وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران لبحث آخر التطورات بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، مساء أمس الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران.
وتطرق الوزيران، إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث ثمن الوزير "عراقجي" الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري فى هذا الصدد.
ومن جانبه، أكد الوزير عبد العاطي، على الأهمية التي توليها مصر لبدء تنفيذ الاتفاق دون تأخير، مشيرا إلى ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقًا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.
كما أبرز وزير الخارجية، الأهمية الملحة للنفاذ العاجل والمستدام للمساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على الدور المحوري الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة وتأهيل بنيته التحتية واستعادة الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق.
كما بحث الوزيران، تطورات الأوضاع في الإقليم، بما فى ذلك منطقة البحر الأحمر وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضي على أمن الملاحة، حيث أعرب الوزير عبد العاطي، عن أمله أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ علي حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الأهم في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة البحر الاحمر الدكتور بدر عبد العاطي ايران مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: مستحيل الدخول في محادثات مع واشنطن إلا بشرط
في تصريح لافت يعكس تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استئناف المحادثات مع واشنطن "لم يعد ممكنًا" ما لم تطرأ تغييرات أساسية على بعض المعطيات الراهنة. هذا التصريح يأتي في ظل جمود طويل الأمد في مسار المفاوضات النووية وتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن طهران لم تغلق باب الحوار بالمطلق، لكنها لم تعد ترى جدوى في مواصلة المباحثات مع إدارة أمريكية لا تُظهر، من وجهة نظره، التزامًا جادًا بتغيير سياساتها العدائية ورفع العقوبات الاقتصادية التي وصفها بـ"الجائرة وغير القانونية".إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
وأضاف: "لقد أثبتت التجربة أن الحوار دون تغييرات حقيقية في سلوك واشنطن لا يؤدي إلا إلى إضاعة الوقت ومزيد من الضغوط على الشعب الإيراني". كما أشار إلى أن استمرار الولايات المتحدة في دعم بعض الأطراف الإقليمية، وتجاهل المخاوف الأمنية المشروعة لإيران، يعرقل أي فرصة لتقدم المفاوضات.
وفيما لم يحدد الوزير طبيعة التغييرات المطلوبة بالتفصيل، فإن متابعين للشأن الإيراني يرجحون أنها تشمل ضمانات مكتوبة بعدم الانسحاب من أي اتفاق مستقبلي، ورفع تدريجي أو فوري للعقوبات، إلى جانب احترام المصالح الإقليمية لإيران.
يُذكر أن المفاوضات بين إيران والدول الغربية بشأن الملف النووي وصلت إلى طريق مسدود منذ عدة أشهر، فيما تبقى التوترات الجيوسياسية في المنطقة عنصرًا إضافيًا يعقد فرص التفاهم بين الجانبين.