أضرار الساونا وحمام البخار على صحة الرجال.. ما يجب معرفته
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور باتور غونتشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي التناسلي والصحة الإنجابية عن أضرار الساونا وحمام البخار على صحة الرجال العامة، وفقا لما نشرته مجلة gazeta.ru.
حيث أوضح الطبيب أنه يجب على الرجال عندما يتعلق الأمر بتنظيم الأسرة أن يدركوا كيف يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أن تؤثر على الخصوبة.
ويقول: إن الجهاز التناسلي الذكري حساس للغاية لتغيرات درجات الحرارة وأن الخصيتان اللتان تنتجان الحيوانات المنوية تقعان في كيس الصفن ويجب أن تكون درجة حرارتهما أقل من درجة حرارة الجسم نحو 34-35 درجة لأن درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تؤثر سلبا على جودة الحيوانات المنوية والصحة العامة للجهاز التناسلي.
ويشير إلى أن درجة الحرارة في الساونا وحمامات البخار مرتفعة كثيرا وتؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين مما يؤدي بدوره إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية والعقم المؤقت كما يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة سلبا على حركة الحيوانات المنوية ما يقلل من فرص الحمل، كما أنها تؤثر على خصوبة الرجال.
ولهذا يوصي الطبيب بعدم قضاء فترة طويلة (10-15 دقيقة) في هذه الحمامات تتخللها فترات تبريد وتجنب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمراض الجهاز الصحة الانجابية الجهاز البولي التناسلي الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
2024 حرارته استثنائية .. الأرصاد العالمية: السنوات الـ 10 الأخيرة أكثر دفئا
قالت المنظمة العالمية لـ الأرصاد الجوية، إن عام 2024 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجات الحرارة حوالي 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وفقًا لتقرير أبرز أحداث المناخ لعام 2024.
أوضحت أن عام 2024 شهد درجات حرارة استثنائية لسطح الأرض والبحر وحرارة المحيط، هدف درجة الحرارة الطويل الأجل لاتفاقية باريس لم يمت بعد ولكنه في خطر جسيم.
أشار تقرير المنظمة العالمية للأرصاد، إلى مدى تحول المناخ الحالي عن الماضي بسبب استمرار حرق الوقود الأحفوري، حيث يظل تغير المناخ الناجم عن الإنسان هو المحرك الرئيسي لارتفاع درجات ك:حرارة الهواء وسطح البحر، في حين أن عوامل أخرى، مثل ظاهرة النينيو-التذبذب الجنوبي(ENSO) ساهم أيضًا في درجات الحرارة غير العادية التي لوحظت خلال العام.
السنوات العشر الأكثر دفئًا على الإطلاقكشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن السنوات العشر الماضية من عام (2015 إلى 2024) هي السنوات العشر الأكثر دفئًا على الإطلاق.
أضافت: من المرجح أننا شهدنا أول عام تقويمي بمتوسط درجة حرارة عالمية يزيد عن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط 1850-1900.
مشيره أنه تم استخدام ست مجموعات بيانات دولية للوصول إلى الرقم العالمي الموحد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.