مصدر يكشف سبب تحطم الطائرة الكورية الجنوبية المنكوبة في أواخر ديسمبر 2024
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
عثر المحققون في حادث الطائرة الكورية الجنوبية المنكوبة التي تحطمت في كوريا الجنوبية يوم 29 ديسمبر 2024 على ريش طائر ودماء في محركي الطائرة ، وهو ما أوعز اليه المحققون سبب تحطم الطائرة.
وتحطمت طائرة الرحلة رقم 7سي 2216 قادمة من بانكوك عاصمة تايلاند إلى مطار موان في جنوب غرب كوريا الجنوبية عندما حاولت الهبوط وانحرفت عن المدرج لتنفجر بعد اصطدامها بجدار خرساني.
وكان قائد الطائرة قد أبلغ برج المراقبة بأن الطائرة اصطدمت بطائر ليتم إعلان حالة الطوارئ قبل نحو 4 دقائق من الحادث.
ونجحت فرق الانقاذ في العثور علي اثنين من أفراد الطاقم من الذيل وهو الجزء الوحيد الذي ظل سليماً بعد الحادث والانفجار.
كما تسبب الحادث في مقتل 179 شخصاً في الواقعة التي وصفت بأنها "أسوأ كارثة طيران" تشهدها كوريا الجنوبية على الإطلاق.
وقال محققون في وقت سابق من الشهر الجاري إنهم عثروا على ريش في أحد المحركات التي تم انتشالها من مكان الحادث، وأضافوا أن لقطات فيديو أظهرت أن طائراً اصطدم بالمحرك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية تايلاند تحطم طائرة المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، محاكمة رئيسها المعزول يون سوك يول، بعد اتهامه بقيادة تمرد عبر إعلانه القصير للأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وصفها بالـ"ضرورية" وليست انقلاباً، بينما ينظر إليها المدّعون كمحاولة خطيرة لشل مؤسسات الدولة.
ويواجه يون، الذي تمّت إقالته رسميًا من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بقرار من المحكمة الدستورية، تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ما يعكس حجم خطورة الحادثة التي دفعت البلاد إلى حافة أزمة دستورية، لا تزال تداعياتها السياسية مستمرة حتى اليوم.
في الثالث من ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى نشر قوات عسكرية في محيط البرلمان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، بحسب ما أكده الادعاء العام. إلا أن الإجراء لم يستمر سوى ست ساعات فقط، إذ تراجع الرئيس حينها تحت ضغط برلماني وشعبي واسع، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصفت المحكمة الدستورية، في حيثيات قرارها بإقالته، أن ما حدث "صدم المواطنين وأحدث اضطراباً عميقاً في مفاصل المجتمع والسياسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أن يون تجاوز صلاحياته بشكل لا يمكن تبريره.
ظهر يون، وهو المدّعي العام السابق للبلاد، في قاعة المحكمة المركزية في سول مرتدياً بدلة داكنة وربطة عنق حمراء، نافياً كافة التهم المنسوبة إليه، ومؤكداً أنه لم يصدر أوامر باستخدام القوة ضد البرلمان.
ومع بداية الجلسة، عرض المدّعون ما وصفوه بـ"الافتقار الكامل للأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية"، مشيرين إلى محاولة الرئيس المخلوع تقويض البرلمان وإسكات المؤسسات المنتخبة.
وتنتظر المحكمة شهادات من كبار القادة العسكريين، أبرزهم تشو سونغ هيون، من قيادة الدفاع عن العاصمة، والذي سبق أن شهد في المحكمة الدستورية، مشيراً إلى صدور أوامر بإرسال القوات "لسحب" المشرعين من البرلمان، وهو ما نفاه يون بشكل قاطع.
تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد. ويُنظر إلى هذه الانتخابات كفرصة لإعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي، رغم أن مستقبل الرئيس المعزول في الحياة العامة لا يزال غامضاً.
وبحسب القوانين الكورية، يجب على أي موظف حكومي ينوي الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ30 يوماً، ما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي للقيام بذلك.
ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة، استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 34% وفق استطلاع مؤسسة "غالوب"، في حين يُنظر إلى كيم مون سو، وزير العمل في حكومة يون، كمرشح بارز آخر.