ضو: الزخم الموجود لدى الرئيسين عون وسلام سيدفعهما إلى الاسراع في عملية التأليف
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رأى النائب مارك ضو في حديث الى اذاعة "صوت كل لبنان"، أن "هناك جاهزية لدى الرئيس المكلف نواف سلام في تأليف حكومة كاملة الصلاحيات في أسرع وقت، إلا أنّ ذلك يعتمد على الاجتماع الذي سيعقد اليوم بينه بين الرئيس نبيه بري، ففي حال كان لديه شروط ميسرة ستكون عملية التأليف سريعة جداً، أما في حال كانت الشروط تعجيزية أو صعبة، فالتنسيق في ذلك سيعود إلى الرئيسين عون وسلام من أجل البت بعملية التأليف".
ولفت الى أن "الزخم الموجود لدى الرئيسين عون وسلام سيدفعهما إلى الاسراع في عملية التأليف ووقف امكانية العرقلة من أي طرف كان"، ورجح أن تكون "الحكومة المقبلة مصغرة أي من أربعة وعشرين وزيراً مع فصل النيابة عن الوزارة وخالية من الحزبيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دعوات ماليزية باكستانية لتحركات عملية لنصرة غزة
تصاعدت التحركات الشعبية الاحتجاجية في كل من باكستان وماليزيا للتنديد بجرائم الإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتعالت الأصوات في البلدين مطالبة بفتح باب التطوع لنصرة غزة.
وفي كوالالمبور، نددت عشرات المنظمات والأحزاب الماليزية بما وصفته بـ"التبني الأميركي لجرائم الإبادة الجماعية في فلسطين".
ودعت هذه المنظمات والأحزاب في بيانات مختلفة إلى "رد عسكري على الجرائم الصهيونية وفتح باب التطوع للقتال من أجل إنقاذ الفلسطينيين من الإبادة وتحرير فلسطين".
وفي باكستان، أكد مؤتمر "فلسطين ومسؤولية الأمة الإسلامية" الذي عقد أمس الخميس لنصرة القضية الفلسطينية أن "الجهاد بات واجبا شرعيا على الأمة الإسلامية جمعاء، وذلك استنادا إلى نصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية، وأصول الفقه الإسلامي".
وحمل المؤتمر "حكام المسلمين والأمة المسؤولية الكاملة أمام الله"، كما دعا منظمة التعاون الإسلامي إلى "إنشاء صندوق عاجل لإغاثة الفلسطينيين، وتنظيم آلية فعالة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين".
كما طالب الدول الإسلامية التي تقيم علاقات دبلوماسية أو تجارية مع إسرائيل بـ"تعليق تلك العلاقات، وسحب سفرائها، وطرد سفراء الاحتلال، حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار دون شروط".
إعلانوأدان المؤتمر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي دعا فيها الفلسطينيين إلى "مغادرة وطنهم والاستيلاء الكامل على غزة". مشددا على أن "كامل فلسطين، بما فيها ما يُسمّى بإسرائيل، هي أرض فلسطينية، يملكها الفلسطينيون بحق فطري وقانوني".
وندد المشاركون في المؤتمر بالدور الأميركي الغربي الداعم لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة من خلال التمويل المالي والعسكري وإعطاء الضوء الأخضر من قبل إدارة ترامب لإسرائيل لاستمرار الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وانتقد المؤتمر -في بيانه الختامي- الأمم المتحدة ومجلس الأمن و"تخليهما عن دوريهما، مع استمرار الولايات المتحدة في استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع إصدار أي قرار بوقف إطلاق النار، في ظل عجز مؤسسات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة والطفل، ومحكمة العدل الدولية".
ونظم المؤتمر "مجلس اتحاد الأمة في باكستان" الذي يضم الأحزاب الدينية الرئيسية في البلاد بحضور عدد من كبار العلماء في باكستان على رأسهم مفتي باكستان الشيخ محمد تقي الدين عثماني.
واجب وليس خياراوشارك في المؤتمر حزب جمعية علماء الإسلام بقيادة الجماعة الإسلامية، وقيادات أحزاب وجماعات إسلامية أخرى، وممثلون عن المدارس الدينية، بحضور ممثل عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي كلمته أمام المؤتمر طالب زعيم جمعية علماء الإسلام فضل الرحمن الحكومة الباكستانية بأن "تتحرر من ضغوط القوى الكبرى وألا تملي عليها واشنطن سياستها الخارجية". معتبرا الدفاع عن فلسطين "واجبا دينيا وأخلاقيا وتاريخيا".
من جهته، أشار مفتي باكستان محمد تقي عثماني إلى ضرورة تبني الأمة الإسلامية "واجب النصرة والجهاد، مؤكدا "أن الجيوش الإسلامية يمكنها أن تجد طرقا لنصرة أهل فلسطين مثلما قاموا بنصرة شعوب أخرى في مواطن الجهاد".