية.
مؤخرا، زعم استطلاع للرأي نشرته رابطة مكافحة التشهير اليهودية أن 46% من البالغين في العالم - حوالي 2,2 مليار شخص - لديهم آراء معادية للسامية.
وفي عام 2006 عندما تم اعتقاله بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، أدلى غيبسون بتصريحات مفادها أن اليهود هم سبب الحروب في العالم، وسأل الضابط المسؤول عن اعتقاله إذا ما كان "يهوديا".
وفي عام 2012 اتهم كاتب السيناريو جو إسترهاس، غيبسون بمعاداة السامية لأنه رفض سيناريو فيلم عن البطل اليهودية "يهوذا المكابي" وقال إنه يصف اليهود بـ"الهاربين من الأفران" في إشارة إلى المحرقة.
نفى غيبسون المزاعم وقال إن السيناريو كان "أقل من المستوى" وإن تطويره "مضيعة للوقت".
وبخصوص "العنصرية وكراهية النساء"، تم تسريب تسجيلات صوتية في 2010 تجاه شريكته آنذاك أوكسانا جريجورييفا، وصفت أنها عنصرية وتحمل تهديدا للنساء، وأدت إلى استبعاده من العمل في هوليوود، وألحقت ضررا واسعا بصورته الفنية وتم التحقيق معه بتهمة العنف المنزلي.
ماذا ننتظر؟
ينتظر الأمريكيون ومتابعو إنتاجات هوليوود ربما إنتاجات أقل من الأعمال التي تسلط الضوء على المثلية الجنسية، وتحويل الجنس، لصالح إنتاجات تحمل صورة محافظة أكثر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ميل غيبسون السينما أفلام امريكا سينما أفلام ترامب ميل غيبسون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی هولیوود میل غیبسون
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس..تحذير بالإخلاء للآلاف ووقف جوائز "هوليوود"
وجهت السلطات في مدينة لوس أنجلوس الأميركية يوم الثلاثاء تحذيرات لما يقرب من 85 ألف شخص بإمكانية الإخلاء، في الوقت الذي تسببت فيه الحرائق بوقف موسم جوائز هوليوود مؤقتا.
وتم تحذير حوالي 85 ألف شخص من أنهم قد يواجهون أوامر بالإجلاء، وذلك مع توقع أن تخلق الرياح القوية على مدار اليومين القادمين ظروفا خطيرة مع استمرار اشتعال العديد من حرائق الغابات الكبرى في منطقة لوس أنجلوس.
وظل حوالي 88 ألف شخص تحت أوامر الإجلاء صباح الثلاثاء بسبب الحرائق، لكن تم تحذير حوالي 84 ألفا و800 آخرين من أنه قد يتم إصدار أوامر بإجلائهم.
وشجع قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، روبرت لونا، الناس على النظر في المغادرة عندما يتلقون تحذيرا دون الانتظار حتى إصدار أمر بالإجلاء.
وتسببت الحرائق في وقف موسم الجوائز في هوليوود مؤقتا وبشكل نادر بسبب استمرار حرائق الغابات التي تعطل الحياة والعمل في منطقة لوس أنجلوس.
وتصدر تحديثات شبه يومية من النقابات والمنظمات في هوليوود التي تنظم عروض الجوائز، بينما يعكف القطاع على التعامل مع الأزمة المستمرة.
وتم تأجيل ترشيحات الأوسكار مرتين، وبعض النقابات أرجأت إعلاناتها دون إعادة تحديد مواعيد جديدة.
ويتمثل العرض الرئيسي الوحيد الذي تم تأجيله حتى الآن جوائز نقاد السينما، التي ستقام الآن في 26 يناير الجاري.