سليمان: الوقاحة الاسرائيلية لا حدود لها
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "ان الوقاحة الاسرائيلية لا حدود لها لدرجة انها لا تمتنع عن تحليق المسيرة او المسيرات فوق العاصمة والضاحية لبضع ساعات حتى يغادر لبنان الامين العام للامم المتحدة ورئيس فرنسا ايمانويل ماكرون، العضو الدائم في مجلس الامن".
وسأل:"ماذا يمكن ان يحصل في هذا الوقت القصير ولماذا تهورنا ووضعنا انفسنا في هذه المهانة؟".
وختم:"بالله عليكم لا حل الا بتسليم السلاح والمراكز العسكرية الدولة وتحميلها مسؤولية الدفاع عن كرامة لبنان" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ذوبان الأنهار الجليدية يغير شكل الأرض.. خطر يهدد حدود الدول
مع استمرار تأثيرات التغيرات المناخية على كل المناحي حول العالم، تلقت الأنهار الجليدية نصيبها، إذ تستمر في الذوبان بالقطبين الشمالي والجنوبي وجزيرة جرينلاند، ورغم أن هذه المناطق الأكثر شيوعًا، هناك أكثر من 200 ألف نهر جليدي خارج هذه المناطق، يتعرض لنفس الأزمة، حيث تلعب هذه الظواهر دورًا رئيسيًا في إعادة تشكيل تضاريس الأرض وتنظيم النظم البيئية.
وتسارعت في الفترات الأخيرة وتيرة ذوبان الأنهار الجليدية، بفعل ظاهرة تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان والتوغل البشري، ما تسبب في حدوث تغييرات بيئية عميقة.
تغيير الحدود الوطنية في أوروباأوضح عدد من الباحثين في جامعة فينليوس بليتوانيا، أن الأقمار الصناعية كشفت مؤخرًا، حجم فقدان الأنهار الجليدية وتداعياتها بعيدة المدى، بحسب موقع «earth» العالمي.
ذوبان الجليد يعمل على إعادة تشكيل المناظر الطبيعية والحدود العالمية، وهو ما يثير قلق العلماء مؤخرًا، ففي أوروبا، تتماشى العديد من الحدود الوطنية مع خطوط مستجمعات المياه على طول سلاسل الجبال العالية، وهنا تعمل الأنهار الجليدية المتحركة على إعادة رسم الخرائط، وهو ما تم رصده بملاحظة الحدود بين إيطاليا وسويسرا والنمسا، فمع تراجع الأنهار الجليدية أو انهيار القمم الجليدية، تتغير هذه الحدود الطبيعية بالتدريج.
وتأهبًا لتلك التغيرات، وقعت كل من إيطاليا والنمسا في عام 2006، اتفاقا استباقيا لاستيعاب التغييرات المحتملة على الحدود، وعلى نحو مماثل، أدى تراجع نهر ماترهورن الجليدي في عام 2024، إلى توسيع مساحة الأراضي السويسرية بشكل طفيف، من خلال نقل أعلى نقطة في الجبل إلى مكان أقرب إلى إيطاليا.
التكوينات الجليدية تعتبر خزانات لمواسم الجفافبخلاف التداعيات السلبية التي تخلفها تلك الظاهرة الطبيعية، إلا أن هذه التكوينات الجليدية الضخمة تشكل حوالي 75% من المياه العذبة في العالم، وتعمل كخزانات عملاقة تطلق المياه ببطء في الأنهار والبحيرات، ما يضمن وجود إمدادات ثابتة خلال مواسم الجفاف.