زعيم انقلاب النيجر يخطط لحكومة انتقالية ويحذر من التدخل الخارجي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، الرئيس الفعلي للنيجر، للتلفزيون الحكومي، إنه يريد تشكيل حكومة انتقالية تبقى في السلطة "لفترة لا تزيد عن 3 سنوات"، في الوقت الذي حذر فيه من التدخل الأجنبي.
وقال تشياني، مساء أمس السبت، إنه يريد قبل ذلك إجراء حوار وطني شامل خلال 30 يوماً، والتشاور مع جميع النيجريين.
وتولى تشياني مقاليد الأمور في النيجر الشهر الماضي عقب انقلاب مفاجئ، عندما اعتقل الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة.
General Abdourahmane Tchiani, the leader of mutinous soldiers who ousted Niger's elected president in July, said the country will return to civilian rule within three years and the transition principles will be decided at a meeting hosted by the junta. https://t.co/WVq2c1DqN6
— The Associated Press (@AP) August 20, 2023وأضاف أن "الحوار الوطني سيوفر الأساس لوضع دستور جديد"، مؤكداً أن القرارات سيتم اتخاذها "بدون تدخل خارجي"، وتأتي تصريحاته بعد أن قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، إن وزراء الدفاع في المجموعة يعدون خطة للتدخل إذا لم يتم استعادة النظام الدستوري.
وقالت إيكواس إنه تم تحديد موعد محتمل للتدخل، لكنه لم يتم ذكره علناً، وقال قادة النيجر الجدد، رداً على ذلك، إنهم طوروا استراتيجية دفاعية "بإجراءات ملموسة" مع مالي وبوركينا فاسو إذا قررت إيكواس "خوض الحرب".
ويتولى الجيش مقاليد الحكم في مالي وبوركينا فاسو في أعقاب انقلابين في البلدين، ومع ذلك ، أكدت إيكواس أن الحل السلمي يجب أن يظل أولوية وأن التدخل العسكري لن يكون ضرورياً إلا في حال فشلت الجهود السلمية.
تدخل "إيكواس" عسكرياً في #النيجر.. عقبات وسيناريوهات#تقارير24
https://t.co/5bwilZWzdO pic.twitter.com/yRPqPWTlxG
ويبلغ عدد سكان النيجر، إحدى دول الساحل، نحو 26 مليون نسمة، وهي واحدة من أفقر سكان العالم. وكانت النيجر واحدة من آخر الشركاء الديمقراطيين للولايات المتحدة وأوروبا في منطقة الساحل حتى حدث الانقلاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر إكواس
إقرأ أيضاً:
كاذبو ومضللة..حكومة بوركينا فاسو تتبرأ من مقاطع فيديو لتورط قواتها في هجوم على مدنيين
قالت حكومة بوركينا فاسو إن مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشير إلى تورط قواتها المسلحة في هجوم على المدنيين "كاذبة ومضللة".
وقالت الحكومة في بيان مساء أمس السبت، إنها تعتقد أن الأحداث "زُيفت لتشويه سمعة القوات المسلحة الوطنية وترهيب السكان".وجاء البيان بعد انتقادات حزب "حركة إس إي إن إس" لصمت الحكومة على هجمات 10 مارس (آذار) الجاري في ريف سولينزو.
وعلى صعيد متصل، ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في مطلع الأسبوع، أنها حللت تسجيل الفيديو ووجدت أن هناك ميليشيات تقودها الحكومة متورطة في "المذبحة" التي أسفرت عن مقتل العشرات.
وحسب هيومن رايتس ووتش، قالت مصادر إنه في يومي 10 و11 مارس (آذار) الجاري، أطلقت قوات الأمن وميليشيات متحالفة معها عمليات واسعة ضد جماعة الفولاني العرقية.
جدير بالذكر أن شعب الفولاني يمثل واحدة من أكبر المجموعات العرقية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.