هاشم: لايلاء الحكومة والوزارات المعنية المهن الحرفية الاهتمام اللازم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم على "ضرورة ايلاء الحكومة والوزارات المعنية المهن الحرفية اهتماما خاصا ليس لما تساهم به من تأمين فرص عمل مطلوبة في هذا الزمن بل لأن هذه الحرف من تاريخ هذا الوطن وتراثه الذي لا بد من انعاشه والتمسك به لبناء المستقبل المضيء".
كلام هاشم جاء خلال مشاركته في افتتاح معرض راشيا الفخار الحرفي والزراعي الذي أقامته بلدية راشيا الفخار، بحضور النائبين هاشم والياس جرادي، قائد القطاع الشرقي في اليونيفل وقائد الكتيبة الهندية، رؤساء بلديات ومخاتير، فاعليات اجتماعية وتربوية ورجال دين وعدد من ابناء منطقة حاصبيا ومرجعيون.
وقال: "ما نشهده اليوم في راشيا هو صورة لبنان الجمال والابداع، فهذه الحرف تعكس ابداع ابناء هذه الارض الجنوبية في قرى العرقوب، ليس في ما بين ايديهم من فن حرفي بكل تنوعه انما في ابداعهم في ابراز هوية الانتماء للوطن حيث دفنت الفوارق والمصالح والانقسامات لتعلو على هذا التراب الجنوبي الوحدة في التنوع والاخوة في العلاقات بين ابناء هذه القرى بكل انتماءاتها الطائفية والحزبية، فإذا اراد البعض ان يتعرف الى حقيقة العلاقات بين مكونات لبنان فليأتوا الى الجنوب، وخاصة العرقوب ليتلقوا دروسا في الانتماء الوطني الصحيح حيث الانتماء للارض والانسان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزن الفراق.. وفاة شاب بعد دقائق من موت والده في المحلة الكبرى
شيع أهالي مدينة المحلة الكبرى جثمان أب ونجله من مسجد نور الإسلام بمنطقة الجمهورية، بعد أداء صلاة الجنازة عليهما عقب صلاة الظهر، ودفنهما في مقابر العائلة بالمدينة.
وسيطر الحزن على أهالي شارع الشرقاوي في مدينة المحلة الكبرى، حزنًا على فراق الأب محمد فاروق الأعصر، في العقد السابع من عمره، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم داخل مستشفى المحلة العام، بعد معاناة من المرض، ثم وفاة ابنه هاشم في العقد الرابع من عمره، والذي توفى حزنا على فراق والده.
حزن في المنطقةوكشف سامي الصاوي، من أهل منطقة الجمهورية بمدينة المحلة الكبرى، أن الأب محمد الأعصر، في العقد السابع من عمره، وكان يعاني من أمراض القلب، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن حالته الصحية تدهورت وتوفى في الساعات الأولى من صباح اليوم.
تشييع الجنازةوأضاف «الصاوي» في تصريحات لـ«الوطن» أن «هاشم» في العقد الرابع من العمر، توفى بمجرد علمه بخبر وفاة والده، حيث كان في زيارة له بالمستشفى وأثناء دخوله غرفته علم بنبأ وفاة والده، وهو ما أصابه بسكته قلبية، ولم تجدى محاولات إسعافه ولفظ أنفاسه الأخيرة أيضا بعد دقائق.