"رسائل الطمأنة والمصارحة من غرب مصر".. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
سلط عدد من كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
ففي مقاله بصحيفة الأهرام، أشار الكاتب عبدالمحسن سلامة، تحت عنوان: "رسائل الطمأنة والمصارحة من غرب مصر" إلى بعض رسائل الطمأنة والثقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء زيارته ولقاء أهالي مطروح والسلوم وسيدى براني في غرب مصر.
وأضاف أن (العلمين) ارتبطت دائما بالحرب العالمية الثانية حينما دارت أشرس المعارك بين قوات الحلفاء بقيادة بريطانيا وفرنسا، وبين قوات المحور بقيادة ألمانيا، وانتهت بهزيمة دول المحور، وانتصار الحلفاء على أرض العلمين.. انتهت الحرب في 11 نوفمبر 1942.. أي منذ 81 عامًا تقريبا لكنها تركت غابة بشعة من الألغام ومخلفات الحرب ساهمت في تعطيل حركة الحياة بتلك المنطقة لتظل رمزًا للحرب والخراب والدمار، حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي حاملاً رؤية جديدة تستهدف نشر التنمية في كل ربوع مصر بما فيها العلمين وكل أنحاء محافظة مرسى مطروح.
وأكد الكاتب أنه بعد تولي الرئيس مقاليد الحكم منذ حوالى 8 سنوات تقريبًا بدأت أحلام التنمية في مطروح تتحول إلى واقع على الأرض بعد أن ظلت مهملة ما يقرب من 8 عقود كاملة منذ انتهاء معركة العلمين في 11 نوفمبر 1942.. حيث ظهرت مدينة (العلمين الجديدة) التى تحولت إلى عاصمة صيفية للدولة المصرية وتستهدف استيعاب 3 ملايين مواطن في مرحلتيها الأولى والثانية وأن تتحول إلى مدينة للإقامة الدائمة على غرار مدينة الإسكندرية، في إطار تصميم عصري مبهر يتماشى مع الأفكار الحديثة للمدن الشاطئية، والاستفادة الكاملة من شاطئها الضخم الذي يمتد إلى ما يقرب من 14 كيلومترا على البحر المتوسط، مع تجاوز أخطاء المدن الشاطئية الأخرى، بحيث يكون هناك شاطىء مفتوح وممتد بطول المدينة وحظر إقامة أي مبان تخفى مياه البحر كما حدث للأسف الشديد في الكثير من القرى السياحية في الساحل الشمالي أو في مدن البحر الأحمر، لافتا إلى أن يد التطوير امتدت إلى كل أنحاء محافظة مرسى مطروح ومراكزها المختلفة (الحمام، والضبعة، ومرسى مطروح، والنجيلة، وبرانى، والسلوم، وسيوة، والعلمين).
واختتم سلامة بالقول: "إن رسائل الاطمئنان والثقة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقاء أبناء ومشايخ محافظة مطروح جاءت مستندًا إلى أفعال، وحقائق، وتطورات اقتصادية هائلة، أصبحت شاهد عيان على حجم الإنجاز الذى حدث خلال السنوات الثماني الماضية.. المؤكد أن الحقائق أقوى من الشائعات، والواقع أقوى من الأكاذيب ولغة الإحباط.. تبقى الإنجازات الضخمة التي تحققت مؤخرًا قادرة على الصمود وعبور الأزمات والخروج منها بكل ثقة واقتدار خلال المرحلة المقبلة إن شاء الله".
"سلالة جديدة لكورونا"وفي عموده "بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" أكد الكاتب محمد بركات تحت عنوان "سلالة جديدة لكورونا" أنه من الطبيعي أن نكون من المتابعين باهتمام لمشاعر التوجس والقلق التي أصابت أجزاء كثيرة من العالم، جراء الأنباء المتداولة والمتزايدة حول سلالة جديدة من ڤيروس كورونا، بدأت في الانتشار والتوغل في بلاد ودول كثيرة منها على سبيل المثال وليس الحصر الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية وإسرائيل.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأمريكية وكذا البريطانية، وأيضا مراكز البحوث فى الصين وكوريا واليابان وكندا كلها رصدت المتحور الجديد «لكوڤيد 19»، الذى إطلق عليه «المتحور أى جى 5» فى حين أطلق عليه البعض «المتحور ايريس» ويقولون إن هذا المتحور الجديد «ايريس» أو «أى جى 5» هو سلالة جديدة متحورة أو منشقة أو فرعية من المتحور القديم الذى عرفناه وعرفنا منذ عامين، وظل مقيماً بيننا على الرغم منا جميعا ورغم عدم الترحيب به منذ ذلك الحين وحتى الآن.
