سلط عدد من كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

ففي مقاله بصحيفة الأهرام، أشار الكاتب عبدالمحسن سلامة، تحت عنوان: "رسائل الطمأنة والمصارحة من غرب مصر" إلى بعض رسائل الطمأنة والثقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته ولقاء أهالي مطروح والسلوم وسيدى براني في غرب مصر.

. حيث قال: "إن التحدي كان صعبا ومكلفا لكنه كان ضروريا من أجل إعادة توزيع الخريطة السكانية بشكل عادل ومتوازن على كافة الأراضي المصرية في إطار رؤية إستراتيجية تشمل مد العمران والتطوير على كافة أرجاء الدولة المصرية من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب حتى لا تظل التنمية حكرا على قطاع بعينه من المناطق المعمورة التي لم تكن تزيد على 6٪ من مساحة مصر كلها.. ففي إطار رؤية التنمية العمرانية 2030 استهدفت الدولة مضاعفة النسبة المعمورة من 6٪ إلى 12٪ والتوسع في إقامة المدن الجديدة المليونية والعملاقة في طول البلاد وعرضها، وكان من نصيب محافظة مرسى مطروح إقامة مدينة (العلمين الجديدة) ضمن 15 مدينة منتشرة في كل محافظات مصر.

وأضاف أن (العلمين) ارتبطت دائما بالحرب العالمية الثانية حينما دارت أشرس المعارك بين قوات الحلفاء بقيادة بريطانيا وفرنسا، وبين قوات المحور بقيادة ألمانيا، وانتهت بهزيمة دول المحور، وانتصار الحلفاء على أرض العلمين.. انتهت الحرب في 11 نوفمبر 1942.. أي منذ 81 عامًا تقريبا لكنها تركت غابة بشعة من الألغام ومخلفات الحرب ساهمت في تعطيل حركة الحياة بتلك المنطقة لتظل رمزًا للحرب والخراب والدمار، حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي حاملاً رؤية جديدة تستهدف نشر التنمية في كل ربوع مصر بما فيها العلمين وكل أنحاء محافظة مرسى مطروح.

وأكد الكاتب أنه بعد تولي الرئيس مقاليد الحكم منذ حوالى 8 سنوات تقريبًا بدأت أحلام التنمية في مطروح تتحول إلى واقع على الأرض بعد أن ظلت مهملة ما يقرب من 8 عقود كاملة منذ انتهاء معركة العلمين في 11 نوفمبر 1942.. حيث ظهرت مدينة (العلمين الجديدة) التى تحولت إلى عاصمة صيفية للدولة المصرية وتستهدف استيعاب 3 ملايين مواطن في مرحلتيها الأولى والثانية وأن تتحول إلى مدينة للإقامة الدائمة على غرار مدينة الإسكندرية، في إطار تصميم عصري مبهر يتماشى مع الأفكار الحديثة للمدن الشاطئية، والاستفادة الكاملة من شاطئها الضخم الذي يمتد إلى ما يقرب من 14 كيلومترا على البحر المتوسط، مع تجاوز أخطاء المدن الشاطئية الأخرى، بحيث يكون هناك شاطىء مفتوح وممتد بطول المدينة وحظر إقامة أي مبان تخفى مياه البحر كما حدث للأسف الشديد في الكثير من القرى السياحية في الساحل الشمالي أو في مدن البحر الأحمر، لافتا إلى أن يد التطوير امتدت إلى كل أنحاء محافظة مرسى مطروح ومراكزها المختلفة (الحمام، والضبعة، ومرسى مطروح، والنجيلة، وبرانى، والسلوم، وسيوة، والعلمين).

واختتم سلامة بالقول: "إن رسائل الاطمئنان والثقة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقاء أبناء ومشايخ محافظة مطروح جاءت مستندًا إلى أفعال، وحقائق، وتطورات اقتصادية هائلة، أصبحت شاهد عيان على حجم الإنجاز الذى حدث خلال السنوات الثماني الماضية.. المؤكد أن الحقائق أقوى من الشائعات، والواقع أقوى من الأكاذيب ولغة الإحباط.. تبقى الإنجازات الضخمة التي تحققت مؤخرًا قادرة على الصمود وعبور الأزمات والخروج منها بكل ثقة واقتدار خلال المرحلة المقبلة إن شاء الله".

