اكد وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال ايتمار بن غفير أن الإفراج عن الرهائن لا يتم عبر الاستسلام لحماس بل بوقف الوقود والمساعدات.

واعتبر بن غفير في تصريحات له  صفقة الرهائن بأنه تخلي عن أمن اسرائيل  وانتهاك لكل الخطوط الحمراء.

وزاد بن غفير قائلا :نحن لا نسقِط حكومة نتنياهو وسندعمها من الخارج، ولكننا لن نكون شركاء في "اتفاق انهزامي".

واتم الوزير الاسرائيلي قائلا : الصفقة تضر بقدرة "إسرائيل" على الدفاع عن نفسها في محور فيلادلفيا ونقاط مهمة أخرى وتلغي كل نجاحات الحرب.

وفي وقت سابق ، علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على المشاهد التي رصدت فرحة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وقال بن غفير إن  الفرحة  التي  تابعناها  في  غزة  والضفة  الغربية  تظهر  من  هو  الذي  خضع  في هذه الحرب، بحسب ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأشار الوزير الإسرائيلي المتطرف إلى أنه إذا تقرر استئناف القتال ضد حركة حماس كما طلبنا فسنعود إلى دعم الحكومة.


وأشار بن غفير إلى أن الصفقة الحالية تطلق سراح مئات القتلة وتقر الانسحاب من فيلادلفيا ووقف الحرب وستنتهي كل إنجازاتنا، مطالبا بوقف المساعدات الإنسانية والوقود عن غزة بالكامل من أجل إعادة المخطوفين.

ودعا نتنياهو إلى التروي ووقف هذه الصفقة السيئة وعدم إعادتنا للوراء، مضيفا "لن نتعاون مع اليسار لإسقاط حكومة نتنياهو لكن لن نبقى في حكومة تبرم صفقة كهذه".

وأكد أن اتفاق غزة هو صفقة سيئة، مشيرا إلى أن هذه الصفقة تمحو كل الإنجازات وتقضي على بقية المخطوفين.

وأضاف بن غفير أن هذه الصفقة عار وتفريط ونحن في حزب عظمة يهودية سنقدم استقالتنا، إذا أقرت هذه الصفقة.

وتابع الوزير الإسرائيلي المتطرف "مستعدون لدفع أثمان باهظة لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل"، مضيفا أن "التشبث بأهداف الحرب هو ما يعيد مخطوفينا".

وشهدت الساعات القليلة تضاربا في الأنباء الواردة من دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن استقالة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بعد الإعلان عن إتمام اتفاق غزة.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ناتان إيشيل مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد أن بن غفير سيستقيل من حكومة نتنياهو، بعد إبرامن اتفاق غزة بشأن وقف إطلاق النار وإجراء عملية لتبادل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال والإسرائيليين من غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس بن غفير صفقة تبادل الرهائن اسرائيل المزيد الإسرائیلی المتطرف هذه الصفقة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

حزب بن غفير يعود إلى حكومة الاحتلال بعد تلبية مطالبه وسط انتقادات

أعلن حزب "عوتسما يهوديت" بقايدة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عودته بشكل رسمي إلى إئتلاف رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية بقيادة حزب الليكود.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "في ساعات الصباح، ومع انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أصبح الطريق ممهدا أمام بن غفير للعودة إلى الحكومة، بعد شهرين من رحيله عنها.

وأضافت القناة أن الحكومة الإسرائيلية تصوت الثلاثاء على عودة بن غفير وأعضاء الحزب الآخرين الذين شغلوا مناصب وزراء في الحكومة، ومن المتوقع أن يتم التصويت في الكنيست غدا.


وذكرت أنه "في واقع الأمر، من المتوقع أن يعود وزراء حزب عوتسما يهوديت السابقون إلى مكاتبهم قبل أن مغادرتهم للحكومة دون اتفاق ائتلافي جديد، لكن النائبة العامة جالي بهاراف ميارا تعارض المضي قدما في القرار الذي من شأنه أن يعيد بن غفير إلى الحكومة".

وأكدت أن بن غفير أمر بحظر إجراء مقابلات من أعضاء حزبه مع وسائل الإعلام ورحب بعودة القتال: نرحب بعودة دولة إسرائيل إلى القتال العنيف. وكما قلنا في الأشهر الأخيرة، عند انسحابنا، يجب على إسرائيل العودة إلى القتال في غزة، هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريرًا، وهي تدمير منظمة حماس الإرهابية، ومن أجل إعادة رهائننا يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس، ويجب الإطاحة بها".

وفي الأيام الأخيرة، تم التوصل إلى اتفاق بين بن غفير والائتلاف بشأن دعم قوانين الميزانية، وقبل ذلك وضع بن غفير شروطا للعودة إلى الحكومة، ومع انهيار وقف إطلاق النار تم الاستجابة لبعض هذه المطالب، ما أدى إلى عودة أعضاء الحزب إلى الحكومة والائتلاف.

وردّت النائبة ميراف ميخائيلي عن ائتلاف الديمقراطيين، على عودة بن غفير إلى الحكومة قائلةً: "بن غفير يعود، أما المخطوفون فلا"، بينما قال النائب جلعاد كاريف من الحزب: "سبعة أعضاء كنيست من أتباع كهانا أهمّ لنتنياهو من 59 أخًا وأختًا".


رد عضو الكنيست رون كاتس من حزب "ميش عتيد": "لقد تم إطلاق عملية 'الإصبع المفقود' - ولكن ليس في غزة، بل في الكنيست، بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي حماس، يُحصي نتنياهو أصابعه على الميزانية، بدلًا من القلق على المقاتلين، هم قلقون على الكراسي. قلبي مع جنودنا. عسى أن يعودوا إلى ديارهم سالمين".

غرّد رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قائلاً: "تحت راية سوداء تُنذر بفقدان الشرعية، ينشغل نتنياهو بإعادة بن غفير إلى السلطة بإقالة بار، وتحويل الانتباه عن المظاهرات، والتضحية بالرهائن، وغيرها من الإجراءات ذات الصلة. يُشكّل نتنياهو خطرًا داهمًا وشيكًا على أمن الدولة، ومكانتها في العالم، وقيمها، ومستقبلها. وحده العصيان المدني السلمي، إلى جانب الدعوة إلى إعلان عجزه عن أداء مهامه، وتقديم استقالته، سيُوفّر حلاً".

مقالات مشابهة

  • مع استئناف العدوان على غزة.. «بن غفير» المتطرف يستعيد منصبه بأوامر من نتنياهو
  • حكومة الاحتلال توافق على إعادة تعيين المتطرف بن غفير وزيرا للأمن القومي
  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • حزب بن غفير يعود إلى حكومة الاحتلال بعد تلبية مطالبه وسط انتقادات
  • برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير وانتهاك غاشم للقوانين الدولية
  • بن غفير يعود لحكومة نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة
  • بن غفير يعود رسميا إلى حكومة نتنياهو بعد استئناف الحرب على غزة
  • «الليكود» يعلن عودة حزب بن غفير اليميني المتطرف إلى الحكومة الإسرائيلية
  • هونغ كونغ تنتقد صفقة بيع الشركة المشغلة لموانئ قناة بنما