بايدن: على نتنياهو استيعاب مخاوف الفلسطينيين المشروعة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن إنه “على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استيعاب مخاوف الفلسطينيين المشروعة من أجل دوام إسرائيل”.
وفي مقابلة مع شبكة msnbc، قال بايدن الذي يسلم السلطة للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب إن “فكرة أن إسرائيل ستكون قادرة على الحفاظ على نفسها على المدى الطويل دون استيعاب القضية الفلسطينية… لن يحدث”.
وأضاف: “ظللت أذكر صديقي، وهو صديق، على الرغم من أننا لا نتفق كثيرا مؤخرا، بيبي نتنياهو، بأن عليه إيجاد طريقة لاستيعاب المخاوف المشروعة لمجموعة كبيرة من الأشخاص الذين يطلق عليهم الفلسطينيون، والذين ليس لديهم مكان للعيش بشكل مستقل”.
وكشف أنه طالب نتنياهو لأول مرة بوقف إطلاق النار “حينما تمادى كثيرا في محور فيلادلفيا وفي تدميره للمستشفيات”، معتبرا أن “ائتلاف نتنياهو صعب ويمثل أكثر حكومة متشددة في تاريخ أي رئيس وزراء إسرائيلي”.
ورأى أن “نتنياهو ليست لديه الشجاعة لمواجهة ائتلافه الحكومي لأن الائتلاف قد يصوت غدا للإطاحة به”، مؤكدا أنه لم يتحدث مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب “بشأن مفاوضات غزة مؤخرا لكننا فعلنا ذلك بعيد فوزه بالانتخابات”.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين
كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن شركات تكنولوجيا أمريكية قد أسهمت في تعزيز قدرات إسرائيل على تتبع وقتل أكبر عدد من المشتبه فيهم في غزة ولبنان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحسب التحقيق، فقد زادت إسرائيل بشكل ملحوظ من اعتمادها على خدمات شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" لتعقب الأهداف، وهو ما أدى إلى تصعيد في الهجمات، دون التحقق الدقيق من هوية المستهدفين.
وأشار التحقيق إلى أن دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية قد أسفر عن زيادة عدد الحوادث التي تسببت في وفيات بالخطأ، حيث يتم اتخاذ قرارات استهداف غير دقيقة استنادًا إلى ترجمات آلية أو تقييمات خاطئة للمعلومات.
وفي حديث لأسوشيتد برس، أشار ضابط استخبارات إسرائيلي إلى أن الأخطاء في استهداف الأهداف كانت شائعة، وخاصة بسبب الترجمات غير الدقيقة بين اللغات التي استخدمها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الضابط أن هذه الأخطاء قد أدت إلى استهداف غير دقيق لأشخاص في مناطق مكتظة بالمدنيين، مما يزيد من حصيلة الضحايا.
وفي جزء آخر من التحقيق، كشف ضابط آخر عن الضغط الكبير الذي يتعرض له الضباط الشباب للعثور على الأهداف بسرعة.
هذا الضغط، وفقًا للضابط، يؤدي في كثير من الأحيان إلى اتخاذ قرارات متسرعة، ما يساهم في وقوع أخطاء قاتلة في عمليات الاستهداف.