"سلالة جديدة لكورونا"

وفي عموده "بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" أكد الكاتب محمد بركات تحت عنوان "سلالة جديدة لكورونا" أنه من الطبيعي أن نكون من المتابعين باهتمام لمشاعر التوجس والقلق التي أصابت أجزاء كثيرة من العالم، جراء الأنباء المتداولة والمتزايدة حول سلالة جديدة من ڤيروس كورونا، بدأت في الانتشار والتوغل في بلاد ودول كثيرة منها على سبيل المثال وليس الحصر الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية وإسرائيل.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأمريكية وكذا البريطانية، وأيضا مراكز البحوث فى الصين وكوريا واليابان وكندا كلها رصدت المتحور الجديد «لكوڤيد 19»، الذى إطلق عليه «المتحور أى جى 5» فى حين أطلق عليه البعض «المتحور ايريس» ويقولون إن هذا المتحور الجديد «ايريس» أو «أى جى 5» هو سلالة جديدة متحورة أو منشقة أو فرعية من المتحور القديم الذى عرفناه وعرفنا منذ عامين، وظل مقيماً بيننا على الرغم منا جميعا ورغم عدم الترحيب به منذ ذلك الحين وحتى الآن.
وأضاف الكاتب أن منظمة الصحة العالمية تؤكد وجود احتمالات لتفشي أو انتشار جديد لڤيروس كورونا الجديد، نظراً لكونه يملك قدرة كبيرة على الانتشار ونقل العدوى من شخص إلى آخر بسرعة لافتة، ويقولون أن هذا المتحور يمكن أن يكون أكثر حدة في الأعراض المرضية التى تظهر على الشخص المصاب، وهو ما يجب أن يكون موضع الاهتمام والرعاية من كل الدول.

واختتم بركات بالقول: "أحسب أنه من المهم أن نقول هنا ما أكدته وزارة الصحة عندنا وكذا مراكز المتابعة والترقب، من أنه لم يتم رصد وصول السلالة الجديدة إلى مصر حتى الآن،...، في حين إنه انتشر بالفعل وبسرعة شديدة خلال فترة زمنية قليلة فى أمريكا وإيرلندا وفرنسا وبريطانيا واليابان والصين.. وفي ظل ذلك كله عادت من جديد حالات القلق التى تنتاب المنظمات الصحية العالمية، من الاحتمالات الواردة بأن يشهد العالم من جديد موجة انتشار للڤيروس المعدل والمتحور، بعد أن كان قد برأ منها بعد معاناة طويلة استمرت ثلاث سنوات".

في حين قال الكاتب،عبدالرازق توفيق، في عموده “من آن لآخر” بصحيفة الجمهورية، تحت عنوان "ضريبة النجاح 7" إن من أهم وأكثر الأسلحة جدوى ونفعًا وحسمًا لمواجهة حروب الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه التل لا تتوقف ضد مصر، هو بناء الوعي الحقيقي، والفهم الصحيح، والحفاظ على العقل الجمعي للمواطنين بالحقائق الصادقة والشرح المبسط والمنطقي والسهل لأبعاد وأسباب التحديات والأزمات.

