غير مهذب.. ترامب يشن هجوما على بايدن لإنكار دوره في إنجاز صفقة غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، أنه لولا فوزه في الانتخابات الرئاسية لما كانت صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار بين تل أبيب وحركة حماس قد تمت.
ووجه ترامب انتقادا للرئيس الحالي جو بايدن حيث وصفه بأنه "غير مهذب"، وذلك في تعليقه على رد بايدن الأربعاء الماضي، بعد أن سأل أحد الصحفيين عن الفضل في إتمام الصفقة، حيث أجاب بايدن قائلاً: "هل هذه مزحة؟".
وأضاف ترمب: "كان من غير المهذب من بايدن أن يقول إنني لم أفعل شيئًا. فإذا لم أتدخل، أو لم نشارك، فلن يتم إطلاق سراح الرهائن أبدًا. لن يخرجوا أبدًا، تمامًا كما حدث في عهد جيمي كارتر مع رونالد ريغان"..
وأشار ترمب إلى أن التدخل الأمريكي قد غير مسار الصفقة بسرعة، وقال: "كان من الأفضل أن يتم ذلك قبل أن أقسم اليمين، لكننا تصافحنا ووقعنا على الوثائق، ولكن من الأفضل أن يتم ذلك في وقت أقرب".
واختتم ترامب بالحديث عن صعوبة عملية الانتقال الرئاسي، قائلاً: "بايدن يجعل كل شيء صعبًا للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بايدن اتفاق وقف اطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
تحدٍ سياسي أم إنجاز دبلوماسي.. صفقة غزة تكشف تعاونا مفاجئا بين ترامب وبايدن
في وقت إعلان الوسطاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة جديدة لتبادل المحتجزين، كان خلف الكواليس تعاون غير مسبوق لأول مرة بين إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجديدة، لكن، كيف تعاونا فريقا الرئيسان مع بعضهما للوصول إلى اتفاق بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على غزة؟
مسؤول كبير في إدارة «بايدن»، قال بعد التوصل إلى الاتفاق إن التعاون بين الطرفين كان غير مسبوق تقريبًا.
وكان بريت ماكجورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، وستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس المنتخب «ترامب»، في الدوحة، للوصول إلى اتفاق بين الطرفين.
محاولات دفع الصفقة إلى الأمامتقاسم ماكجورك وويتكوف الاجتماعات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدفع الصفقة إلى الأمام، بما في ذلك المحادثات الحاسمة بين «ويتكوف» ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي والتي انضم إليها «ماكجورك» عبر الهاتف، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وإذا كان «ماكجورك» يركز في المقام الأول على معايير الصفقة، فإن ويتكوف كان حاضرًا للتأكيد على رغبة «ترامب» في إتمام الصفقة بحلول يوم التنصيب.
بعد الإعلان عن الاتفاق، أخذ كل من الرئيس القادم والمنتهية ولايته الفضل الكامل في ذلك، وهي علامة على استمرار توتر العلاقات بينهما.
ملامح اتفاق كشف عن «بايدن»يعد تحديد المسؤول عن الاتفاق أمر معقد، ويقول مسؤولون في إدارة «بايدن» إن الزخم نحو التوصل إلى اتفاق بدأ قبل الانتخابات الأمريكية، بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار منفصل بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وتتوافق ملامح الاتفاق النهائي مع حماس بشكل وثيق مع اقتراح كشف عنه بايدن لأول مرة في مايو الماضي، لكنه لم يتمكن من استكماله.
وفي حديثه في منتجع ترامب، مار إيه لاجو، في وقت سابق من يناير الجاري، قال «ويتكوف» إن فريق جو بايدن كان «رأس الحربة» في المحادثات.
وبعد التوصل إلى اتفاق، اعترف حتى مسؤولو «بايدن» بأن الموعد النهائي لتولي «ترامب» منصبه كان عاملًا مُحفزًا في إيجاد النجاح أخيرًا بعد أشهر من الفشل.
وسارع ترامب، الذي كان يراقب التطورات من فلوريدا، إلى إعلان أن الاتفاق لم يكن ممكنًا إلا بفوزه، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «كان من الممكن أن يحدث اتفاق وقف إطلاق النار الملحمي هذا فقط نتيجة لانتصارنا التاريخي في نوفمبر».