الملتقى الإعلامي لـ«التأمين الشامل»: عدد المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى 3.75 مليون مستفيد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ملتقى إعلامي تحت شعار "التأمين الصحي الشامل.. تطورات وتحديات" خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2025 ، ويشارك في الملتقى كبار ممثلي الجهات الحكومية والخبراء من المنظمات الدولية المعنية بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثل وزارة الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن كبار الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين وصانعي السياسات والتنفيذيين في مجال التأمين الصحي الشامل، وتوفير منصة لمناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي في مصر، كما يستهدف تعزيز التواصل الفعّال مع الإعلاميين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن تعزيز الوعي المجتمعي حول المنظومة، وتوضيح أهم التطورات والتحديات، بما يسهم في تحسين الفهم العام لمشروع التأمين الصحي الشامل الذي يهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
بدأت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بجلسة افتتاحية متميزة، قدم خلالها كل من أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، ود. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، لمحة شاملة عن التأمين الصحي الشامل وتطوراته في مصر.
قدم أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عرضاً حول ملامح النظام الصحي في مصر ووضوح الأدوار بين الهيئات والمؤسسات الصحية المختلفة، فضلاً عن الجهات الدولية.
وصرح إيهاب أبو عيش، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم إطلاقها رسمياً في خمس محافظات من المرحلة الأولى، وهي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس (إطلاق رسمي)، بالإضافة إلى أسوان التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا." وأضاف: "بلغ عدد المستفيدين المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى حوالي 3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى حوالي 82% من إجمالي التعداد السكاني بتلك المحافظات، مع التأكيد على حماية غير القادرين." وأضاف، أنه من المتوقع دخول محافظة أسوان خلال الشهرين القادمين ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 مليون مستفيد.
وتابع قائلاً: "بلغ عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حتى الآن حوالي 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص، وذلك انطلاقاً من إيمان الهيئة بأحقية المواطن المصري في اختيار مقدم الخدمة الذي يناسب احتياجاته."
من جانبها، أكدت أ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة: "أن الهيئة تسعى إلى تحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، لضمان توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين." وأضافت: "نحن في الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل نسعى لضمان أن جميع المصريين يمكنهم الوصول إلى خدمات صحية شاملة وفعّالة."
وأشار د. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إلى الوضع العالمي والإقليمي للتغطية الصحية الشاملة، موضحًا أن العديد من البلدان، بما في ذلك مصر، حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين وصول مواطنيها إلى الخدمات الصحية بشكل تدريجي، مع تغطية جميع مكونات النظام الصحي وضمان العدالة والمساواة والإدماج الاجتماعي والحماية المالية للجميع.
وأكد قائلاً: "إن التغطية الصحية الشاملة هي حق أساسي لجميع المواطنين ويجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي، ويجب إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية، حيث يمثل ذلك الأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يشمل تحسين الوصول للخدمات، المشاركة المجتمعية، والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية."
وفي الجلسة الثانية من الملتقى، تناول د. حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدور الرقابي والإشرافي لوزارة الصحة في تنفيذ النظام الصحي الشامل. وقال: "التأمين الصحي الشامل هو حجر الزاوية في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحي، ونحن نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة."
ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية فى مد المظلة التأمينية الشاملة للجميع.
IMG-20250117-WA0018 IMG-20250117-WA0016 IMG-20250117-WA0015 IMG-20250117-WA0017 IMG-20250117-WA0013 IMG-20250117-WA0014المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتماد والرقابة الصحية الإعلاميين والصحفيين التأمين الصحي الشامل التغطية الصحية الشاملة الرقابة الصحية الصحة العالمية المنظمات الدولية هيئة الاعتماد والرقابة الصحية محافظات المرحلة الأولى ممثلي الجهات الحكومية الهیئة العامة للتأمین الصحی الشامل التغطیة الصحیة الشاملة التأمین الصحی الشامل النظام الصحی فی مصر
إقرأ أيضاً:
"التأمين الصحي الشامل.. التغطية "حق أساسي" لجميع المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل انطلاق فعاليات اليوم الأول من الملتقى الإعلامي الذي يُقام تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات"، ويستمر حتى 18 يناير 2025. يُعد هذا الملتقى منصة حيوية لتعزيز الحوار بين الإعلاميين وصانعي السياسات والخبراء الدوليين في مجال التأمين الصحي، ويهدف إلى مناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي المصري.
إنجازات المرحلة الأولىخلال الجلسة الافتتاحية، أوضح أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن نظام التأمين الصحي الشامل الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 بدأ بتطبيقه في خمس محافظات هي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، والسويس، مع تشغيل تجريبي في أسوان.
وأكد أن النظام تمكن حتى الآن من تسجيل نحو 3.75 مليون مستفيد بنسبة تغطية تتجاوز 82% من سكان هذه المحافظات، ومن المتوقع أن تصل التغطية إلى أكثر من 5 ملايين مستفيد قريبًا مع إدراج أسوان بالكامل.
كما أشار إلى أن النظام يتعاون مع 406 مقدم خدمة صحي، منهم أكثر من 26% ينتمون للقطاع الخاص، ما يمنح المواطنين حرية اختيار مقدم الخدمة الأنسب لاحتياجاتهم.
تحقيق التكامل في تقديم الخدماتأوضحت أ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، أن الهيئة تسعى إلى ضمان التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية من قطاعات حكومية، خاصة، وأهلية، بهدف توفير تغطية شاملة ومتكاملة.
وأكدت أهمية توفير خدمات صحية فعّالة لجميع المصريين دون تمييز، مشددة على أن التغطية الصحية الشاملة تُعد حقًا أساسيًا لكل مواطن.
دور التغطية الصحية الشاملة عالميًاقدم د. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، رؤية شاملة حول وضع التغطية الصحية عالميًا وإقليميًا. وأكد أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين وصول المواطنين إلى الخدمات الصحية، مع الالتزام بمبادئ العدالة، المساواة، والحماية المالية.
وشدد على ضرورة إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية واستخدام التكنولوجيا الرقمية لتسهيل الوصول إلى الخدمات.
التحديات والرؤية المستقبليةوتناولت الجلسة الثانية، التي ترأسها د. حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، الدور الرقابي لوزارة الصحة في ضمان تنفيذ النظام الصحي الشامل بكفاءة.
وصرح بأن التأمين الصحي الشامل يمثل حجر الزاوية في رؤية مصر لتحسين النظام الصحي، مع التأكيد على أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة.
ختام اليوم الأولاختتمت فعاليات اليوم الأول بالتأكيد على الدور المحوري للإعلام في نشر الوعي حول النظام الصحي الشامل، مع مناقشة خطط تحسينه وضمان استدامته.
ومن المتوقع أن تتناول جلسات اليوم الثاني أدوار الهيئات المختلفة مثل هيئة الرعاية الصحية وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بالإضافة إلى جهود اللجنة الدائمة للتسعير.
رسالة الملتقىويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على إنجازات مصر في مشروع التأمين الصحي الشامل، مع تعزيز الحوار المجتمعي والإعلامي حول التحديات المستقبلية؛ لتحقيق رؤية مصر في توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة لكل مواطن.