بوابة الوفد:
2025-02-21@13:01:13 GMT

وفاة الفنان فكري صادق.. والجنازة بعد صلاة العصر

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

رحل عن عالمنا منذ قليل، الفنان فكري صادق، عن عمر ناهز ٨٠ عاما.

وكان أعلن الفنان منير مكرم، عن وفاة الفنان فكري صادق صباح اليوم الجمعة، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب منير مكرم، عبر صفحته قائلًا: 'الفنان الكبير فكري صادق في ذمه الله.. وصلاة الجنازة بعد العصر بمسجد السيدة نفيسة.

 معلومات عن الفنان فكري صادق

تخرج من معهد الفنون المسرحية، كانت بداياته في فترة السبعينيات.

شارك في العديد من الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، منها مسرحية (أزواج بلا ماضي) عام 1975، وفيلم (صور ممنوعة) عام 1972.

توالت عليه الأعماله بعد ذلك، ومن أبرزها (امرأتان ورجل، زمن عماد الدين، المرافعة).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنان فكري صادق وفاة فكري صادق علي موقع التواصل الإجتماعى الفنان منير مكرم منير مكرم الفنون المسرحية فنون المسرح معهد الفنون المسرحية موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك فكري صادق

إقرأ أيضاً:

الكلام الصادق في رثاء الزميل صادق

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

ويرحل عنا عزيزاً آخر وينضم لتلك القافلة الطويلة من الأحبة الذين غادروا عالمنا إلى عالم الأبدية حيث الرحمة والتسامح والمغفرة والراحة التي لا تنقطع وحيث لا مكان للهموم والأوجاع والأحزان والعذابات التي تعودناها في هذه الدنيا الفانية والزائلة والمنتهية ومتاعها القليل . رحل صادق فرج التميمي وهو يصارع المرض الممل والمرهق وترك أحزاناً من خلفه تطوق نفوساً أحبته من الأبناء والبنات المعانيات والصحاب وزملاء الدرب من الكتاب والصحفيين الذين مارسوا عملهم الصحفي والإعلامي على مدى عقود من الزمن كانت صعبة ومعقدة في ظل دكتاتوريات مترامية وحروب وحصارات وجوع وآلام تتوالى وتسجل حضورها اليومي في كل زاوية من الزوايا الضيقة في الأمكنة المتعددة التي كان يزورها ويغادرها ويتأملها واحدة واحدة إلى أن غادر تلك الأمكنة جميعها إلى مكان لا عودة منه ولكنه مكان لا مثيل له لأنه رحمة مطلقة وراحة كاملة . أمثالي الذين جربوا الفقد يفهمون لغة الرثاء ويجيدون الحديث فيها ويتعمقون كثيراً في توصيف الأوجاع فمن ترحل رفيقة دربه بمرض عضال ويرحل بعدها إبنه الشاب وهو في مقتبل العمر يستطيع أن يتجرد من الرغبات الدنيوية ويزهد في كل شيء حتى النوم والطعام والشراب ويأنف من الصراعات والمنافسات والجري خلف المكاسب المادية الزائلة . ومثلي الذي فقد الأحبة واحداً بعد واحدا يفهم جيداً ما يعني رحيل صادق فرج التميمي المولع والتأمل والكتابة والتأريخ والسيجار الذي لا يفارق يديه ولا يتوانى عن تقبيل شفتيه بحرقة التبغ المتوقد بين الفضاء المحيط بتلكم الشفتين الذابلتين وما يحيط بهما من فضاء مملوء بغبار من التردد والتيه والحزن الذي يبدو أبديا لا متناهياً يرافقه إلى لحظة الفراق والوداع الذي لم نحضر فيه عن قرب . عرفت صادق فرج التميمي منذ عقود فهو من الصحفيين والكتاب الأفذاذ الذين برعوا في فن الصحافة والتدوين مثلما برع في الحزن والخسارات المتتالية وفقدان الراحة والإستمرار في المعاناة التي تتحرش به من حين إلى آخر وتتجبر عليه وتتوغل معه في خلواته وتسمعه كلمات قاسية وتخبره في إذنيه إنها معه حتى يلفظ أنفاسه ويغادر الحياة لأنها في حينه لن تتمكن من الوصول إليه فهو في كنف الله صانع الخير والرحمة الكاملة التي لا تنتهي ولا تنقطع ولا تذوب في متاهات دنيوية كالتي نعيش ونكابد نحن هنا في عالمنا القبيح الذي كلما زدنا في تجميله تجبر في قبحه وبشاعته وطوقنا بإنانيته التي تسحبنا معها لنعيش تجربة ذات مليون بعد ومليون حزن ومليون ضياع وتيه ومكابدات وأشجان ولواعج . نودعك ياصادق فرج ولكننا لن ننساك فأمثالك يصعب نسيانهم وتجاوزهم في الذاكرة بل هم فيها يتجذرون ويعيشون كما ينبغي أن يعيشوا أعزاء ولهم كامل التقدير والتأثير والسيطرة على الروح . نودعك يا أبا هبة كما نودع العظماء حين يرحلون والورود حين تذبل بعد أن تفوح بعطرها وينتشر في المكان ويملأ النفوس بنشوة الإرتياح والسكون . Fialhmdany19572021@gmail.com فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • الكلام الصادق في رثاء الزميل صادق
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 في المدن والعواصم العربية
  • ضوابط جديدة لصلاة التراويح في مصر خلال شهر رمضان
  • وفاة نجل الفنان الأردني حابس حسين
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20 فبراير 2025 في المدن والعواصم العربية
  • مجهولون يُحرقون سيارة القاضي منير الطيار في مدينة تعز
  • تفاصيل وفاة شاب أثناء أدائه صلاة العشاء في الشيخ زويد
  • مراد مكرم يشارك في رمضان 2025 بشخصيتين مختلفتين بين الماضي والخيال
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 19-2-2025
  • عن عدد ركعات التراويح .. الأوقاف: نحرص على مراعاة أحوال جميع المصلين