وأضاف الكاتب أن منظمة الصحة العالمية تؤكد وجود احتمالات لتفشي أو انتشار جديد لڤيروس كورونا الجديد، نظراً لكونه يملك قدرة كبيرة على الانتشار ونقل العدوى من شخص إلى آخر بسرعة لافتة، ويقولون أن هذا المتحور يمكن أن يكون أكثر حدة في الأعراض المرضية التى تظهر على الشخص المصاب، وهو ما يجب أن يكون موضع الاهتمام والرعاية من كل الدول.
واختتم بركات بالقول: "أحسب أنه من المهم أن نقول هنا ما أكدته وزارة الصحة عندنا وكذا مراكز المتابعة والترقب، من أنه لم يتم رصد وصول السلالة الجديدة إلى مصر حتى الآن،...، في حين إنه انتشر بالفعل وبسرعة شديدة خلال فترة زمنية قليلة فى أمريكا وإيرلندا وفرنسا وبريطانيا واليابان والصين.. وفي ظل ذلك كله عادت من جديد حالات القلق التى تنتاب المنظمات الصحية العالمية، من الاحتمالات الواردة بأن يشهد العالم من جديد موجة انتشار للڤيروس المعدل والمتحور، بعد أن كان قد برأ منها بعد معاناة طويلة استمرت ثلاث سنوات".
في حين قال الكاتب،عبدالرازق توفيق، في عموده “من آن لآخر” بصحيفة الجمهورية، تحت عنوان "ضريبة النجاح 7" إن من أهم وأكثر الأسلحة جدوى ونفعًا وحسمًا لمواجهة حروب الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه التل لا تتوقف ضد مصر، هو بناء الوعي الحقيقي، والفهم الصحيح، والحفاظ على العقل الجمعي للمواطنين بالحقائق الصادقة والشرح المبسط والمنطقي والسهل لأبعاد وأسباب التحديات والأزمات.
وأضاف أن الوعي الحقيقى والفهم الصحيح يبطل مفعول حملات الأكاذيب والتشكيك والتزييف، ويخرجها من أرض المعركة ويحولها إلى أسلحة فاسدة، ومنتهية الصالحية لا جدوى ولا نفع ولا تأثير لها، خاصة في حال امتلاك المواطن لوعي حقيقي لأسباب وأبعاد التحديات والأزمات التي تواجه الأوطان.. ولأن مصر مستهدفة بحروب جديدة وغير تقليدية ترتكز على إطلاق العنان للكذب والتشكيك المتواصل في كل المجالات والقطاعات والإنجازات والنجاحات، ومحاولات النيل من الثقة والروح المعنوية للمواطنين، فإن بناء الوعي بالأزمة الاقتصادية وأسبابها وأبعادها يحتاج إلى محتوى ومضمون يصل إلى عقل المواطن ويجعله يدرك تمامًا أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، فرضت عليها شأنها شأن دول العالم، وإنها ليست من صنع مصر ولم تأت لأسباب وسياسات خاطئة، بل جاءت بسبب تداعيات أزمتين قاسيتين، هما جائحة (كورونا) ثم (الحرب الروسية ــ الأوكرانية) والتي أثرت بشكل واضح على الاقتصاد العالمي.. ورغم ذلك، ورغم أن الأزمة عالمية إلا أنه يجري توظيف الأزمة من قبل منابر وأبواق قوى الشر في إظهار أن مصر سبب الأزمة الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، وهو حديث إفك لا يخيل على عقل بشر.
