تامر حسني يروج لحفلتين في ”عيد الحب”
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يستعد النجم تامر حسني لإحياء حفل استثنائي يوم 14 فبراير المقبل بمناسبة “يوم الحب”، بمشاركة طلاب جامعتي عين شمس وحلوان، وسيقدم خلال حفل باقة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة، في أجواء من المتوقع أن تكون مليئة بالمشاعر والحب.
وكان قد شوق الفنان تامر حسني جمهوره، لحفله الغنائي، المقرر أن يحييه ضمن احتفالات عيد الحب، وذلك في جامعة عين شمس وجامعة حلوان.
ونشر تامر حسني البوستر الدعائي لحفله عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، وعلق عليه، قائلًا: "جامعة عين شمس وجامعة حلوان حبايب قلبي إن شاء الله مستنيكم يوم 14 فبراير في يوم الحب ده أنا ههريكوا حب".
يذكر أن تامر حسني ورامي صبري طرحا أغنيتهما "فعلا مبيتنسيش" على طريقة الفيديو كليب عبر موقع يوتيوب،وهي من كلمات عمرو تيّام، ألحان شادي حسن، توزيع طارق توكل، إخراج تامر حسني
فيلم “ري ستارت” في عيد الفطر 2025
أنهى تامر حسني مؤخرًا تصوير فيلمه الجديد “ري ستارت”، واحتفل مع فريق العمل بانتهاء التصوير. ومن المقرر عرض الفيلم في موسم عيد الفطر المقبل. الفيلم من بطولة: تامر حسني،هنا الزاهد، عصام السقا، باسم سمرة، محمد ثروت،ميمي جمال
الفيلم من إخراج سارة وفيق، التي تتعاون مع تامر حسني للمرة الثانية بعد النجاح الكبير لفيلم “مش أنا”، الذي حطم الأرقام القياسية وقت عرضه.
نجاحات سينمائية متتالية لتامر حسني
جدير بالذكر أن آخر أعمال تامر حسني السينمائية كان فيلم “تاج”، الذي عُرض في موسم عيد الأضحى 2023، وحقق نجاحًا كبيرًا. الفيلم من بطولة: دينا الشربيني، عمرو عبد الجليل،ساندي، هالة فاخر،أحمد بدير (ضيف شرف)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر حسني تامر حسني المزيد تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
لا أحد مَوْصُوفٌ بِحُبِّ مثلُ النَّبِيِّ الكرِيم!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تيقَّنت بعد قراءتي لكتاب المفكر الكبير عباس محمود العقاد “عبقرية محمد”، أن هذا المفكر العملاق ازداد حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد بعد كتابته لهذا المؤلف الهام، ليس لأن قرأ بفهم فى سيرة النبي الكريم أو فكر بعمق او لأن مشاعره راقية وحسه بديع، ولكن حبه لشخصية خير خلق الله أجمعين كان حبا من مفكر دارس وباحث مدقق، وسجل ذلك فى كثير فى فصول كتابه إعجابا وتقديرا، فمثلا عندما أراد أن يتكلم عنه كرجل عظيم،لَهِج بمداد حب وبكلمات صادقة ورؤية صائبة فقال:
عاش في العصور الماضية كثير من العظماء الذين تواترت الأنباء بأوصافهم السماعية، وأوصافهم المرسومة في الصور والتماثيل، غير أننا لا نعرف أحدا من هؤلاء العظماء تمت صورته السماعية أو المنقولة كما تمت صورة محمد عليه السلام من رواية أصحابه ومعاصريه، فنحن نعرفه بالوصف خيرا من معرفتنا لبعض المخلدين بصورهم وتماثيلهم التي نقلت عنهم الحكاية والمطابقة، لأن هذه الصور والتماثيل قد تحكي للناظرين ملامح أصحابها ومعارفهم الظاهرة، وقد تحكي للمتفرسين شيئا من طبائعهم التي تنم عليها سيماهم، إلا أنها لا تحفظهم لنا كما حفظت الروايات المتواترة أوصاف النبي في كل حالة من حالاته، وكل لمحة من لمحاته: في سيماه وفي هندامه، وفي شرابه وطعامه، وصلاته وصيامه، وحله ومقامه، وسكوته وكلامه، لأن الذين وصفوه وأحبوه وأحبوا أن يقتدوا به فتحرجوا في وصفه كما يتحرج المرء في الاقتداء بصفات النجاة والأخذ بأسباب السلامة، فكانت أمانة الوصف هنا مزيجا من العطف والتدين، وضربا من اتباع السنن وقضاء الفروض...!
