بايدن يكشف تفاصيل وعده لبوتين في بداية الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه خلال إحدى المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية العملية الخاصة، وعد بعدم نشر أسلحة نووية في أوكرانيا وعدم ضمها إلى حلف الناتو.
وسأل مذيع قناة "MSNBC" بايدن عما إذا كان قد تحدث مباشرة مع بوتين بشأن عدم جواز استخدام الأسلحة النووية، في بداية النزاع في أوكرانيا فأجاب بايدن بالإيجاب.
وزعم بايدن أن المحادثة أثيرت حول وجود الأسلحة النووية في أوكرانيا وعضويتها في حلف شمال الأطلسي. ولكنه لم يحدد متى جرت المحادثة التي وصفها.
وتابع بايدن قائلا: "أخبرته أننا قد أزلنا الأسلحة النووية من هناك (أوكرانيا).. ولم تعد موجودة. نحن لا ننوي إعادتها، ولن تصبح أوكرانيا جزءا من حلف الناتو إلا إذا غيرت نظامها بشكل جذري".
وأضاف بايدن أنه أبلغ بوتين أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة أوكرانيا على "النمو"، لكن "هذين الحدثين (تزويد أوكرانيا بالأسلحة النووية وانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي ) لن يحدثا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ا الأسلحة النووية الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات واسعة.. إدارة ترامب تعيد النظر في فصل موظفي برامج الأسلحة النووية
أفادت وكالة أسوشيد برس البريطانية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعادت النظر في قرارها الخاص بفصل مئات الموظفين الاتحاديين الذين كانوا يعملون في برامج الأسلحة النووية الوطنية.
جاء ذلك بعد أن واجهت سياسة وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية انتقادات واسعة بسبب تأثيرها المحتمل على سلامة المجتمعات.
إلغاء قرارات الفصل باستثناء 28 موظفاوأصدرت المديرة المؤقتة للإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي تيريزا روبينز مذكرة تلغي فيها جميع قرارات الفصل باستثناء 28 موظفًا، مؤكدة أن القرار أصبح ساري المفعول فورًا.
وقالت روبينز في المذكرة: «هذه الرسالة هي إشعار رسمي بإلغاء قرار إنهاء خدمتكم الذي صدر في 13 فبراير 2025، ويصبح ساريًا بأثر فوري».
مسؤولون أمريكيون: الموظفون تم فصلهم بشكل مفاجئوأشارت وكالة «أسوشيتد برس» إلى أن نحو 350 موظفًا في إدارة الأمن النووي الوطنية تم فصلهم بشكل مفاجئ يوم الخميس الماضي، حيث تعرض بعضهم لقطع الوصول إلى بريدهم الإلكتروني قبل أن يعلموا بالقرار، ليكتشفوا في صباح اليوم التالي أنهم لا يستطيعون دخول مكاتبهم بعد إغلاق الأبواب.
وكان مصنع «بانتكس» بالقرب من أماريليو بولاية تكساس من بين المواقع الأكثر تأثرًا، حيث تم تسريح نحو 30% من العاملين، الذين يعملون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية النووية، وهي مهمة حساسة تتطلب تصاريح أمنية عالية المستوى، وأي خلل بها يؤدي إلى دمار واسع.
وجاء قرار فصل الموظفين في إطار حملة واسعة لوزارة الطاقة الأمريكية استهدفت حوالي ألفي موظف.