وأضاف أن الوعي الحقيقى والفهم الصحيح يبطل مفعول حملات الأكاذيب والتشكيك والتزييف، ويخرجها من أرض المعركة ويحولها إلى أسلحة فاسدة، ومنتهية الصالحية لا جدوى ولا نفع ولا تأثير لها، خاصة في حال امتلاك المواطن لوعي حقيقي لأسباب وأبعاد التحديات والأزمات التي تواجه الأوطان.. ولأن مصر مستهدفة بحروب جديدة وغير تقليدية ترتكز على إطلاق العنان للكذب والتشكيك المتواصل في كل المجالات والقطاعات والإنجازات والنجاحات، ومحاولات النيل من الثقة والروح المعنوية للمواطنين، فإن بناء الوعي بالأزمة الاقتصادية وأسبابها وأبعادها يحتاج إلى محتوى ومضمون يصل إلى عقل المواطن ويجعله يدرك تمامًا أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، فرضت عليها شأنها شأن دول العالم، وإنها ليست من صنع مصر ولم تأت لأسباب وسياسات خاطئة، بل جاءت بسبب تداعيات أزمتين قاسيتين، هما جائحة (كورونا) ثم (الحرب الروسية ــ الأوكرانية) والتي أثرت بشكل واضح على الاقتصاد العالمي.. ورغم ذلك، ورغم أن الأزمة عالمية إلا أنه يجري توظيف الأزمة من قبل منابر وأبواق قوى الشر في إظهار أن مصر سبب الأزمة الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، وهو حديث إفك لا يخيل على عقل بشر.

واختتم توفيق بالقول: "إن حماية وتأمين العقل المصري، ببناء الوعي الحقيقي، والفهم الصحيح، قضية حتمية وبمثابة قضية أمن قومي، لذلك على كل مسئول أن يطبق الرؤية الرئاسية في بناء الوعي الحقيقي والفهم الصحيح، لأن قوى الشر لا تتوانى عن استهدافنا بالأكاذيب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلالة جدیدة

إقرأ أيضاً:

الوعي: احتشاد المصريين في مختلف الميادين لرفضهم تهجير الفلسطينيين يؤكد وحدة الموقف الشعبي

قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن احتشاد آلاف المصريين في مختلف الميادين للتعبير عن دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية، ورفضهم القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، هي رسالة واضحة تؤكد على وحدة الموقف الشعبي والرسمي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. ورفض أي حلول تفرض واقع جديد يتنافى مع القوانين الدولية والشرعية الأممية.

برلمانيون: الوقفات التضامنية الرافضة للتهجير تجسد وعي الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسيةبرلماني: تطوير المناطق الصناعية يعزز تنافسية الاقتصاد المصريبرلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدوليبرلمانية: عيد الفطر فرصة لتعزيز قيم المحبة والتكاتف بين أبناء الوطن

واوضح زيدان، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية تبذل جهودا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو  يعكس دورها الريادي لمصر في دعم الاستقرار الإقليمي، والسعي لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن موقف مصر واضح منذ القدم وهو رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري، وضرورة استمرار الجهود الدولية لوقف العدوان وإغاثة المدنيين.

وحدة الموقف الشعبي

وأشار زيدان، إلى أن هذا الحراك الشعبي أن المصريين، قياده وشعبًا يقفون في صف واحد ضد أي تهديد يستهدف القضية الفلسطينية، ويواصلون دعمهم الدبلوماسي والإنساني للأشقاء الفلسطينيين. كما يعكس التظافر بين الدولة والشعب في مواجهة أي سيناريوهات تهدد الأمن القومي المصري والاستقرار الإقليمي.

واختتم زيدان، ستظل مصر، بتاريخها ومواقفها الثابتة، داعمةً للحقوق الفلسطينية المشروعة، رافضةً أي محاولات لفرض حلول غير عادلة، مؤكدةً أن القضية الفلسطينية ستظل أولوية محورية في سياستها الخارجية وجهودها الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
  • حزب «الوعي» يطلق «وثيقة سند مصر» لدعم الوطن في مواجهة التحديات ورفض مخطط التهجير
  • فضيحة قطر تطيح باثنين من كبار مساعدي نتانياهو
  • الوعي: احتشاد المصريين في مختلف الميادين لرفضهم تهجير الفلسطينيين يؤكد وحدة الموقف الشعبي
  • مصطفى بكري: شوارع مصر شهدت تعانق العلمين المصري والفلسطيني
  • نشاط مكثف لحزب الوعي في الفيوم
  • موقع صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي مصطفى الجمل
  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
  • في يومه العالمي.. "المنشاوي" يشيد بدور المسرح في دعم الإبداع وتعزيز الوعي