أول مصري وأفريقي.. أستاذ بجامعة القاهرة رئيسا للمجمع الملكي البريطاني للمحكمين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد صلاح عبد الوهاب أستاذ القانون الدولي الخاص ومدير قسم الدراسة باللغة الإنجليزية بكلية الحقوق جامعة القاهرة باختياره رئيسا للمجمع الملكي البريطاني للمحكمين، كأول مصري وأفريقي يحصل على هذا المنصب الرفيع.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الدكتور محمد صلاح عبد الوهاب كفاءة قانونية كبيرة وأحد النماذج الملهمة لشباب هيئة التدريس والطلاب بجامعة القاهرة، مشيرا إلى أنه سبق له الفوز بجائزة الجمعية السويسرية للتحكيم "Association Suisse de l'arbitrage"، وهى أعلى جائزة رسمية تمنحها تلك المؤسسة العالمية القانونية فى مجال التحكيم التجارى الدولي، وهو المصري والعربي الوحيد الحاصل على هذه الجائزة.
جدير بالذكر، أن المعهد الملكي البريطاني للمحكمين هو مؤسسة مهنية دولية تأسست في عام 1915، ومقرها الرئيسي في لندن بالمملكة المتحدة، كأحد أهم المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال تسوية المنازعات البديلة (Alternative Dispute Resolution - ADR)، كالتحكيم والوساطة والتوفيق.
وتعمل هذه المؤسسة على نشر المعرفة بأدوات التحكيم والوساطة، وتشجيع استخدامها كبديل للنزاعات القضائية التقليدية، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية وشهادات معترف بها دوليًا في مجالات التحكيم والوساطة، كما تضع معايير للمحكمين وتضمن الالتزام بقواعد السلوك المهني.
كذلك تعمل هذه المؤسسة في أكثر من 40 دولة من خلال فروع إقليمية، وتوفر الدعم للممارسين والمحكمين في حل النزاعات الدولية والمحلية، كما تعزز الحوار حول أفضل الممارسات في تسوية المنازعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة كلية الحقوق جامعة القاهرة المزيد
إقرأ أيضاً:
وفد صحفي مصري يستكشف المعالم التاريخية في الرباط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت في الرباط زيارة رسمية لوفد صحفي يضم عدد من الصحفيين المصريين، حيث تستمر الجولة لمدة أسبوع وتتضمن لقاءات مع مسؤولين وزيارات لأبرز المعالم التاريخية والثقافية في العاصمة المغربية.
كانت المحطة الأولى للوفد في ضريح محمد الخامس وصومعة حسان، وهما من أبرز المعالم التاريخية في الرباط، حيث يجسدان روعة الفن المعماري المغربي الأندلسي.
ضريح محمد الخامس: تحفة معمارية خالدة
يعد ضريح محمد الخامس واحدًا من أهم المعالم التاريخية في العاصمة المغربية، حيث يقع في موقع استراتيجي يطل على نهر أبي رقراق، بالقرب من مصبه في المحيط الأطلسي.
ويتميز الضريح بتصميمه الفريد الذي يعكس إبداع الزخرفة المغربية، ويحتضن رفات الملك محمد الخامس ونجليه الملك الحسن الثاني والأمير عبد الله.
وتم بناء الضريح بين عامي 1962 و1971، وهو من تصميم المهندس الفيتنامي إيريك فان تاون، حيث يعكس فنون العمارة المغربية الأندلسية المتوارثة عبر الأجيال، ويضم قبة مزخرفة ومسجدًا للصلاة.
صومعة حسان: منبر لم يكتمل
على مقربة من الضريح، تقف صومعة حسان شامخة كأحد أبرز الشواهد المعمارية في الرباط، رغم أنها لم تكتمل. يصل ارتفاعها إلى 67.5 مترًا، وهي مبنية من الحجر الرملي، مزينة بنقوش هندسية ونباتية بديعة.
تتميز الصومعة ببنائها الفريد الذي يعتمد على المنحدرات بدلًا من السلالم، ما كان يسمح للمؤذن بالصعود إلى قمتها على ظهر الخيل. ويضم البرج ستة مستويات تتخللها نوافذ مقوسة، فيما تزين واجهته الخارجية ألواح مزخرفة وأعمدة منحوتة بدقة، وتقع الصومعة في ساحة حسان، التي كانت مقرًا لمسجد ضخم لم يكتمل بناؤه، وتطل على مدينة سلا ونهر أبي رقراق، ما يمنحها موقعًا استثنائيًا يبرز قيمتها التاريخية والمعمارية في العالم الإسلامي.