مزيد من الضحايا في غزة.. قصف يسابق الزمن قبيل وقف إطلاق النار واجتماع الكابينت للمصادقة على الصفقة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في اليوم الـ469 من الحرب على غزة، قتل فلسطينيون وأصيب آخرون جراء غارات جوية مستمرة شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع، رغم إعلان "وقف إطلاق النار" الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
شنت الطائرات غارات على بلدة جباليا ومخيم النصيرات الواقعين شمال ووسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي من الجيش على المنطقة.
على الصعيد السياسي، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" سيعقد اجتماعه الساعة 10 صباحًا بتوقيت القدس للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار. كما توقعت الإذاعة أن تُنشر في وقت لاحق اليوم قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن أن الحكومة الإسرائيلية قد تلقت أول طلب له بوقف إطلاق النار بعد تصعيد الجيش في محور فيلادلفيا وتدمير المستشفيات، مشيرًا إلى أن الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمثل أكثر الحكومات تشددًا في تاريخ إسرائيل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 120 مليون يورو كمساعدات لغزة مع اقتراب التوصل إلى وقف إطلاق نار مقتل 72 فلسطينيا في غزة جراء غارات إسرائيلية رغم إعلان الهدنة قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة محادثات مفاوضات قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس غزة إسرائيل دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي كير ستارمر محكمة علم اكتشاف الفضاء فرنسا وقف إطلاق النار فی غزة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".