مخاطر الانعزال الاجتماعي للطلاب في إجازة منتصف العام.. كيف تجنبها (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قدم الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح المهمة لاستثمار إجازة منتصف العام، موضحًا أن هذه الإجازة ليست فقط للطلاب، بل تمثل أيضًا فترة راحة لأولياء الأمور.
وفي لقاء له مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أشار وليد هندي إلى أن إجازة نصف العام تعد فرصة للراحة من ضغوط الدراسة التي يتعرض لها الطلاب، مضيفًا أن هناك أكثر من 12 مليون امرأة تتحمل مسؤولية العائلة بجانب عملها.
وأكد وليد هندي أنه يجب على أولياء الأمور برفع المحظورات عن أبنائهم، خاصة الألعاب الإلكترونية، وألا يحرموهم من الاستمتاع بها، كما نصح بترك الأطفال ينامون وقتًا كافيًا في بداية الإجازة.
وحذر وليد هندي من مشكلة "تعفن السرير"، التي تتفاقم بين الأطفال في جيل "زد"، حيث يشير هذا المصطلح إلى انسحاب الأطفال اجتماعيًا والاكتفاء بالبقاء في المنزل، وهو ما يعد أمرًا خطيرًا يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.
كما نبه وليد هندي إلى أن تعرض الأطفال لمعلومات سطحية على وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى "تآكل الدماغ"، وهو ما يعد من أخطر الأضرار التي قد يتعرض لها الأطفال.
اقرأ أيضاًخطورة التكفير.. نص خطبة الجمعة اليوم 17 يناير 2025
البلدي بـ420 جنيها.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 17 يناير 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إجازة منتصف العام استشاري الصحة النفسية الدكتور وليد هندي ولید هندی
إقرأ أيضاً:
عمر أبو رصاع يكتب .. العفو العام مرة أخرى
#سواليف
#العفو_العام مرة أخرى
#عمر_أبو_رصاع
أدعم بدون تردد المبادرة الوطنية المطالبة بعفو عام أو توسيع العفو العام الذي صدر، وهذا لأسباب كثيرة، ليس فقط مطالبة بإطلاق سراح رفاقي الحراكيين والناشطين السياسيين من مثل سفيان خريسات وصبري المشاعلة وأيمن صندوقة وراني الزواهرة وأبو راشد عليمات وحبيس أجهزة الاحياء الطبية في غيبوبته منذ ثلاث سنوات حمد الخريشا والدكتور راضي الصرايرة وغيرهم وغيرهم، بل أيضاً للكثير من ضحايا إجرام المجتمع، وإدمان المخدرات، وفورات الغضب والتردي الاجتماعي والفقر و….الخ
مقالات ذات صلة بعد شهر من وقف إطلاق النار في غزة: مصادر الكهرباء لا تزال معدومة 2025/02/19كذلك سياسات الصياغات القانونية والإجراءات العقابية غير الكفؤة والفعالة والمبالغ فيها في كثير من الاحوال، والاعتداء الصريح على حقوق الإنسان كحبس المدين المعسر، والمرضى النفسيين ومتردي الصحة ومرضى الشيخوخة….الخ
هذا فضلاً عن تردي أحوال السجون وغياب التصنيف والإكتظاظ وانخفاض نسبة الذين يتلقون تأهيلاً، وبؤس السجناء وانعدام مصادر الدخل لدرجة أن غالبيتهم الساحقة تستحق الصدقة.
وإمتداد السياسات العقابية لتطال الأهالي، وحاجة الإنسان المخطئ لفرصة ثانية تعيد أهليته للحياة مرة أخرى في كثير من الاحيان، وغير ذلك الكثير الكثير مما يستحق وقفة حقيقية وجادة تجعلنا نشارك هؤلاء القابعين خلف القضبان إنسانيتهم، ونحاول أن نمد لهم يد الوطن والمجتمع، ولعلنا نبدل عقوبة الكثير منهم بعقوبات مجتمعية بديلة انفع لهم وللناس.
يشهد الأردن حالة استهداف واحتقان ويمر بظروف دقيقة، ونحن نقول حان الوقت لإلتفاتة رحمة عامة للداخل الأردني، والحد من حالة الاحتقان الأمني، البلد بحاجة إلى أن ترتخي أعصابها المشدودة، بحاجة لأن تبيض الصفحات، وتغسل القلوب، وتعزيز القواسم المشتركة.
البلد بحاجة لبداية جديدة وليس لمزيد ومزيد من الاحتقان والتشنج.
لكل ذلك نعم للعفو العام، نعم للرحمة ونعم لإعادة نظر كلية وجذرية في القوانين والإجراءات العقابية.
اللهم إني أبوء لك بعجزي وقلة حيلتي، واعلم ثقل أمانتك يا رحمن أعني على الدفع بما يرضيك ويخفف عن عبادك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.