وللحق كل من قرأ سيرة النبي الكريم بَدْءًا من "سيرة ابن هشام" وهو وَاحِدٌ من أهم الكتب التراثية التى نقلت سيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وحتى ما كُتِبَ
من مؤلفات عن سيرة النبي الكريم حتى الآن إِلَّا ويجد نفسه يزداد حُبًّا وَتَعْظِيمًا له
وفى نفسه يزداد شرفا...
ومن الكتب التى تناولت جانب الحب لحضرة النبي الكريم وأشارت إليه هو كتاب "حاكموا الحب" للدكتور على جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء وقد كتب فى مقدمته:
إن كثيرًا من دلائل الحب التي جرت في أيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم سواء بينه وبين زوجاته أو بينه وبين أبنائه أو بينه وبين أصحابه أو بين أصحابه بعضهم مع بعض يصعب على كثير منا في هذا العصر تفسيرها أو تأويلها فضلًا عن اليقين في وقوعها، حتى أنكرها كثير من الناس ورفضوها، وذلك لأننا صرنا نعيش في عصر انتزعت منه قيم الحب الأصيلة التي كانت تحكم أحداث عصر النبوة، ولن نستطيع أبدًا أن نستوعب مثل هذه الحوادث والدلائل إلا إذا لبسنا نظارة الحب حتى نرى ونتذوق ونستمتع، حينئذ فقط يمكن فهم الأسباب والدوافع والحالة الشعورية والوجدانية التي عاشها الإنسان في هذا المكان وفي هذا الزمان، نعم كان الصحابة يعيشون حالة حب دائمة، وكان رسول الله طاقة حب ورحمة وحنان ورأفة وَرِقَّة تسري روحها في كل شيء حتى الجماد.
وأشار إلى بردة الإمام البوصيري والتى مدح فيها النبى الكريم بقوله:
فَإِنَّ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ لَيْـسَ لَـــهُ
حَدٌّ فَيُعْرِبُ عَنْـهُ نَاطِـقٌ بِـفَـمِ
وَكَيْفَ يُدْرِكُ فِي الدُّنْيَا حَقِيقَتَهُ
قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوْا عَنْهُ بِالْحُلُـمِ
وهذان البيتان يشتملان على حقائق عدة منها:
ـ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شخص عظيم له حقيقة يغفل عنها كثير من المؤمنين به، فضلا عن من لم يعرفه أصلًا أو لم يؤمن به...
ـ إن هذه الحقيقة وإن كانت ظاهرة للعيان فإنه ينكرها قساة القلوب ذوو البصائر الصدئة...
ـ إن الإنسان إذا قارب الاطلاع على حقيقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو بصورة جزئية فإنه ينبهر بنورها، ويعشق جمالها، ويهاب جلالها، ويذوب في حبها، ويعيش فيها وتعيش فيه.
وهذا ما حدث بالضبط منذ أكثر من مئة عام مع الكاتب العظيم "ليو تولستوي" أحد أعظم الأدباء العالميين، والذى اشتهر برواياته الملحمية مثل "الحرب والسلام" و"آنا كارينينا" وغيرها والتي تُعتبر من روائع الأدب العالمي، فقد أحب هذا الكاتب المبدع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكتب عن بساطته وقيمه الأخلاقية...و فى كتابه "حِكَم النَّبي مُحَمَّد" والذي صدر فى بداية القرن العشرين عام ١٩١٠ كتب فى مقدم كتابه :
"لا ريب أن النبي محمد كان من أعظم المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة، ويكفيه فخرًا أنه هدى أمته إلى نور الحق وجعلها تؤمن بالله وبالرسالة السماوية"....
الأسبوع القادم بإذن الله أكمل القراءة فى الكتاب الرائع "عبقرية محمد للمفكر الكبير عباس محمود العقاد