"كارثة جديدة" في شمال كاليفورنيا.. وأمر عاجل بالإخلاء
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
صدرت أوامر لمئات الأشخاص بالإخلاء في شمال ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة إثر اندلاع حريق ضخم في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم عصر الخميس.
وارتفعت ألسنة اللهب والدخان الأسود في السماء، بحلول مساء الخميس، دون أي إشارة على أن الحريق يمكن أن يهدأ، وصدرت أوامر لنحو 1500 شخص بمغادرة موس لاندينغ ومنطقة الكورن سلو، بحسب صحيفة ذا ميركري نيوز.
وتمتلك شركة فيسترا إنرجي، ومقرها تكساس، مصنع موس لاندينغ باور، الذي يقع على مسافة نحو 124 كيلومترا جنوب سان فرانسيسكو، ويحتوي على عشرات الآلاف من بطاريات الليثيوم.
ومن الصعب للغاية إخماد حريق حال اشتعلت النيران في البطاريات، فيما لم يتضح على الفور سبب الحريق.
وقالت شركة فيسترا في بيان إنه بعد رصد الحريق جرى إجلاء كل من في الموقع بأمان.
ووقعت حرائق في مصنع فيسترا خلال عامي 2021 و2022 بسبب عيب في نظام رذاذ الحرائق، الذي أسفر عن ارتفاع حرارة بعض الوحدات، بحسب ذا ميركري نيوز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألسنة اللهب تكساس سان فرانسيسكو بطاريات الليثيوم ولاية كاليفورنيا الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة ألسنة اللهب تكساس سان فرانسيسكو بطاريات الليثيوم أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات جديدة من استمرار حرائق كاليفورنيا وسانتا آنا تفاقم الأوضاع
واجه ملايين الأشخاص في جنوب كاليفورنيا -الثلاثاء- تحذيرات جديدة من استمرار حرائق الغابات، وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف في منازلهم، مع هبوب الرياح القوية في منطقة لوس أنجلوس، حيث تستعر نيران حرائق ضخمة منذ أسبوع.
ومن المتوقع أن تستمر رياح "سانتا آنا" التي بدأت تعصف عبر الجبال بقوة كافية لتحمل الشرر المشتعل لمسافات طويلة وتسبب اندلاع حرائق جديدة عبر المنطقة، حيث قتل بالفعل 24 شخصا.
وقالت كريستين كراولي، مديرة إدارة إطفاء مدينة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي: "إن الرياح المدمرة والمهددة للحياة والمنتشرة وصلت بالفعل".
وكانت معظم مناطق جنوب كاليفورنيا تحت مستوى مرتفع من مخاطر الحرائق، مع استعداد الفرق في حالة تأهب عالية عبر مسافة تمتد 300 ميل من سان دييغو إلى شمال لوس أنجلوس.
أما المناطق الداخلية شمال لوس أنجلوس، بما في ذلك مدن "ثاوزاند أوكس" و"نورثريدج" و"سيمي فالي"، التي يسكنها أكثر من 300 ألف شخص، هي الأكثر عرضة للخطر، حسب ما ذكره خبراء الأرصاد.
وقطع التيار الكهربائي عن ما يقرب من 90 ألف منزل لمنع خطوطها من إشعال حرائق جديدة.
وقد اندلعت الحرائق في مختلف مناطق لوس أنجلوس صباح 7 يناير/كانون الثاني الجاري، وانتشرت بسبب الرياح العاتية، مما أدى إلى احتراق أكثر من 37 ألف فدان.
إعلانونتيجة للحرائق، صدرت أوامر بإجلاء حوالي 150 ألف شخص، كما تضررت أو دمرت أكثر من 12 ألف منشأة. ويُقدر أن الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرائق تراوح بين 250 و275 مليار دولار.