منع الأذان في كردستان العراق: قرار يثير الجدل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قررت حكومة إقليم كردستان العراق منع المؤذنين في المساجد من أداء الأذان بالمقامات التركية والإيرانية، داعية إلى الالتزام بالمقامات الكردية.
وفي تصريحات صحفية، أوضح رئيس مؤذني الإقليم، كاوه شاكر، أن القرار يهدف إلى تحسين جودة الأذان، وجعله أكثر توافقاً مع اللغة والنغمات الكردية.
وأشار شاكر إلى أن الأذان يُلقى عادةً بمقامات موسيقية مختلفة، حيث تتطلب المقامات التركية والإيرانية أصواتاً قوية وطبقات عالية، تتناسب مع اللغتين التركية والفارسية.
وأكد أن المؤذنين الأكراد الذين حاولوا تقليد تلك المقامات واجهوا صعوبة في أدائها بشكل متقن، مما دفع الحكومة إلى تشكيل لجنة لتقييم أصوات المؤذنين وقدراتهم الصوتية.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الإقليم تأسيس مراكز تدريب للمؤذنين على المقامات الكردية ومخارج الحروف، بإشراف أساتذة من معهد الفنون الجميلة.
كما أوضح المتحدث باسم الوزارة، نبز إسماعيل، أن القرار يشمل توحيد توقيت الأذان، حيث يتم بث أذان واحد من جامع الصواف في أربيل عبر الإنترنت إلى جميع المساجد في المدينة.
وأضاف إسماعيل أن الوزارة دربت 58 مؤذناً في أربيل على أداء الأذان بالمقامات الكردية، مشيراً إلى أن المشروع بدأ تنفيذه في أربيل قبل التوسع إلى محافظات أخرى مثل دهوك وإدارة سوران وزاخو.
وأكد شاكر وإسماعيل أن القرار لا يحمل أي دوافع سياسية أو قومية، وإنما يهدف إلى تنظيم الأذان وجعله متسقاً مع الهوية الكردية.
كما شددت الوزارة على أن المؤذنين الذين لا يلتزمون بالمقامات الكردية سيتم إبعادهم عن عملهم، وذلك لضمان تقديم أذان بصوت جميل ومتناغم يعكس الثقافة الكردية.
يذكر أن هذه الخطوة جاءت بعد شكاوى من تفاوت توقيت الأذان، واستخدام نغمات غير مستحبة، وهي جزء من مشروع متكامل لتوحيد الأذان في إقليم كردستان وتحسين جودته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كردستان العراق العراق
إقرأ أيضاً:
السعودية تفرض قيودًا على بث صلاة التراويح وتحظر التصوير عبر الهواتف
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على قدسية شعائر الصلاة وتوفير بيئة مناسبة للعبادة خلال شهر رمضان المبارك، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية مجموعة من التعليمات الخاصة بتنظيم شؤون المساجد خلال شهر رمضان لعام 1446هـ.
ومن أبرز هذه التوجيهات منع تصوير صلاة التراويح أو نقلها عبر وسائل الإعلام، بما في ذلك الكاميرات داخل المساجد. كما تم التأكيد على عدم السماح باستخدام الهواتف المحمولة للتصوير أثناء أداء الصلوات، حرصًا على منع التشويش وضمان الخشوع الكامل للمصلين.
وشملت التعليمات أيضًا التزام الأئمة والمؤذنين بالحضور المنتظم وعدم التغيب إلا للضرورة القصوى، مع ضرورة التقيد بمواعيد الأذان والإقامة وفق تقويم أم القرى. كما تم تحديد الفاصل الزمني بين الأذان والإقامة لصلاة العشاء والفجر ليكون خمس عشرة دقيقة.
وأكدت الوزارة أهمية اتباع الهدي النبوي في الدعاء خلال صلاة التراويح، مع تجنب الإطالة غير المبررة والسجع المتكلف، بالإضافة إلى حث الأئمة على إلقاء الدروس الرمضانية للمصلين. كما شددت على منع جمع التبرعات لمشروعات تفطير الصائمين إلا في الأماكن المخصصة لذلك داخل ساحة المسجد.
وفي إطار حرصها على تيسير أداء العبادات، شددت الوزارة على ضرورة تكثيف التوعية الدينية وتوجيه المصلين للاستفادة من فضائل الشهر الكريم. كما دعت إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر مركز الاتصال الموحد 1933.