احتفلت الفنانة التونسية درة زروق بعيد ميلادها وسط تفاعل كبير من جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلها تتصدر تريند جوجل كواحدة من أكثر الشخصيات بحثًا في الوطن العربي. لم يكن تصدرها حديثًا عابرًا، بل تأكيدًا جديدًا على مكانتها الاستثنائية كنجمة لا تزال تحتفظ ببريقها وسط زحام النجوم وصخب المنافسة.

 

 

 

من مجرد فنانة إلى أيقونة تتحدى الزمن!

 

 

منذ ظهورها الأول على الساحة الفنية، لم تكن درة مجرد وجه جميل في السينما والدراما، بل استطاعت أن تثبت موهبتها وتشق طريقها بثبات وسط كبار النجوم. قدمت أدوارًا متنوعة بين الرومانسية، والإثارة، والتشويق، وحتى الأدوار المركبة التي تتطلب أداءً استثنائيًا. نجاحها لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة اختيارات ذكية جعلتها تحتفظ بمكانتها رغم تغير الذوق العام وسرعة دوران عجلة الفن.

 

 

ورغم كل المتغيرات، لم تفقد درة بريقها. بل على العكس، استطاعت أن تتجاوز فترات الركود الفني التي أصابت بعض النجمات، وحافظت على نجوميتها عبر تنويع اختياراتها بين السينما والدراما. كان آخر أعمالها شاهدًا على تطورها الفني، حيث قدمت شخصيات أكثر تعقيدًا ونضجًا، ما زاد من إعجاب الجمهور والنقاد بها.

 

ملكة الأناقة.. هل سر جمالها أقوى من موهبتها؟

 

 

بعيدًا عن موهبتها التمثيلية، فرضت درة نفسها كواحدة من أكثر النجمات أناقة وتأثيرًا في عالم الموضة. كل إطلالة لها تتحول إلى حديث السوشيال ميديا، فالبعض يرى أنها تمتلك حسًا فريدًا يجعلها دائمًا متألقة، بينما يرى آخرون أن الاهتمام بإطلالاتها قد يطغى أحيانًا على الحديث عن موهبتها. ومع ذلك، فإن درة تتعامل مع الموضة بذكاء، حيث تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، وتظهر دائمًا بإطلالات تعكس ذوقًا راقيًا دون أن تقع في فخ المبالغة.

 

 

سواء أحبها الجمهور بسبب موهبتها، أو بسبب سحرها الجمالي، تبقى درة زروق نموذجًا نادرًا للنجمة الشاملة التي استطاعت أن تحافظ على مكانتها رغم مرور السنين، مما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الفن والموضة. فهل تستمر في هذا التألق لسنوات أخرى؟ أم أن المنافسة ستفرض قواعد جديدة قد تغير المعادلة؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة!

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: درة زروق الفجر الفني اخر أعمال درة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. «البترول» تعلن اكتشاف 3 حقول جديدة للزيت الخام والغاز

نجحت شركة خالدة للبترول في تحقيق ثلاث اكتشافات جديدة للزيت الخام والغاز في مناطق امتيازها بالصحراء الغربية، مما سيضيف حجم مخزون يقدر بحوالي 12 مليون برميل زيت مكافئ واحتياطي مسترجع يبلغ 4 ملايين برميل زيت مكافئ.

ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على تعظيم معدلات الإنتاج وتشجيع الشركات العاملة على زيادة أنشطة الحفر الاستكشافي بما يعكس الإمكانيات الواعدة لقطاع الطاقة المصري.

وتم اختبار وتقييم الاكتشافات حيث بلغ معدل الإنتاج اليومي ما يقرب من 2750 برميل زيت ومتكثفات و20 مليون قدم 3 غاز، وجاري حاليا حساب حجم مخزون الغاز المصاحب عن طريق شركة خالدة.

وتعتبر هذه الاكتشافات مردود مهم لعمل الشريك شركة اباتشي في تنمية الغاز فى هذه المناطق بالتوازي مع الزيت الخام بعد تطبيق حوافز تعديل السعر الجديدة مما سوف يرفع انتاج خالدة للغاز فوق 480 مليون قدم مكعب غاز وسوف يصل إلى 500 مليون قدم فى القريب العاجل ولولا هذه المبادرة لتناقص إنتاج الغاز الى 380 مليون قدم غاز فى شركة خالدة فى 6 أشهر.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد عددًا من مشروعات مدينة العلمين الجديدة.. اليوم

عاجل | «فيتش» تتوقع أن يخفض المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 12.75% حتى يونيو 2026

مقالات مشابهة

  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • العزومة تحولت لحريقة.. إصابة 13 شخصًا في انفجار أنبوبة بالطالبية
  • عبدالرحيم علي يكشف: هذا ما سيحدث إذا قدمت إيران التنازلات المطلوبة من أمريكا لتفكيك برنامجها النووي
  • خالدة للبترول تعلن 3 اكتشافات جديدة للزيت الخام .. تفاصيل
  • جامعة أفريقيا العالمية.. جسر السودان الذي مزقته الحرب
  • البترول: 3 اكتشافات جديدة للزيت الخام والغاز في الصحراء الغربية
  • عاجل.. «البترول» تعلن اكتشاف 3 حقول جديدة للزيت الخام والغاز
  • بعد عقود من العطاء والإبداع.. وفاة أيقونة الفن الليبي «حميدة الخوجة»
  • نجمة جامايكا تعود إلى «المضمار» بعد «خيبة باريس»
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة موفرة في البنزين ..5 مركبات موديل 2025 أكثر توفيرًا للوقود