كاتب: الفلسطينيون يأملون في بدء الهدنة وإدخال أكبر قدر من المساعدات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إنّ الفلسطينيين لديهم حالة من الترقب الشديد بعد الإعلان رسميا عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط هجمات إسرائيلية متعددة تطال العديد من الأحياء في جميع محافظات غزة، واستهدافات بالجملة لخيام ومنازل من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب، لافتًا، إلى أنّ الفلسطينيين يأملون في بدء الهدنة وإدخال أكبر قدر من المساعدات.
وأضاف الأغا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الفلسطينيين يترقبون وسط حالة من الخوف تشوبهم بشأن عدم اكتمال هذا الاتفاق ودخول الهدنة حيز التنفيذ واختراقات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي كما هو معروف.
وتابع الكاتب الصحفي: «المواطنون يؤكدون ضرورة وجود ضمانات دولية لإلزام إسرائيل بهذا الاتفاق ووقف الحرب التي عاشها الفلسطينيون على مدار عام و4 أشهر، عاشوا خلال هذه الفترة ويلات القصف والنزوح والدمار والتشريد بعدما طالت الحرب جميع مناحي الحياة والمؤسسات والمدارس والجامعات والمستشفيات، ولم تبقي على شيء، فقد دمرت المنازل والأحلام، وفقدوا أحبابهم ولازال هناك الكثير من المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة والمقصوفة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
وقف مخطط التهجير وإدخال المساعدات.. دور تاريخي لمصر في وقف العدوان على غزة
منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحركت مصرُ لوقفِ هذا الإجرامِ الذي ينفذهُ الاحتلالُ بحقِ أصحابِ الأرض ، تحركا مارست فيه القاهرةُ كافةَ أدواتِها لوقفِه.. ولعلَ منعَ مصرَ خروجَ أيٍ من حملةِ الجنسياتِ الأجنبيِة من القطاعِ قبل إدخالِ المساعدات الإنسانية خيرُ دليلٍ على دورِ مصرَ لوقفِ العدوان.
قمة القاهرة للسلامولأن مصرَ هي نقطةُ التلاقي بين الشرقِ والغربِ ومحورُ الإقليمِ وكلمته؛ حضرَ إليها العالمُ في قمةِ القاهرةِ للسلامِ التي دعى إليها الرئيسُ عبد الفتاح السيسي .. حيث كانت رسائلُ القاهرةِ فيها واضحةً وهي: وقفَ العدوان و إدخالَ المساعداتِ الإنسانية ورفضَ تصفيةِ القضية الفلسطنية عبرَ تهجيرِ سكانِ غزة .. / قمةٌ / .. أرسلت فيها القاهرةُ رسائلَها بعلمِ الوصولِ ونجحت من خلالهِا وقفَ تنفيذِ المخططِ الإسرائيلي في تهجيرِ الفلسطينيين من أبناءِ القطاع.
مصر تكشف للعالم جرائم الاحتلال في قطاع غزةالتحركُ المصريُ لوقفِ العدوانِ على غزةَ لم يقفْ عند قمةِ القاهرةِ فحسب، بل كان محطةً في سلسلةٍ لا متناهيةٍ من التحركاتِ قامت بها مصرُ في جميعِ أنحاءِ العالم، لم تترك ْدولةً إلا وفضحت فيها ممارساتِ الاحتلالِ الإجراميةِ في قطاعِ غزة، كما نجحت فيها مصرُ أيضًا لحشدِ رأيٍ عالميٍ ضد إسرائيلَ بعد أن كانَ كثيرٌ من الدولِ يؤيدُ عدوانَ الاحتلالِ بحقِ أبناءِ قطاِع غزة.
مفاوضات وقف إطلاق الناروبقوة الخطِ الأحمرِ الذي رسمتهُ مصرُ ورئيسُها منذ اللحظةِ الأولى للعدوان؛ كانت القاهرةُ حاضرةً في عملياتِ المفاوضاتِ التي كانت تتمُ من أجلِ وقفِ إطلاقِ النارِ في قطاعِ غزةَ وإجراءِ صفقاتٍ للإفراجِ عن المحتجزين، وهو ما ظهرَ جليا في استضافةِ مصرَ عدةَ اجتماعاتٍ لأطرافٍ إقليميةٍ ودوليةٍ على مدارِ الأزمةِ لوقفِ العدوان، كذلك مشاركةُ مصرَ في عدةِ اجتماعاتٍ خارجيةٍ لوقفِ مآساةِ الفلسطينيينَ من أبناءِ قطاعِ غزة.
مساعدات إنسانيةومن جنوبِ مصرَ لشمالِها ومن السلومِ غربا إلى رفحَ في شرقِها؛ انتفضَ المصريون لمساعدةِ سكانِ غزةَ في مآساِتهم، فكانت شاحناتُ المساعداتِ تمتدُ لعشراتِ الكيلومترات بالقربِ من معبرِ رفحَ من جانبهِ المصري، لتقديمِ المساعداتِ الإنسانيةِ لأكثرَ من مليوني فلسطيني محاصرينَ في غزة .. مساعداتٌ بلغت نسبُتها ثمانين في المائِة من إجمالي المساعداتِ الإنسانيةِ التي دخلت إلى غزةَ على الرغمِ من المعوقاتِ التي فرَضها الاحتلالُ في إدخالِ هذه المساعداتِ إلى القطاع.
مصر تواجه الأكاذيب الإسرائيليةولتبريرِ فشلِ الاحتلالِ في العدوانِ على قطاعِ غزة، سعت إسرائيلُ للتغطيةِ على فشلِها من خلالِ إطلاقِ سلسلةٍ من الأكاذيبِ والادعاءاتِ ضد مصرَ حول وجودِ أنفاقٍ بين القطاعِ ومصر .. / أكاذيبُ / حاولت إسرائيلُ ترويجَها لتبرير ِاستمرارِ العدوانِ على غزةَ ولتغطيةِ الانقسامِ الحادِ الذي تشهدُه داخلَ الحكومةِ الإسرائيلة.
على مدار أكثر من سبعة عقود، لم تتخل مصر عن دورها التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية لحظة واحدة، ولعل حضور مصر ودورها في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة كان كاشفا لهذا الدور التاريخي.