تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
غزة – قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون الليلة الماضية بغارات الجيش الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وقصفت طائرات الجيش الإسرائيلي منازلا في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، فيما لم تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى المكان لانتشالهم.
وشنت طائرات سلسلة غارات على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وعلى مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف من مدفعية الجيش الإسرائيلي على البلدة والمخيم.
وفي وقت سابق، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف محيط مفترق الطيران في مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد القتلى إلى نحو 90 شخصا منذ إعلان التوصل لاتفاق “وقف إطلاق النار”.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي قصفها لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 46788 فلسطينيا، وإصابة 110453 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فجر اليوم الجمعة، بأن إسرائيل وحركة “حماس” والولايات المتحدة ودولة قطر وقعت رسميا اتفاقا تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة عن التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
المصدر: وكالة وفا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
نيويورك – حملت المجموعة العربية في مجلس الأمن إسرائيل المسؤولية كاملة عن تداعيات خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالأخص القرار 2735.
وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، خلال بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون استمرار استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم في غزة.
وقال الحمود أمس السبت إنه في أعقاب دور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين وأسرى، انتهكت إسرائيل الاتفاق، الذي بموجبه تم تسليم 33 محتجزا، والذي لم يستمر، ثم بدأت الحرب من جديد، حيث تواصل إسرائيل تدمير حقوق الاتفاق واستأنفت عدوانها على غزة ومهاجمة المدنيين العزل.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعرقلة دخول المساعدات والدواء وقطع الكهرباء عن غزة بل شنت هجوما مفاجئا وواسع النطاق بعد انقضاء اليوم الأول فقط من بدء الصفقة في ساعات الفجر من الثلاثاء الماضي، وقصفت المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
ودعا المندوب الأردني مجلس الأمن والمجتمع الدولي “بالانخراط لتكثيف الجهود المشتركة بغية دفع إسرائيل لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار، لجرائمها البشعة وللتهدئة وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في غزة وضمان تمرير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإعادة التيار الكهربائي إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل فوري”.
وأضاف أنه “لا بد من أن تكون هناك خطة لإعادة إعمار غزة ومساعدة أبناء القطاع في العيش بكرامة والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد حقيقي فاعل يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفي إطار زمني محدد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة وسائر شعوبها”.
وأشار إلى أن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في مارس الحالي أكدت التمسك بنهج السلام العادل والدائم والشامل في القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات لتفجير الشعب الفلسطيني عن أرضه المحتلة وفرض حل أحادي على حسابه، لا سيما التأكيد على حقه في تقرير مصيره واستقلال دولته على التراب الوطني الفلسطيني، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وثمنت المجموعة العربية الدعم الدولي الواسع الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرا، بشأن عدم خروج سكان غزة من القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن يترأس أعمال المجموعة العربية لشهر مارس الحالي.
المصدر: المملكة