درة زروق.. كيف تحولت من نجمة عابرة إلى أيقونة خالدة في الفن والموضة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
احتفلت الفنانة التونسية درة زروق بعيد ميلادها وسط تفاعل كبير من جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلها تتصدر تريند جوجل كواحدة من أكثر الشخصيات بحثًا في الوطن العربي. لم يكن تصدرها حديثًا عابرًا، بل تأكيدًا جديدًا على مكانتها الاستثنائية كنجمة لا تزال تحتفظ ببريقها وسط زحام النجوم وصخب المنافسة.
من مجرد فنانة إلى أيقونة تتحدى الزمن!
منذ ظهورها الأول على الساحة الفنية، لم تكن درة مجرد وجه جميل في السينما والدراما، بل استطاعت أن تثبت موهبتها وتشق طريقها بثبات وسط كبار النجوم. قدمت أدوارًا متنوعة بين الرومانسية، والإثارة، والتشويق، وحتى الأدوار المركبة التي تتطلب أداءً استثنائيًا. نجاحها لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة اختيارات ذكية جعلتها تحتفظ بمكانتها رغم تغير الذوق العام وسرعة دوران عجلة الفن.
ورغم كل المتغيرات، لم تفقد درة بريقها. بل على العكس، استطاعت أن تتجاوز فترات الركود الفني التي أصابت بعض النجمات، وحافظت على نجوميتها عبر تنويع اختياراتها بين السينما والدراما. كان آخر أعمالها شاهدًا على تطورها الفني، حيث قدمت شخصيات أكثر تعقيدًا ونضجًا، ما زاد من إعجاب الجمهور والنقاد بها.
ملكة الأناقة.. هل سر جمالها أقوى من موهبتها؟
بعيدًا عن موهبتها التمثيلية، فرضت درة نفسها كواحدة من أكثر النجمات أناقة وتأثيرًا في عالم الموضة. كل إطلالة لها تتحول إلى حديث السوشيال ميديا، فالبعض يرى أنها تمتلك حسًا فريدًا يجعلها دائمًا متألقة، بينما يرى آخرون أن الاهتمام بإطلالاتها قد يطغى أحيانًا على الحديث عن موهبتها. ومع ذلك، فإن درة تتعامل مع الموضة بذكاء، حيث تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، وتظهر دائمًا بإطلالات تعكس ذوقًا راقيًا دون أن تقع في فخ المبالغة.
سواء أحبها الجمهور بسبب موهبتها، أو بسبب سحرها الجمالي، تبقى درة زروق نموذجًا نادرًا للنجمة الشاملة التي استطاعت أن تحافظ على مكانتها رغم مرور السنين، مما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الفن والموضة. فهل تستمر في هذا التألق لسنوات أخرى؟ أم أن المنافسة ستفرض قواعد جديدة قد تغير المعادلة؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درة زروق الفجر الفني اخر أعمال درة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في بنغلاديش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
سرايا - قضت المحكمة العليا في بنغلاديش اليوم الأربعاء بتبرئة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء في أحدث قضايا الفساد ضدها، مما يمهد الطريق أمامها للترشح في الانتخابات المقبلة.
وكانت ضياء قد سافرت مطلع هذا الشهر إلى لندن لتلقى العلاج الطبي، عقب تبرئتها من قضية فساد أخرى تم رفعها ضدها أثناء حكم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، التي تم عزلها في أغسطس الماضي في انتفاضة أنهت حكمها الذي استمر 15 عاما.
وألغت هيئة الاستئناف المؤلفة من خمسة أعضاء بالمحكمة العليا اليوم الأربعاء حكما أصدرته محكمة خلال عام 2018 بحبس ضياء لمدة عشرة أعوام على خلفية اتهامها باختلاس تبرعات بقيمة 250 ألف دولار، كانت مخصصة لصندوق لليتامي، تم تأسيسه عندما أصبحت ضياء رئيسة وزراء خلال عام 1991.
وقال محامو ضياء إن الحكم يعني أن ضياء ستكون مؤهلة لخوض الانتخابات المقبلة التي تقول الحكومة المؤقتة إنه سيتم إجراؤها إما خلال ديسمبر المقبل أو خلال النصف الأول من عام 2026.
وكانت خالدة ضياء (79 عاما) رئيس وزراء بنغلاديش في الفترة من 1991 حتى 1996 ومن 2001 حتى 2006، وهي أول امرأة في تاريخ البلاد تتقلد هذا المنصب وثاني امرأة مسلمة في العالم تتولى منصب رئاسة حكومة ديمقراطية بعد بينظير بوتو في باكستان.
هي أرملة رئيس بنغلاديش الأسبق ضياء الرحمن، وتقود حزبه القديم الحزب الوطني البنغلاديشي.
إقرأ أيضاً : العشرات يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلالإقرأ أيضاً : الجيش "الإسرائيلي" يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنانإقرأ أيضاً : مفاجآت من العيار الثقيل .. هل "أموال إعمار غزة" سبب رفض عباس حل أزمة إدارة القطاع بعد الحرب؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 609
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 12:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...