رومان سايس: مازلت قادرا على تمثيل المنتخب المغربي والوداد البيضاوي لم يفاوضني للعب له
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أوضح رومان سايس، القائد السابق للمنتخب الوطني المغربي، في حوار له مع قناة الكأس القطرية، أن إدارة الوداد الرياضي لم تتفاوض معه للعب مع الفريق خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنه رأى الخبر منتشرا مثل الجميع، لكنها تبقى مجرد إشاعات، ومشيرا إلى أنه لم يكن هناك أي تواصل بينه وبين النادي بهذا الخصوص.
وعن إمكانية عودته لحمل القميص الوطني مجددا، قال سايس، إنه يريد الاستمرار في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي ما دام جاهزًا بدنيًا، مؤكدا أن تمثيل المغرب هو أهم شيء في مسيرته المهنية، ومردفا أن الأخبار التي راجت حول اعتزاله اللعب دوليًا تبقى مجرد إشاعات.
وتابع رومان، أنه مر بلحظات صعبة بسبب غيابه عن التنافسية، موضحا أنه لا يزال قادرا على العطاء، وإذا ما وجهت له الدعوة من جديد لتمثيل المنتخب الوطني المغربي سيكون سعيدا، مشيرا إلى أنه لم يفكر يومًا في الاعتزال، ومؤكدا أنه فخور بما حققه رفقة المنتخب في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وغاب رومان سايس عن المنتخب الوطني المغربي منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة، شأنه شأن جل اللاعبين الذين خاضوا المونديال، بعدما قرر الناخب الوطني وليد الركراكي، إجراء العديد من التغييرات على لائحة الأسود، حيث من المنتظر أن يكون قائد الكتيبة الوطنية حاضرا في القائمة التي سيتم استدعاؤها لمباراتي النيجر وتنزانيا، شهر مارس المقبل من السنة الجارية، بعدما عاد لأخد رسميته مع فريقه السد القطري.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية السد القطري المنتخب الوطني المغربي الوداد الرياضي رومان سايس وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية السد القطري المنتخب الوطني المغربي الوداد الرياضي رومان سايس وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی رومان سایس
إقرأ أيضاً:
تصفيات مونديال 2026.. المنتخب المغربي يحقق انتصارا صعبا على النيجر في الرمق الأخير من المباراة
صور: عبد الله آيت الشريف
حقق المنتخب الوطني المغربي انتصارا صعبا على النيجر بهدفين لهدف، في الرمق الأخير من المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
وبدأ أبناء وليد الركراكي، المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، إلا أنهم اصطدموا بدفاع النيجر المتراص، ما جعل الوصول إلى شباك محمادو كاسالي يبدو صعبا، في الوقت الذي حاول رفاق عمر ساكو، مباغثة أسود الأطلس بهدف مبكر، دون أن يتمكنوا من تحقيق مبتغاهم، جراء قلة تركيرهم في اللمسة الأخيرة.
وفي ظل صعوب الوصول إلى المرمى، اعتمد لاعبو المنتخب الوطني المغربي على التسديد من بعيد، حيث كاد نايف أكرد، أن يترجم إحداها إلى هداف، لولا القائم الذي ناب عن الحارس محمادو كاسالي في التصدي، بينما واصل أبناء بادو الزاكي، مناوراتهم بين الفينة والأخرى وقتما سنحت لهم الفرصة، أملا في افتتاح التهديف، وبعثرة أوراق وليد الركراكي، الذي بدى غير راض عن أداء لاعبيه.
وحاول لاعبو المنتخب الوطني المغربي افتتاح التهديف بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات القليلة التي أتيحت لهم، دون أن يتمكنوا من تحقيق مرادهم، في ظل الدفاع المتقدم للخصم، ناهيك عن عدم تمكن الأظهرة من مد كرات للمهاجمين، في الوقت الذي أصبح النيجر يعتمد على الهجمات المرتدة، التي لم تقدم أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن منتخب النيجر من افتتاح التهديف في الدقيقة 48 عن طريق اللاعب محمد موموني، ليجد المنتخب المغربي نفسه متأخرا في النتيجة على أرضية ملعبه وأمام جماهيره، ومطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار للحفاظ على الصدارة، علما أن هذه النتيجة تجعله المنتخبين في الصدارة بالمناصفة بتسع نقاط.
ولم ينتظر المنتخب المغربي كثيرا للعودة في النتيجة، بعدما تمكن اسماعيل الصيباري من إحراز التعادل في الدقيقة 60، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيجعل أسود الأطلس منفردين بالصدارة بفارق ست نقاط عن أقرب ملاحقيه، فيما سيمكن النيجر من تصدر المجموعة الخامسة مناصفة مع أبناء وليد الركراكي، الذي أحدث الفارق بالتغييرات التي قام بها، بعد تلقي شباك ياسين بونو للهدف الأول.
وبسط رفاق أشرف حكيمي سيطرتهم على مجريات اللقاء بعد إحراز التعادل، باحثين عن الهدف الثاني الذي سيضمنون به النقاط الثلاث، وهو ما سعوا إليه من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أن تسرعهم في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، بينما لم تكلل الهجمات المرتدة لمنتخب النيجر بالنجاح، ليستمر بذلك الشد والجذب، على أمل الوصول للشباك فيما تبقى من دقائق.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة، اندفاع مغربي بحثا عن الثاني، مقابل دفاع النيجر مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، بغية مباغثة مدافعي المغرب بهدف ضد مجريات اللعب، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، نتيجة غياب النجاعة الهجومية والتركيز، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالتعادل، تمكن بلال الخنوس من تسجيل الهدف الثاني، منهيا اللقاء بانتصار منتخب بلاده بهدفين لهدف، ورفع الرصيد إلى 12 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد أبناء الزاكي عند 6 نقاط في الوصافة.