قلبه كان حاسس.. عبدالله كتب وصيته وتوفي بعدها مع صديق عمره
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شهدت منطقة حدائق حلوان مأساة، بعد رحيل شابين من خيرة الشباب، فالجميع كان يشيد بأخلاقهما العالية، خرجا سويا لأداء الامتحان في الصباح، إلا أنهما تعرضا لحادث مروري مروع على محور حسب الله الكفراوي وتوفيا في الحال.
عبدالله عبدالغني شاب شهير بـ بودا من مواليد 2003 من سكان مدينة الضباط بحدائق حلوان جنوب القاهرة، واحد من الشباب المشهود له بالأخلاق العالية في منطقتهم ووسط جيرانهم، خرج برفقة صديقه يوسف على دراجة نارية لأداء الامتحان إلا أنهم تعرضوا لحادث مروري على محور حسب الله الكفراوي حيث صدمتهما سيارة ملاكي مما نتج عنه وفاتهما في الحال.
بودا ضحية حادث محور حسب الله الكفراوي، دون عبر صفحته قبل وفاته بأيام قليلة منشورا يطلب فيه الدعاء حال وفاته وكتب فيه «إن غبت وغابت أخباري فالدعاء وصية بيننا» وقال عنه أصدقائه «قلبه كان حاسس»، وتوفى عبدالله برفقة صديق عمره يوسف الذي كان يرافقه في كل درب، حتى في الامتحانات والموت كانا صديقين أوفياء لبعضهما.
تعرض عبدالله ويوسف، لحادث مروري صعب على المحور الجديد في المعادي وتوفيا في الحال وتم نقل الجثامين إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة، التي صرحت بعد انتهاء التحقيقات بدفن الجثامين وأصدرت تصاريح دفن لأسرتهم، وسيتم تشييع الجثامين بعد صلاة الجمعة اليوم وسط حزن شديد من أسرة وأصدقاء الضحايا.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة البساتين تضمن ورود بلاغا لغرفة عمليات النجدة أفاد بوقوع حادث مروري وضحايا على محور حسب الله الكفراوي بدائرة القسم وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى موقع الحادث مدعومة بسيارتين إسعاف لكشف ملابسات الواقعة وتفاصيلها.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة وفاة شابين في حادث انقلاب دراجة نارية على محور حسب الله الكفراوي، الأول يدعى عبدالله عبدالغني والثاني يوسف محمد وتم نقل الجثامين إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة ورفع أثار الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلوان حادث مروري حدائق حلوان محور حسب الله الكفراوي المزيد على محور حسب الله الکفراوی
إقرأ أيضاً:
انتشال عشرات الجثامين جنوب لبنان.. ودعوة لإنهاء معاناة المعتقلين السوريين بـ«سجن رومية»
أعلن الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين 23 قتيلا جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، من تحت الأنقاض في بلدات ميس الجبل وكفركلا والعديسة ومركبا.
وقال الدفاع المدني اللبناني في بيان له: “تواصل فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، وذلك تنفيذا لتوجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح”.
وأضاف الدفاع اللبناني: “في هذا الإطار، تمكنت الفرق المختصة، اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، و3 شهداء في بلدة مركبا، و3 شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى 3 شهداء في بلدة العديسة”، لافتا إلى أنه “تم نقل الجثامين المنتشلة إلى مستشفيات راغب حرب، وصلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، حيث ستخضع للفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات الشهداء”.
وتابع المصدر نفسه: “توازيا، عملت فرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني على نقل جريح من بلدة ميس الجبل الى مستشفى تبنين الحكومي أصيب جراء تعرضه لرصاص العدو الإسرائيلي”.
هذا وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني عزمها على مواصلة أداء واجباتها الإنسانية والوطنية، رغم التحديات الميدانية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، حتى استكمال عمليات البحث عن جميع المفقودين.
وفي وقت سابق من اليوم، تم العثور على شابين حيين تحت أنقاض مبنى في كفركلا، أحدهما من الجنوب والآخر من البقاع.
وأعلن الجيش اللبناني أن قواته انتشرت في البلدات الحدودية كافة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات “اليونيفيل” الدولية.
كما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقت سابق من اليوم، على “الموقف الوطني الموحد للدولة، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقي على أعداد من قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير(اليوم)، موعد انتهاء مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
والنقاط الخمس التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية هي: العزية، العويضة، جبل بلاط، اللبونة والحمامص.
وقفة تضامنية في حمص للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين في لبنان
وفي سياق آخر، دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان السلطات اللبنانية والحكومة السورية الانتقالية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة نحو 2000 معتقل سوري في سجون لبنان.
وأعلن معتقلون سوريون في سجن رومية إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من 11 فبراير 2025، احتجاجا على ظروف الاحتجاز القاسية، ومطالبة بترحيلهم إلى سوريا، بحسب ما ذكر “تلفزيون سوريا”.
ووفقا للتقرير، يتعرض المعتقلون السوريون في السجون اللبنانية للاحتجاز التعسفي لسنوات دون محاكمات عادلة، إضافة إلى سوء المعاملة والاكتظاظ الشديد وغياب الرعاية الصحية، في حين صدرت بحق بعضهم أحكام قاسية بناءً على اعترافات انتُزعت تحت التعذيب أمام المحاكم العسكرية اللبنانية.
وأكد التقرير أن السلطات اللبنانية انتهكت الاتفاقية القضائية لعام 1951 بين لبنان وسوريا، من خلال تسليم معتقلين سوريين إلى النظام السوري المخلوع، ما أدى إلى اختفاء العديد منهم قسريا أو تعرضهم للتعذيب.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اللبنانية عقدت اجتماعات أمنية مع النظام السابق مطلع 2024 لبحث مسألة تسليم المعتقلين السوريين، ما أثار قلقا واسعا بين المعتقلين وذويهم.
ولفت إلى أن سقوط نظام الأسد، في كانون الأول 2024 وتولي الحكومة الانتقالية السورية السلطة، أزال خطر ترحيل المعتقلين إلى نظام قمعي، لكنه أكد أن إعادتهم إلى سوريا يجب أن تتم بضمانات قانونية تحميهم من الاحتجاز التعسفي والانتهاكات.
وقدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها مجموعة توصيات للحكومتين اللبنانية والسورية منها:
التنسيق مع الحكومة الانتقالية السورية لضمان محاكمات عادلة للمعتقلين السوريين. تحسين ظروف الاحتجاز، وتقليل الاكتظاظ، وتوفير الرعاية الصحية. وقف محاكمة المدنيين السوريين أمام المحاكم العسكرية. ضمان عدم ترحيل المعتقلين إلى بيئة تهدد حياتهم. توفير بيئة آمنة للعائدين، وضمان عدم اعتقالهم تعسفيا. تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي واقتصادي للمعتقلين العائدين. التعاون مع المنظمات الحقوقية لضمان شفافية عمليات الإعادة.
ونُظّمت وقفة تضامنية في ساحة مسجد خالد بن الوليد في حمص وسط سورية، الثلاثاء، دعمًا لحقوق المعتقلين السوريين في سجن رومية اللبناني، والمطالبة بالإفراج عنهم بعد سنوات من الاعتقال دون ما وصفه المشاركون بأنه محاكمات عادلة.
وشارك في الوقفة عدد كبير من الأهالي وذوي المعتقلين، إضافةً إلى نشطاء حقوقيين، أكدوا ضرورة التحرك العاجل لإنهاء معاناة المحتجزين.
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 09:26