كشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، عن مقتل 41 مدنيا بانفجار ألغام من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة.

 

وقالت البعثة -في تقرير- إنها "سجلت عام 2024 وقوع 61 حادثة مرتبطة بالألغام الأرضية ومخلفات حرب جماعة الحوثي في محافظة الحديدة". مشيرة إلى أن هذه الحوادث أودت بحياة ما مجموعه 41 مدنياً وإصابة 52 آخرين، وكان 40 % من الضحايا من النساء والأطفال.

 

 

وحذرت من أن اليمن لا يزال متأثرا بشدة بالمخلفات المتفجرة حيث تعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المناطق تضررًا.

 

وكانت البعثة أعلنت مقتل وإصابة 31 مدنيا بينهم 8 أطفال، جراء سبعة حوادث انفجار ألغام أرضية ومقذوفات من مخلفات الحرب في المحافظة، خلال شهر ديسمبر الماضي.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحديدة الأمم المتحدة الغام الحوثي

إقرأ أيضاً:

شاهد.. غزّيون يعيدون تدوير البلاستيك من مخلفات الحرب

غزة- وجد النازح الثلاثيني باسل النخالة في مصنع صغير لإعادة تدوير البلاستيك في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة فرصةَ عمل تساعده على تدبير شؤون أسرته واحتياجاتها الأساسية.

ويقيم النخالة وعائلته (7 أفراد) على مقربة من هذا المصنع الذي يعيد صاحبه أيمن قديح تدوير مخلفات البلاستيك من غالونات وعبوات، وبراميل مياه دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتياحها البري لخان يونس مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، حيث استمرت عمليتها العسكرية بهذه المدينة 4 أشهر.

وكان هذا المواطن -الذي نزح مع أسرته من مدينة غزة- يعمل سباكا قبل اندلاع الحرب على القطاع عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما اضطره للنزوح وفقد عمله ومصدر دخله الوحيد.

غزيون يعملون في مصنع لإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية بعد خسارتهم مهنهم الأصلية (الجزيرة) مصدر رزق

لم يسبق لباسل العمل في مثل هذه المهنة، ويقول للجزيرة نت إن مهمته في المصنع هي فرز مخلفات البلاستيك وتصنيفها حسب نوعها وشكلها، وتجهيزها لبقية مراحل إعادة التدوير من قص وفرم وصهر، ومن ثم إعادة تصنيعها من جديد حسب السلعة المطلوبة.

وقد تعرض منزله في مدينة غزة للتدمير، ولا يزال نازحا في خان يونس، ويأمل ألا تتأخر عملية إعادة الإعمار وبناء المنازل المدمرة.

مخلفات البلاستيك يجري جمعها من الشوارع وبيعها لأصحاب المصانع لإعادة تدويرها (الجزيرة)

ويتحدث بقهر عن حجم الدمار الذي ألحقته الحرب الإسرائيلية بالمنازل السكنية والمنشآت العامة والخاصة، ويقول "عمري 32 عاما وعشت حياتي في الحروب والحصار، وكلما بنينا تأتي حرب وتدمره. خسرت عملي وليس لدي أي مدخرات تساعدني على إعالة أسرتي".

إعلان

وقد تسببت الحرب في ارتفاع غير مسبوق بمعدلات الفقر والبطالة جراء التدمير الهائل الذي طاول منشآت صناعية وتجارية، وحالة النزوح الكبيرة التي عصفت بآلاف العمال والحرفيين.

منتجات مصنع قديح بخان يونس بعد تدوير البلاستيك من مخلفات الحرب على غزة (الجزيرة) خسائر

بدوره، خسر قديح مصنعا له في بلدة خزاعة شرق خان يونس، ويقول عاصم نجله للجزيرة نت إن قوات الاحتلال جرفته ودمرته وكبدتهم خسائر فادحة، لافتا إلى أن هذا المصنع كان مصدر رزق العائلة الوحيد، وكذلك عدد من العمال والأسر، وقد تسببت الحرب في تشريدهم.

وإثر انسحاب قوات الاحتلال من خزاعة، تمكن قديح وأبناؤه من انتشال واستصلاح بعض الآلات، واستأجر آلات أخرى افتتح بها هذا المصنع في مدينة خان يونس، والذي يعتمد في عمله على إعادة تدوير مخلفات البلاستيك، وهي كميات هائلة خلفها التدمير الواسع الذي مارسته قوات الاحتلال للمنازل السكنية والمنشآت العامة والخاصة.

وتمنع دولة الاحتلال إدخال المعدات والآلات والمواد الخام، وتفرض عليها قيودا مشددة تحول دون عودة عجلة الصناعة للدوران من جديد بالقطاع الذي يعاني -منذ سنوات طويلة سبقت الحرب- من حصار حاد وقيود خانقة على معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد الخاضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

الاحتلال يمنع إدخال احتياجات المصانع من الآلات والمواد الخام والوقود (الجزيرة) أزمات

ويضيف عاصم أنهم يواجهون في عملهم أزمات كثيرة ومركبة، منها عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء التي يعتمد عليها المصنع بشكل أساسي لتدوير الآلات، في ظل الانقطاع التام للكهرباء منذ اندلاع الحرب.

وأشار إلى أنهم ينتجون كميات من السولار والبنزين المستخلصة من إذابة البلاستيك، ولكنها ليست بالجودة المطلوبة، ولا تسد العجز الكبير جراء استمرار قيود الاحتلال على الوقود الوارد للقطاع.

إعلان

وتتهم السلطات المحلية التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال بالتلكؤ والتنصل من تنفيذ التزاماته التي ينص عليها البروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ولا تزال إسرائيل تمنع تزويد القطاع باحتياجاته الإنسانية، ومن بينها الآلات والمعدات الثقيلة والوقود.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية حتى أكتوبر 2025
  • الطاهر السني: نريد من البعثة الأممية «خارطة طريق» واضحة المعالم للوصول لـ«الانتخابات»
  • مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
  • الصول: البعثة الأممية تزيد تعقيد الأزمة الليبية
  • مقتل شاب برصاص عصابة حوثية مسلحة في الحديدة
  • مقتل واصابة خمسة اشخاص بانفجار في لحج
  • البعثة الأممية تصد هجمات غرب الكونغو الديمقراطية
  • البعثة الأممية تعلن عقد اللجنة الاستشارية اجتماعها الثاني في طرابلس اليوم
  • فريق محققي البعثة المشتركة يصل إلى العريش لتوثيق جرائم العدوان الإسرائيلي بغزة
  • شاهد.. غزّيون يعيدون تدوير البلاستيك من مخلفات الحرب