الإعيسر: العقوبات الأمريكية ضد «البرهان» تفتقر للشرعية القانونية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال وزير الإعلام السوداني، إن العقوبات الأمريكية على قائد الجيش، محاولة جديدة للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان”، مؤكداً أن الشعب السوداني يرفض مثل هذه الخطوات الخارجية..
التغيير: الخرطوم
قال وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة في السودان، خالد الإعيسر، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تُعد قرارًا غير عادل ويفتقر إلى الأسس القانونية.
واعتبر الإعيسر أن هذه الخطوة تمثل محاولة لتقويض إرادة الشعب السوداني، حسب قوله.
وأوضح الإعيسر، عبر منشور على منصة “فيسبوك” الخميس، أن الولايات المتحدة، منذ بداية الحرب في السودان، دعمت توجهات تتعلق بالاتفاق الإطاري الذي كان يهدف إلى إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش السوداني، بشكل اعتبره يصب في مصلحة مجموعات مسلحة.
وأضاف أن واشنطن اعتمدت على أدوات دبلوماسية وسياسية لنشر فهم مغلوط حول الوضع في السودان، زاعمة أن الجيش السوداني ضعيف وأن الصراع في البلاد لا يمكن أن يُحسم عسكريًا.
وأشار الإعيسر إلى أن فرض العقوبات جاء بعد أن تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على الوضع الميداني.
ووصف القرار بأنه “محاولة جديدة للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان”، مؤكداً أن الشعب السوداني يرفض مثل هذه الخطوات الخارجية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار. حسب قوله.
وأكد الناطق الرسمي للحكومة السودانية، على أن السودان سيبقى صامدًا في وجه الضغوط الخارجية، مشددًا على أهمية حماية سيادة الدولة، ومؤكدًا دعم الشعب السوداني للقوات المسلحة في مواجهة التحديات الراهنة.
والخميس أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالإضافة إلى شخص آخر وشركة متورطين في عمليات تهريب أسلحة لصالح القوات المسلحة السودانية.
وجاءت الخطوة في إطار الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يهدف إلى معاقبة الأفراد والكيانات المتورطين في زعزعة استقرار السودان وتقويض أهداف الانتقال الديمقراطي.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وأشار البيان إلى أن البرهان، منذ قيادته انقلاب أكتوبر 2021 بالتعاون مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعاق العودة إلى الحكم المدني ورفض محادثات السلام الدولية، مما ساهم في تأجيج الصراع الذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أُعلنت المجاعة في خمس مناطق بالسودان.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن أزمات إنسانية خانقة شملت مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.
وقد زادت هذه الحرب من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وسط دعوات دولية متواصلة لإيجاد حل سلمي ينهي المعاناة ويعيد الاستقرار للسودان.
الوسومالعقوبات الأمريكية على البرهان حرب الجيش والدعم السريع قائد الجيش السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: العقوبات الأمريكية على البرهان حرب الجيش والدعم السريع قائد الجيش السوداني القوات المسلحة السودانیة الشعب السودانی الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على «البرهان» وشبكة تهريب الأسلحة التابعة للجيش السوداني
بحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.
الخرطوم: التغيير
أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالإضافة إلى شخص آخر وشركة متورطين في عمليات تهريب أسلحة لصالح القوات المسلحة السودانية.
تأتي هذه الخطوة في إطار الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يهدف إلى معاقبة الأفراد والكيانات المتورطين في زعزعة استقرار السودان وتقويض أهداف الانتقال الديمقراطي.
أسباب العقوباتوفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وسبق أن أقر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في ديسمبر 2023 بأن القوات المسلحة السودانية ارتكبت جرائم حرب.
البرهانوأشار البيان إلى أن البرهان، منذ قيادته انقلاب أكتوبر 2021 بالتعاون مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعاق العودة إلى الحكم المدني ورفض محادثات السلام الدولية، مما ساهم في تأجيج الصراع الذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أُعلنت المجاعة في خمس مناطق بالسودان.
شبكة تهريب الأسلحةشملت العقوبات أحمد عبد الله، وهو مواطن سوداني أوكراني يعمل مسؤولًا في نظام الصناعات الدفاعية (DIS)، الذراع الرئيسي للمشتريات العسكرية للقوات المسلحة السودانية، وشركة “بورتكس تريد” المملوكة له ومقرها هونغ كونغ.
أشار البيان إلى أن عبد الله نسق عملية شراء طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من شركة دفاع أذربيجانية لصالح القوات السودانية، كما اعتمد على شركات خاصة للالتفاف على العقوبات السابقة التي فرضت على نظام الصناعات الدفاعية في يونيو 2023.
التداعيات والإجراءاتبموجب هذه العقوبات، يتم حظر جميع ممتلكات ومصالح الأشخاص المعنيين الموجودة داخل الولايات المتحدة أو التي تخضع لسيطرة أمريكية، ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
كما يحظر على الأفراد والكيانات الأمريكية إجراء أي معاملات معهم إلا بتصريح خاص.
وأكد نائب وزير الخزانة، والي أديمو، أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام أدواتها لتعطيل تدفق الأسلحة إلى السودان، محمّلة قادة الصراع المسؤولية عن تجاهل أرواح المدنيين.
البرهانرغم هذه العقوبات، أوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أنه تم إصدار تراخيص عامة لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية في السودان.
وتشمل هذه التراخيص السماح بعمليات دعم المنظمات غير الحكومية وتوفير المواد الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية.
خلفية الصراعويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. تسبب النزاع في نزوح الملايين، وانتشار المجاعة، وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في 7 يناير الحالي، بسبب تورطه في انتهاكات مماثلة، مما يشير إلى أن العقوبات الأمريكية تهدف إلى الضغط على جميع الأطراف المتورطة في الصراع لإيقاف التصعيد والعودة إلى عملية انتقال ديمقراطي.
حرب السودان رسالة العقوباتأوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن الهدف من هذه العقوبات ليس المعاقبة، بل دفع الأفراد والكيانات نحو تغيير السلوك وتحقيق الاستقرار في السودان.
ودعا الأفراد والكيانات المحظورة إلى التعاون في تغيير المسار الحالي، مشيرًا إلى أن العقوبات يمكن رفعها إذا ما أظهرت الأطراف التزامًا جادًا بالسلام واحترام حقوق الإنسان.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني العقوبات الأمريكية العقوبات الأمريكية على البرهان عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني