لتوقيع شراكة استراتيجية ..الرئيس الايراني يصل الي موسكو
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
افادت وسائل اعلام روسية ، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وصل إلى روسيا في زيارة رسمية سيجري خلالها مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، ويوقع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية.
وكان في استقبال الرئيس الإيراني وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، ونائب وزير الخارجية أندريه رودينكو، ورئيس إدارة مراسم الدولة بوزارة الخارجية إيغور بوغداشيف.
ومن المقرر ان يلتقي بزشكيان الرئيس الروسي بوتين وتوقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية.
وحسب المسؤولين في البلدين، فإن الاتفاقية تشمل جميع مجالات التعاون الثنائي وستفتح آفاقا جديدة في مختلف مجالات التعاون الروسي الإيراني، بما في ذلك الدفاع والطاقة والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا ايران بوتين الرئيس الايراني المزيد
إقرأ أيضاً:
اتفاق الشراكة الروسية الإيرانية.. تصعيد استراتيجي يحمل رسائل مباشرة لإدارة ترامب
في خطوة تعكس تصاعد التوترات العالمية وإعادة تشكيل التحالفات، وقعت روسيا وإيران "اتفاقية شراكة شاملة" تمتد لعشرين عامًا، تأتي هذه الاتفاقية كتحرك استراتيجي مزدوج يستهدف تعزيز التعاون الدفاعي والسياسي بين البلدين، في ظل تقلبات المشهد الدولي وترقب إدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب.
فالتحالف الروسي الإيراني، الذي يُنظر إليه كأداة لتحدي النظام الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بات يشكل أحد أركان المواجهة في ساحات المعارك السياسية والعسكرية، خاصة في أوكرانيا.
تفاصيل الاتفاقية وزيارة بزشكيان إلى موسكو
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتعد هذه الزيارة الأولى لبزشكيان منذ توليه منصبه في يوليو الماضي، خلفًا لسلفه الذي قضى في حادث تحطم مروحية.
فالمحادثات الثنائية ركزت على العلاقات الاستراتيجية والقضايا الإقليمية قبل التوقيع على الاتفاقية.
وتأتي الاتفاقية الجديدة لتعزيز التعاون العسكري، بما في ذلك إنتاج طائرات دون طيار "شاهد"، التي أثبتت فاعليتها في العمليات الروسية في أوكرانيا.
وقد ضاعف الإنتاج الروسي لهذه الطائرات منذ عام 2024، مما جعلها جزءًا أساسيًا من استراتيجيات موسكو العسكرية.
رسائل متعددة الأوجه للغرب وإدارة ترامب
وترى شبكة "سي إن إن" أن هذا الاتفاق يحمل رسالة واضحة إلى إدارة ترامب بأن روسيا وإيران تمتلكان خيارات استراتيجية متاحة للرد على سياسات واشنطن.
ويصف خبراء هذه الخطوة بأنها جزء من استراتيجية موسكو وطهران لتعزيز نفوذهما الإقليمي والدولي على حساب الولايات المتحدة وحلفائها.
ويُعتقد أن إيران، التي تواجه تهديدات متزايدة من إسرائيل وتحديات داخلية وخارجية، تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تأمين موقفها الإقليمي والدولي، خاصة مع احتمال إعادة فرض العقوبات الأممية.
مصالح متبادلة وتحولات استراتيجية
تشير تحليلات إلى أن موسكو تستغل الوضع الإيراني الهش لتحقيق مكاسب أكبر، حيث باتت روسيا أقل اعتمادًا على المشاركة الإيرانية المباشرة في إنتاج الطائرات دون طيار.
وفي الوقت نفسه، ترى إيران في روسيا شريكًا يمكن الاعتماد عليه وسط تصاعد التحديات الإقليمية والدولية.