إطلاق مشروع الإسكان الجديد: أردوغان أصدر التعليمات! والتاريخ تم تحديده
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماعه مع نواب حزب العدالة والتنمية عن خطوات جديدة تهدف إلى حل أزمة السكن في البلاد. وتهدف هذه الخطوات إلى تخفيف معاناة المواطنين الذين يواجهون صعوبات بسبب نقص العرض السكني وارتفاع الإيجارات بشكل مفرط.
إطلاق مشروع إسكان اجتماعي جديد
وأوضح أردوغان أنه سيتم تنفيذ مشروع إسكان اجتماعي جديد في جميع المدن التركية، حيث سيتم بناء شقق من طراز 1+1 و2+1 وبيعها للمواطنين بأسعار وشروط ميسرة.
وأضاف أردوغان أن توقيت البدء سيكون “بعد الانتهاء من بناء مساكن الزلزال”.
أزمة السكن في تركيا
أصبحت أزمة السكن واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه تركيا في السنوات الأخيرة، وسط نقص العرض وارتفاع الإيجارات بشكل حاد. وقد بدأت الحكومة في تقديم ملامح خطتها لمعالجة هذه المشكلة.
احتيال مقزز في منتجات اللحوم.. إليك قائمة المنتجات المغشوشة…
الجمعة 17 يناير 2025تصريحات وزير البيئة والتخطيط العمراني
بدوره، صرح وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي، مراد كوروم، أن 45% من المساكن في مناطق الزلزال سيتم تسليمها للمواطنين بحلول نهاية العام، مضيفًا: “لن يبقى أي متضرر من الزلزال دون منزل في 11 ولاية بحلول نهاية عام 2025”.
وسيتم تنفيذ المشروع الجديد بالتنسيق مع وزارة البيئة والتخطيط العمراني، حيث ستُجرى تحليلات لاحتياجات الإسكان في كل ولاية، ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال في النصف الثاني من العام الجاري في 81 ولاية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان مشروع الإسكان الجديد
إقرأ أيضاً:
هكذا سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر بعض المصادر عدد المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة بنحو 100 أسير، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ستفرج إسرائيل أثناء المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير، بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، و500 من ذوي الأحكام العالية، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل إفراج حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا.
وتم وصف هؤلاء الأسرى الإسرائيليين الـ33 بأنهم "حالات إنسانية" تشمل النساء والأطفال دون 19 عاما وكبار السن فوق 50 عاما والمدنيين الجرحى والمرضى من غير الجنود.
ومن ضمن الأسرى الـ33 سيكون إفرا منغستو وهشام السيد، وهما أسيران لدى حماس منذ قرابة 10 سنوات.
وسيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من كبار السن والمرضى مقابل كل محتجز إسرائيلي مدني، ومقابل كل جندي إسرائيلي سيتم إطلاق 50 أسيرا فلسطينيا، بينهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد، و20 من أصحاب الأحكام العالية.
وتشمل المرحلة الأولى الأسرى الفلسطينيين الذين شملهم اتفاق التبادل عام 2011 وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا وعددهم 47.
إعلانوبموجب الاتفاق، لن يعتقل الأسرى الفلسطينيون الذين سيطلق سراحهم مرة أخرى بالتهم نفسها التي اعتقلوا بسببها سابقا، ولن يعاد اعتقالهم من أجل قضاء ما تبقى من محكوميتهم، ولن يشترط عليهم التوقيع على أي وثيقة مقابل إطلاق سراحهم.
ولن تستخدم المعايير الموضوعة بشأن تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى أساسا للتبادل في المرحلة الثانية من الاتفاق.
مقاتلون من القسام أثناء تسليم محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة تبادل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 (رويترز)جدولة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى
في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حركة حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين مدنيين، وفي اليوم السابع تفرج عن 4 محتجزين آخرين.
يتم إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين كل 7 أيام، وقبل إعادة الجثث تفرج حماس عن جميع المحتجزين المدنيين الأحياء.
في الأسبوع السادس من الاتفاق تُفرج إسرائيل عن 47 من أسرى "صفقة جلعاد شاليط" الذين أعيد سجنهم بعد إطلاق سراحهم عام 2011.
إذا لم يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المطلق سراحهم إلى 33، يُستكمل العدد المتبقي من الجثث، بالمقابل تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا من القطاع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، وتشمل وقف العمليات العسكرية من الجانبين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.
المرحلة الثانية
تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يعلن فيها عودة الهدوء المستدام، الذي يشمل الوقف الدائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، واستئناف عمليات التفاوض بشأن تبادل بقية المحتجزين والأسرى بين الجانبين، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
المرحلة الثالثة
تبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.
إعلان