تنبيه.. الثلوج والجليد تُغطي هذه الطرقات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
حذرت مصالح الدرك الوطني، أصحاب المركبات، بخصوص تساقط الثلوج وتشكل الجليد بعدة طرقات مما تسبب في صعوبة في السير.
وحسب بيان لصفحة طريقي على فايسبوك، التابعة لمصالح الدرك الوطني، فقد تم تسجيل، صبيحة اليوم الجمعة، صعوبة في السير بالطريق الوطني رقم 20 الرابط بين بلديتي أولاد إدريس وعين الزانة.
وكذا بالطريق الوطني رقم 82 الرابط بين بلديتي أولاد إدريس وبوحجار بولاية الطارف بسبب تساقط الثلوج، مع تشكل الجليد.
ويتواجد أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد إدريس بالمكان من أجل تنبيه مستعملي الطريق لتفادي خطر الإنزلاق.
وفي ولاية برج بوعريريج، تم تسجيل صعوبة في السير بالطريق الولائي رقم 42 الرابط بين بلديتي تقلعيت وغيلاسة، بسبب وجود الجليد مع تراكم الثلوج.
وتتواجد وحدات الدرك بالميدان في عين المكان، لتنبيه مستعملي الطريق وتقديم يد المساعدة للضرورة.
ودعت ذات المصالح، مستعملي الطريق، بتوخي الحيطة والحذر مع تجنب استعمال الفرامل قدر الإمكان لتجنب خطر الانزلاق
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإفطار على الطرقات.. تجسيد لروح العطاء والتكافل
خولة علي (أبوظبي)
خلال أيام شهر رمضان الفضيل، تتجلى أعظم صور التكافل والإيثار، حيث يصبح توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في الطرقات قبيل أذان المغرب، مشهداً يفيض بالروحانية والرحمة، فمع اللحظات التي تسبق الإفطار، وبين عجلة السائقين ورغبتهم في الوصول إلى منازلهم، يأتي المتطوعون يمدّون أيديهم بتمر وماء، ليكون لهم شرف المشاركة في إفطار الصائمين.
هذه المبادرات ليست مجرد أفعال عابرة، بل هي تجسيد عميق للمعاني النبيلة، حيث يتلاقى الناس على قيم الألفة والمحبة، في لحظات تتعانق فيها القلوب قبل الأيادي، وتزداد بها الروحانية وتزدهر بها البركة في الشهر الكريم.
فرصة ثمينة
اعتادت المتطوعة منال آل علي أن تكون جزءاً من هذه المبادرة وأن تغرس مفاهيم التطوع والعطاء وأهميتها في نفوس أطفالها، حيث تقول: للتطوع في شهر رمضان أهمية عظيمة، إذ يعزز الجانب الروحي ويضفي بركةً على الشهر الكريم، الذي يمثل فرصة ثمينة لتغذية روح التعاطف والتلاحم المجتمعي، وغرس قيم العطاء والمساعدة، ولذا، تحرص دوماً على المشاركة في الأعمال التطوعية وتشجيع بناتها على خوض تجربة العطاء في هذا الشهر الفضيل.
أثر التطوع
تتعدد مجالات وأنشطة التطوع في رمضان، ومن بين هذه المبادرات، تحرص آل علي على مشاركة بناتها في مبادرة توزيع وجبات الإفطار بالتعاون مع الهلال الأحمر، وهي مبادرة تسهم في تحقيق آثار إيجابية خصوصاً على الطرقات، إذ توفر هذه المبادرة لسائقي المركبات أجواءً من الراحة وتخفف عنهم التوتر، مما يجنبهم السرعة والعجلة للوصول إلى بيوتهم وقت الإفطار، وقد أثرت هذه التجربة إيجابياً عليهن، إذ زادت من مشاعر السعادة والرضا في نفوسهن، كما عززت روح التعاون والتكافل في المجتمع من خلال العمل المشترك لتحقيق أهداف نبيلة.
قيمة إنسانية
وتؤكد آل علي أن مبادرة توزيع وجبات الإفطار قيمة إنسانية رائعة تتمثل في روح العطاء والتراحم بين أفراد المجتمع، فعندما يقدم المتطوعون الماء والتمر للسائقين والمارة، تتجسد في هذه اللحظات قيم التعاطف والإيثار، فيفكر كل شخص بغيره، ويحرص على أن ينعم الجميع بفرصة الإفطار، حتى وإن كانوا بعيدين عن منازلهم، كما أن هذه الأنشطة تدفع الآخرين للإقبال على حب العمل التطوعي، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتراحماً.
سرعة وتهور
ترى المتطوعة منال آل علي، أن لحظات الإفطار تسبقها أجواء تعج بالاستعجال على الطرقات، حيث يسعى الجميع للوصول إلى منازلهم أو وجهاتهم قبيل رفع أذان المغرب، ما يؤدي إلى اندفاع السيارات بسرعة كبيرة، مع كثرة استخدام المنبهات، وتهور السائقين بسبب ضيق الوقت، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية وفقدان الأرواح.
الشعور بالسعادة
تحرص منال آل علي على تشجيع بناتها للمشاركة في الأعمال التطوعية الرمضانية، ولاحظت بوضوح حبهن المتزايد للعمل التطوعي وشغفهن به، كما تسعى إلى تشجيع الأصدقاء على المشاركة أيضاً، لنشر الشعور بالسعادة خلال المشاركة في هذا العمل التطوعي، وبذلك تبني جسوراً من الأمل والرغبة في نشر الخير في المجتمع.