“حريات الصحفيين” تطالب بالكشف مكان احتجاز الصحفي كريم أسعد وإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالإفراج عن الصحفي كريم أسعد عضو فريق تحرير منصة “متصدقش”، والذي تم القبض عليه فجر أمس السبت، بعد أن تم مداهمة منزله بمدينة الشروق طبقا لما نشرته المنصة على صفحتها.
وطالبت اللجنة السلطات الأمنية بالكشف مكان احتجاز الزميل والتحقيق في اتهامات الاعتداء عليه وعلى زوجته وإطلاق سراحه استكمالا لجهود الإفراج عن المحبوسين خلال الفترة الأخيرة.
ويأتي القبض على كريم أسعد وسط مطالبات بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين وكل المحبوسين على ذمة قضايا رأي.
وأكدت اللجنة أن عودة القبض على الصحفيين تأتي لتنال من مخرجات الحوار الوطني، وتثير التساؤلات حول الجهود المبذولة لإغلاق ملف الحبس الاحتياطي في قضايا الرأي وهي الجهود التي لازلنا نطالب بأن تمتد لتشمل جميع الزملاء المحبوسين بدلا من إضافة أسماء جديدة إلى قوائم الحبس.
وكريم أسعد هو صحفي مصري، تخرج في كلية الإعلام جامعة الأزهر عام 2016.
بدأ مشواره الصحفي بالتدريب في موقع جريدة الشروق المصرية عام 2014. كتب في الشئون المصرية والعربية لعدة مواقع كإضاءات ورصيف 22 والمونتيور. ويأتي القبض عليه ليرفع عددٍ الصحفيين المحبوسين إلى ٢٤ زميلا بينهم ٩ نقابيين.
إن لجنة الحريات وهى تدافع عن حرية الصحافة وعن كرامة الصحفيين تعلن تضامنها الكامل مع كل الزملاء الصحفيين المحبوسين، وتؤكد من جديد تقديم كل الدعم لهم بالسبل القانونية والنقابية، وترفض كل صور انتهاك كرامة الصحفيين، والتمسك الكامل بالحق فى العمل بحرية، وفى ظل مناخ أفضل يضمن أن تقوم الصحافة برسالتها على الوجه الأكمل دون منع أو حصار أو تقييد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حريات الصحفيين
إقرأ أيضاً:
بعدما قُيّدت بالسلاسل في غرفة سرية لـ6 سنوات.. السلطات المصرية تحرر فتاة عشرينية
ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على عدة أشخاص متورطين بحبس فتاة تبلغ من العمر 25 عاما داخل غرفة مظلمة في بيت يقع بمدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، حيث ظلت مكبّلة بالسلاسل لـ6 سنوات.
وبدأت القصة حين تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا من سيدة ادعت احتجاز ابنتها في منزل عمها منذ سنوات، لترسل السلطات قوة نجحت بالفعل في العثور على الفتاة مكبّلة بسلسلة حديدية مثبتة في الحائط في غرفة سرية صغيرة مغلقة بقفل حديدي.
وبحسب الصحف المصرية، فإن التحريات كشفت أن الفتاة احتُجزت بعد وفاة والدها وطلاقها من زوجها في سن الـ19 عاما، بناء على اتفاق بين عمّيها وأخيها غير الشقيق بهدف "منعها من الانحراف".
ونُقلت الفتاة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية والنفسية، فيما أفادت صحف محلية أن حالتها الصحية متدهورة نتيجة الاحتجاز الطويل والظروف غير الإنسانية التي عاشتها داخل الغرفة.
أما المتهمون الثلاثة، فقالت صحفٌ محلية أن الشرطة ألقت القبض عليهم، إذ أقروا بتفاصيل الواقعة خلال التحقيقات، ثم أحيلوا إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية.