إعلام عبري: إنشاء نظام دفاعي إسرائيلي جديد في منطقة غلاف غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في منطقة غلاف غزة، وستقوم فرقتان بحماية المستوطنات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الجيش يخطط لإقامة 14 موقعا عسكريا جديدا على امتداد الحدود مع قطاع غزة، وستكون جزءًا من المنظومة الدفاعية الجديدة.
وأفادت بأن «الفرقة 162» ستتولى مسؤولية القطاع الشمالي بالغلاف، و«فرقة غزة» ستبقى بالقطاع الجنوبي.
أوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى مضاعفة القوات في غلاف غزة، وإقامة منظومات دفاع معززة تزامنا مع وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، قرر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلغاء الاعتقال الإداري لعدد من المستوطنين.
وأفاد الدفاع المدني بغزة، بارتفاع عدد ضحايا العدوان منذ إعلان وقف إطلاق النار إلى 101 شهيد بينهم 27 طفلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غلاف غزة غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تصعيد دموي جديد في خان يونس.. قصف إسرائيلي يحصد أرواح مدنيين ويستهدف المنازل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد دموي متواصل، استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، نتيجة قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة خزاعة شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة، في إطار العدوان المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.
وأكدت مصادر طبية وصول خمسة شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى غزة الأوروبي، عقب الغارة التي طالت المنزل، بينما واصل جيش الاحتلال قصفه المدفعي على مناطق جنوب خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف طال مناطق متفرقة جنوب القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
جرائم مستمرة
كما واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية المكثفة في رفح، حيث أفادت مصادر فلسطينية بإطلاق نار مباشر على مراكب الصيادين في منطقة المواصي، أسفر عن إصابة أحد الصيادين. وفي تطور آخر، أقدم جيش الاحتلال على تفجير منازل سكنية شمال مدينة رفح، في خطوة تصفها منظمات حقوقية بـ"سياسة الأرض المحروقة".
وامتد القصف ليشمل شرق مدينة غزة، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية حي الزيتون، في حين شن الطيران الحربي غارات على منطقة الشعف، مما خلف دمارًا واسعًا في البنية التحتية السكنية.
ضحايا العدوان الإسرائيلي
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد ما لا يقل عن 50,944 مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 116,156 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار تعذر وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الركام أو في المناطق المستهدفة.
في ظل هذا التصعيد، تتعالى أصوات المطالبة الدولية بوقف فوري للعدوان، وفتح المعابر الإنسانية، وضمان حماية المدنيين، في وقت تتجاهل فيه إسرائيل الضغوط الحقوقية وتواصل عملياتها العسكرية بلا هوادة.