ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بمواصلة الدعم للبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد بمواصلة الدعم لبيروت والعمل مع الحكومة الجديدة.
وأوضح ميقاتي خلال تصريحات صحفية أوردتها قناة (TL) اللبنانية، أنه اجتمع صباح اليوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تم بحث الأوضاع والتحديات الراهنة وضرورة دعم لبنان على كافة الأصعدة ولا سيما الصعيد الاقتصادي وإعادة الإعمار، مبينا أن الرئيس ماكرون أبدى تفهما للأوضاع اللبنانية ووعد بمواصلة الدعم لبيروت والعمل مع الحكومة الجديدة.
وفيما يتعلق بجمع المساعدات للبنان، قال ميقاتي إن الرئيس الفرنسي على استعداد كامل لمتابعة هذا الأمر وعقد اجتماع بشأنه، وذلك كما حدث خلال شهر نوفمبر الماضي في باريس والذي تعلق بدعم الشعب اللبناني ودعم ملف النازحين، واليوم هو على استعداد لدعم لبنان من خلال الصندوق الائتماني الذي تنوي الحكومة اللبنانية القيام به بالتعاون مع البنك الدولي من أجل إعمار الجنوب، ويمكن للجميع المساهمة به.
وحول قرب انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، قال ميقاتي إن الرئيس الفرنسي سيجتمع اليوم مع الضابط الأمريكي المسؤول عن آلية تنفيذ التدابير التي اتخذت من أجل التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701، مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية تتابع الخروقات الإسرائيلية وتقدم الشكاوى اللازمة بهذا الشأن.
وأضاف أن لبنان على تواصل دائم مع لجنة مراقبة تنفيذ القرار الأممي 1701، وأن هناك وعود بانتهاء هذه الخروقات مع نهاية هدنة الستين يوما -المقرر انقضائها أواخر الشهر الجاري-، معربا عن أمله أن تتحقق الوعود بهذا الشأن.
ونوه بأن الجانب الفرنسي يتابع باستمرار مع الجانب الأمريكي انسحاب الجيش الإسرائيلي في الموعد المحدد له، مضيفا في الوقت ذاته أن الرئيس ماكرون أكد أهمية التعاون مع لبنان وحرصه على إبقاء هذه العلاقات فيما بادله ميقاتي التمنيات باستمرار هذه العلاقات التاريخية بين الدولة اللبنانية والدولة الفرنسية.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق اليوم، إلى بيروت في إطار زيارة رسمية تهدف إلى التأكيد على التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ماكرون بيروت الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن مجموعة من اليهود الحريديم تسللت إلى منطقة حدودية مع لبنان ورشقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الجنود.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من تقارير نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفيد بتسلل أكثر من 20 إسرائيليًا من الحريديم إلى داخل الأراضي اللبنانية، في محاولة للوصول إلى قبر حاخام يقع بالقرب من الحدود المشتركة.
ترجمة قدس| مراسل إذاعة جيش الاحتلال: عشرات من "الحريديم" حاولوا الدخول إلى لبنان فجر اليوم لأداء الصلوات في مقام يزعمون أنه لـ"حاخام يهودي" pic.twitter.com/c4WPSK322z — ???? Maram Mayed from Arabian Gulf (@MaramMayed) February 19, 2025
ووفقًا للصحيفة، تمكنت الشرطة الإسرائيلية من اعتقال ثمانية فقط من المتسللين، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى قبر الحاخام "راشي"، المجاور لمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على "الخط الأزرق"، الذي يحدد خطوط انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان عام 2000. وتم توجيه المتهمين إلى مركز شرطة مستوطنة كريات شمونة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتسللين قاموا بترميم قبر الحاخام وحاولوا تحويله إلى مكان للصلاة والتعبد. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا تخفي فيه منظمات صهيونية ودينية يهودية أطماعها بالاستيطان في لبنان.
كما ذكر موقع "واينت" نقلاً عن مصادر عسكرية أن الحريديم تجمعوا بالقرب من الحدود قبل أن يتم إبعادهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تسللهم، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أنها تلقت بلاغًا من الجيش يفيد بتسلل مجموعة من الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية بعد عبورهم الحدود في المنطقة الشمالية.
وأضافت أن عناصر شرطة منطقة الشمال أوقفوا جزءًا من المشتبه بهم، قبل نقلهم للتحقيق في محطة الشرطة بكريات شمونة. وشددت الشرطة على أن "الوصول إلى المناطق القريبة من الجدار الحدودي يُشكل خطرًا"، مذكرة بأن القانون الإسرائيلي يحظر دخول لبنان ويعاقب بالسجن لمدة أربع سنوات كل من يدخل أرض عدو.
من جانبهم، أكد الحريديم المتسللون أنهم دخلوا الموقع بهدف ترميم القبر، مشيرين إلى أنهم على اتصال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لترتيب تحويل القبر إلى موقع صلاة دائم. وزعموا أن أحدًا لم يمنع دخولهم إلى لبنان.
ووفقًا لادعاءات الحريديم، فإن الحاخام المدفون في لبنان هو "آشي"، الذي عاش في الفترة التي كُتب فيها التلمود البابلي، وكان أحد المشاركين في كتابته. وتزعم القصص التلمودية أنه كان يُصلح الكنيس في مدينة سورا بالعراق، وأنه وأولاده دُفنوا في لبنان.
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث أوقف الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي خمسة حريديم من سكان مدينة عراد في النقب جنوبي فلسطين المحتلة، بسبب تسللهم إلى لبنان.
وقال قائد مركز الشرطة في مستوطنة كريات شمونة آنذاك إن "الحريديم الخمسة كانوا في جولة في الشمال وأكملوا طريقهم إلى لبنان"، دون أن يوضح هدفهم بالسيطرة على القبر. وأكد أن "لبنان دولة عدو، ودخول المواطنين عرّض حياتهم للخطر".