واختتم توفيق بالقول: "إن حماية وتأمين العقل المصري، ببناء الوعي الحقيقي، والفهم الصحيح، قضية حتمية وبمثابة قضية أمن قومي، لذلك على كل مسئول أن يطبق الرؤية الرئاسية في بناء الوعي الحقيقي والفهم الصحيح، لأن قوى الشر لا تتوانى عن استهدافنا بالأكاذيب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلالة جدیدة
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف كبار منظمي الرحلات الأسبان فبراير المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، سلسة اللقاءات المهنية التي يعقدها خلال زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد بالجناح المصري المُشارك في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR2025، حيث التقى مع كل من Juan Carlos Gonzalez الرئيس التنفيذي لشركة Avoris والتي تعتبر إحدى منظمي الرحلات في إسبانيا وأمريكا اللاتينية، وعدد من مسؤولي شركة Viajes Carrefour وهي إحدى منظمي الرحلات العاملة بالسوق الإسباني، والوفد المرافق لهما.
وخلال هذه اللقاءات تم استعراض المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر واستراتيجية العمل الحالية بالوزارة، بجانب عرض أبرز المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، ومناقشة آليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة ومن السوق الإسباني وأمريكا اللاتينية بصفة خاصة.
وفي لقاء شركة Viajes Carrefour، فقد قام مسؤولو الشركة باستعراض حجم أعمال الشركة ومعدلات الحجوزات السياحية إلى مصر خلال الفترة المقبلة، حيث تم الإشارة إلى وجود زيادة في الطلب من إسبانيا على زيارة مصر مؤخرًا حيث استقبلت الشركة خلال الفترة من 15 يناير وحتى الآن حجوزات سياحية لمصر من 100 إلى 150 حجز يوميًا.
كما تم التطرق للحديث عن بعض منتجات السياحة الدينية والروحية الموجودة بالمقصد السياحي المصري والتي من أبرزها مشروع التجلي الأعظم ومدينة سانت كاترين، ومشروع رحلة مسار العائلة المقدسة في مصر، وذلك في إطار حرص الوزارة على الترويج لهذه الأماكن السياحية وما يتم بها من مشروعات هامة لتطويرها وتحسين تجربة الخدمات السياحية المقدمة بها.
وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على قيام الشركة بتنظيم زيارة لمصر خلال شهر فبراير المقبل لمجموعة من شركات ووكالات السفر والسياحة الموجودة في عدة مدن بإسبانيا، للترويج لهذه المنتجات الخاصة بالسياحة الدينية وتعريفهم بالتجربة السياحية الموجودة بها، حيث سيتم خلالها زيارة مدينة سانت كاترين ومنطقة التجلي الاعظم، وبعض نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر منها مجمع الأديان بمصر القديمة وما يتضمنه من مجموعة من الكنائس التي مرت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها في مصر وشجرة مريم بالمطرية، وذلك بهدف الترويج السياحي لهذه المنتجات السياحية والعمل على تضمينها ضمن البرامج السياحية التي يتم تنظيمها للسائحين.
وفي لقاء شركة Avoris، أشار الرئيس التنفيذي للشركة إلى أن الشركة ستقوم بتكثيف أعمال الترويج السياحي لمصر في دول كل من المكسيك وكولومبيا بالإضافة إلى إسبانيا.
وأبدى عن رغبة الشركة في التعاون مع الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لتنفيذ عدد من الحملات الترويجية المشتركة لمصر في هذه الأسواق.
وأوضح، أن الشركة ستقوم أيضا بتنفيذ رحلة تعريفية Fam Trip لمجموعة من وكالات السفر والسياحة العاملة في كل من المكسيك وكولومبيا بهدف جذب مزيد من السائحين من هذه الدول لمصر وخاصة في ظل وجود طلب سياحي بها على مصر، مشيرين إلى أنه سيتم سفر هؤلاء السائحين إلى مصر من خلال الاستفادة من الطيران العارض الموجود لدي للشركة.
شارك في حضور هذه اللقاءات عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومحمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.
جدير بالذكر أن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار عقد خلال زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد لقاءات أخرى مع عدد من ممثلي كبار منظمي الرحلات ووكالات السفر والسياحة وشركات الطيران بالسوق الإسباني وأمريكا اللاتينية والأسواق الأخرى المستهدفة منهم مجموعة TUI العالمية، شركة Explora Traveller & Air Cairo، ووكالة Civitatis، وشركة طيران إيبيريا إكسبريس، وشركة سما للسياحة والسفر.