محافظ أسيوط يشهد وصول أول جهاز لرسم حساسية العصب البصرى ورسم الشبكية بمستشفى الرمد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شهد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الجمعة وصول أول جهاز لرسم حساسية العصب البصري VER ورسم الشبكية ERG في صعيد مصر بمستشفى الرمد بحي شرق أسيوط وذلك في إطار أعمال التطوير الجارية بالقطاع الصحي واستمرارًا للإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير كافة الإمكانيات والتقنيات المتطورة بالمستشفيات وتزويدها باحتياجاتها من الأجهزة والمعدات بما يمكنها من أداء مهامها في تقديم الخدمات العلاجية بشكل لائق
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشئون العلاجية بأسيوط وخالد محمد أحمد وكيل وزارة التموين بأسيوط والدكتورة كرستين تادرس مدير مستشفى الرمد بأسيوط، وعدد من قيادات مديرية الصحة بأسيوط
وحيث شهد محافظ أسيوط، وصول أول جهاز لرسم حساسية العصب البصرى (VER) ورسم الشبكية (ERG) في صعيد مصر بمستشفى الرمد واستمع إلى شرح وافى من مديرة المستشفى عن عمل الجهاز في رسم العصب البصرى (VER) والذى يعمل على قياس مسار الإبصار بالكامل، من قرنية العين وحتى قشرة المخ البصرية لتحديد أي تشوهات عصبية أو وظيفية مرتبطة بالرؤية يُوصى بإجراء إختبار VEP للمرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية تؤثر على المسار البصري وكذلك اختبارات مخطط شبكية العين (ERG) والتي تساعد في التحقق من وجود أمراض شبكية العين وتقييم أنواع مختلفة من مشاكل الرؤية وصحة العين وأهمية الجهاز في الكشف الطبي للراغبين في الحصول على كارت الخدمات المتكاملة للتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه
واستكمل المحافظ جولته بالمستشفى بتفقد العيادات الخارجية والتقى بعض المرضى للإطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة لهم وعلى الوضع الصحي للمرضى موجهًا الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفى بحسن معاملة المواطنين والحفاظ على الأجهزة والمعدات الحديثة بأقسام المستشفى وإجراء الصيانة الدورية لها لتعظيم الإستفادة منها وضمان إستمرار تقديم الخدمات لأطول فترة ممكنة فضلًا عن ضرورة تدريب العاملين من أطباء وتمريض على كيفية التعامل مع تلك الأجهزة
وأشاد اللواء هشام أبو النصر بما تم إنجازه من أعمال تطوير وتحديث للخدمة الصحية المقدمة في مستشفى الرمد التي أصبحت من أحدث المستشفيات على مستوى محافظات الصعيد وهو ما يأتي في إطار إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالارتقاء بمستوى القطاع الصحي وتقديم الخدمة الصحية للمرضى تنفيذًا لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
لافتًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمة طبية لائقة للمرضى وتلبية احتياجاتهم في التخصصات المختلفة
مؤكدًا على إستمرار جولاته الميدانية والمفاجئة التي تستهدف المستشفيات والوحدات الصحية بقرى ومراكز المحافظة للاطمئنان على سير العمل والتأكد من مدى جودة تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في التخصصات المختلفة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الارتقاء الأم التح التحقق الإمكانيات التخصصات التطوير اكل البصر البصرية ألا الأجهزة اعمال التخصص التعامل التقني أعمال التطوير افة الـ الب اضطرابات اطار التموين التي اطمئنان التقنيات التقي الجمهور الجار الجاري الجارية الجهاز أسيوط اليوم اضطراب الجمهوري الجمهورية الجمعة الحد الحصول استمرارا استمع آسية
إقرأ أيضاً:
مدير التأمين الصحي بالقليوبية يتفقد أعمال تطوير مستشفى النيل
أجرى الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، جولة تفقدية في مستشفى النيل لمتابعة سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع تطوير المستشفى.
تأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، التي تشدد على ضرورة المتابعة الميدانية للمشروعات الجديدة، والعمل على إزالة أي عقبات قد تعرقل أعمال التطوير الجارية في المستشفيات التابعة للهيئة.
أكد الدكتور سيد جلال، أن المستشفى يعد محورًا أساسيًا في تقديم خدمات الطوارئ بالمحافظة، بالإضافة إلى دوره في تقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية، مما يسهم في تحقيق رؤية الهيئة لتطوير الخدمات الصحية ورفع كفاءة البنية التحتية وفق أعلى المعايير.
وخلال جولته، اطلع مدير الفرع على البرنامج الوظيفي للمشروع، واستعرض ما تم إنجازه في وحدة الكلى، والرعايات، وشبكة الغازات، مشددًا على ضرورة تسريع وتيرة العمل والتشطيبات النهائية في هذه الوحدات لضمان إدخالها الخدمة في أقرب وقت ممكن، نظرًا لأهميتها في تلبية احتياجات قطاع كبير من المواطنين.
شدد على أهمية استمرار أعمال التطوير دون التأثير على الخدمات الطبية المقدمة، بما يضمن استمرار الرعاية الصحية للمواطنين بجودة عالية.
أوضح الدكتور محمد عبد الغني، مدير المستشفى، أن المرحلة الأولى من التطوير تشمل رفع كفاءة المبنى القديم، الذي يضم أقسام الطوارئ، ووحدة الغسيل الكلوي، والعمليات، والرعايات المركزة، والحضانات، والمعمل، وبنك الدم، والأشعة، والمخازن، والصيدليات، وغرفة الغازات، والعلاج الطبيعي، والتعقيم المركزي، والمكاتب الإدارية، وقاعات التدريب، والأقسام الداخلية.
أشار إلى أن المبنى يتكون من ثمانية أدوار بسعة إجمالية تبلغ 185 سريرًا، بإجمالي مساحة 14، 800 متر مربع.
ويضم الدور الأرضي 38 سريرًا مخصصة لأقسام الطوارئ والغسيل الكلوي، والأشعة، بينما يحتوي الدور الأول على سبع غرف عمليات، وعشرة أسرة للتحضير والإفاقة، و16 سريرًا للعناية المركزة.
أما الدور الثاني، فيضم خدمات المعامل المركزية والتعقيم، فيما يشمل الدور الثالث غرف عمليات النساء والتوليد، ووحدة المبتسرين بسعة 13 حضانة، كما تضم الأدوار الرابع والخامس والسادس، أقسام الإقامة الداخلية بسعة 115 سريرًا.