بوراص: اجتماع لجنتي حقوق الإنسان بمجلسي النواب والدولة خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
عُقد اجتماع بين لجنتي حقوق الإنسان بمجلسي النواب والدولة الاستشاري، وبحضور المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ممثلا عن المجتمع المدني.
وتركز النقاش خلال الاجتماع على البحث عن آليات وطنية مشتركة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والعمل على توحيد الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق تعاون أكثر فعالية.
كما ناقش المجتمعون قضايا متعددة تهدف إلى دعم حقوق الإنسان على كافة المستويات، مع التأكيد على أهمية دور المجتمع المدني كشريك أساسي في هذا المسار.
وقالت عضو مجلس النواب ربيعة أبو راص إن هذا اللقاء يُعد خطوة إيجابية نحو بناء شراكات قوية تسهم في تطوير آليات وطنية تدعم قضايا حقوق الإنسان وتعزز ثقافة التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
الوسومحقوق الإنسان ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حقوق الإنسان ليبيا حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ولاحترام كرامة الضحايا في مثل هذا اليوم 24 مارس من كل عام، وكثيرًا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني.
فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم. ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.
ويشيد هذا الاحتفال السنوي بذكرى المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو، الذي قُتل في 24 مارس 1980. وشارك المونسينيور روميرو بنشاط في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان للأفراد الأكثر ضعفا في السلفادورو، والهدف من هذا اليوم هو الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك.
والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحضي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.