طقوس دينية خاصة.. ما هو برمون عيد الغطاس؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بأول أيام برمون عيد الغطاس 2025، الذي يمتد هذا العام لمدة يومين وهما الجمعة والسبت وذلك استعداداً للاحتفال بالعيد يوم الأحد المقبل الموافق 19 يناير.
ما هو برمون عيد الغطاس ؟رتَّبت الكنيسة أن يكون هذا اليوم برمون لعيد الغطاس المجيد فيصام انقطاعياً، استعدادا لاستقبال ذكرى معمودية ميلاد المسيح في نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان.
ويكون البرمون يوماً واحداً بحسب القاعدة الطقسية، أما إذا وقع العيد يوم الاثنين، فيكون البرمون 3 أيام، أوَّلها يوم الجمعة ويُصام انقطاعياً للغروب، ثم يوميّ السبت والأحد يكون صوماً عادياً إذ لا يجوز فيهما الصوم الانقطاعي.
وإذا وقع العيد يوم الأحد فيكون البرمون يومين، الجمعة ويصام انقطاعياً والسبت صوماً عادياً، وتُقرأ فصول يوم 10 طوبه في كل أيام البرمون، كما هو الحال في برمون عيد الغطاس 2025.
ويعد البرمون هو استعداد للعيد وهو خاص بعيدي الميلاد والغطاس فقط، وَيُصَام للمساء ولا يؤكل فيه سمك ويُصَلَّى حسب الطقس السنوي، وكلمة برمون هي كلمة يونانية من براموني ومعناها خلاف العادة او فوق العادة والمقصود بيها استعداد فوق العادة للعيد أو الاستمرار في الإستعداد للعيد.
ولا يسبق بقية الأعياد السيدية الكبرى مثل عيد القيامة وعيد البشارة الاحتفال ببرمون، وأوضحت الكنيسة أن في عيد البشارة، وأحد الشعانين يسبقهما الصوم الكبير وهو صوم من الدرجة الأولى يمنع فيه أكل السمك ويوجد فيه صيام انقطاعي، وأما عن عيد القيامة فيسبقه أسبوع الآلام، الذي يصام أيضا صوم من الدرجة الأولى وصوم انقطاعي لفترات طويلة ويمنع فيه أكل السمك فيعتبر الصوم الكبير كبرمون أو استعداد لاستقبال الأعياد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس برمون عيد الغطاس عيد الغطاس 2025 برامون عيد الغطاس
إقرأ أيضاً:
سابقة تاريخية.. إسرائيل تفتح أبوابها لوفد درزي سوري لزيارة دينية
في خطوة غير مسبوقة، وافقت إسرائيل على “مبيت وفد درزي سوري مكوّن من 600 رجل دين، لزيارة مقام النبي شعيب”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: تمت الموافقة على دخول 600 من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل، لزيارة مقام النبي شعيب”.
وحسب ما أفاد موقع “والا” الإخباري، “سيكون هذا هو أول مرة يُسمح فيها للزوار الدروز السوريين بالبقاء في إسرائيل طوال الليل، على أن يعودوا إلى سوريا في اليوم التالي”.
وفي مارس الماضي، وافق كاتس، “على زيارة مماثلة لـ60 من رجال الدين، الذين التقوا بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، وزاروا الموقع المقدس بالنسبة للطائفة”.
يذكر أنه “تضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967، وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة”.