٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-14@19:43:59 GMT

أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة نصرة لغزة

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة نصرة لغزة


وشهدت ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة عاصمة المحافظة؛المسيرة المركزية الكبرى، فيما خرجت بقيت المسيرات الـ34 في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عَرو وجمعة بني بحر.

كما احتشد أبناء المحافظة في ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، كما ستخرج بقية المسيرات بعد صلاة الجمة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.

ورفع المشاركون في المسيرات الحاشدة والواسعة، العلمين اليمني والفلسطيني ورايات الحرية والمقاومة، ولافتات المنددة بالعدوان وحرب الإبادة والجرائم الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وهتف المتظاهرون بعبارات منها (يا غزة معكم ما زلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا)، (انتصرت غزة يا عالم .. ما أعظم فرحة من ساهم)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين.. معكم حتى يوم الدين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم.. يا غزة احنا بجانبكم)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك، واحنا سلاحك في يمناك)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).

وألقيت خلال المسيرة كلمات وقصائد شعرية أشادت بصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، والمشيدة لدور القوات المسلحة اليمنية وعملياتها إسنادا لغزة ضد ثلاثي الشهر "أمريكا وبريطانيا وكيان العدو".

وبارك المحتشدون للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية والإجرام الصهيوني، مؤكدين وفاءهم لقضايا الأمة ونصرتهم للشعب الفلسطيني، واستعدادهم لجولات الصراع القادمة مع العدو

وشدد المحتشدون على أن فلسطين هي القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، مؤكدين ثباتهم على هذا الموقف حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.

ونددوا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة المحاصر منذ 15 شهرا، مشيرين إلى أن العدو تلقى أقوى الضربات في تاريخ احلاله لفلسطين في هذا الجولة من الصراع، كما جسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والقوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات الإسناد.

وأشاروا إلى أنه في جولة الصراع مع العدو الصهيوني ارتكب فيها أبشع الجرائم قابله صمود أسطوري من الشعب الفلسطيني تحطم عليه العدوان الصهيوني والأمريكي، تلقى العدو أقوى الضربات على مدى تاريخ احتلاله لفلسطين، مشيدين بجبهات الإسناد لفلسطين ضد العدو الصهيون.

ولفتوا إلى أن خروجهم اليوم يعد تتويجا لخروجهم على مدى 15 شهرا تعبيرا عن موقفهم الثابت والمتصاعد، والذي سيستمر نصرة لفلسطين حتى يتحقق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني.

وباركو لغزة وللمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "القسام" وفصائل المقاومة هذا الانتصار الإلهي الذي أشفى صدور المؤمنين وسود وجوه الظالمين، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد الذي أرغم العدو على إيقاف عدوانه، منوهين بتضحيات القادة العظماء إسماعيل هنية ويحيى السنوار الذين كانوا أول المضحين، وكذلك أبناء غزة.

كما باركوا هذا الانتصار لجبهات المقاومة وفي مقدمهم حزب الله والشعب اللبناني وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصر الله، كذلك هنئوا المقاومة العراقية بهذا النصر.

وباروكوا للقائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هذا الانتصار، معاهدين القائد الثبات على الموقف، مؤكدين الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجه أي تصعيد إجرامي، خلال هذه الأيام أو ما بعدها، والاستعداد لمواجهتها في كل المجالات، مشددين على ضرورة تعزيز وتطوير القدرات في مختلف المجالات.

وأكدوا التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، وخاطبوا الشعب الفلسطيني بقولهم أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، فالله معكم ونحن معكم ولن نترككم.

وتتويجا للخروج المليوني للشعب اليمني على مدى 15 شهرا ستخرج صباح وعصر اليوم الجمعة قرابة 900 مسيرة جماهيرية في العاصمة صنعاء و14 محافظة حرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة جهادنا متصاعد حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار".

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

اليمن في قلب المعركة .. موقف ثابت لا يتزحزح في نصرة غزة مهما كانت العواصف

يمانيون../
يتصدّر الشعب اليمني المشهد العربي والإسلامي، في نصرة فلسطين والدفاع عن مظلوميتها، وتثبيت خيار المقاومة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي يخوضها اليمن منذ السابع من أكتوبر 2023م في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني وأدواته في المنطقة.

خروج الشعب اليمني في مسيرات مليونية أسبوعية بالعاصمة صنعاء والمحافظات ليس طارئًا، بل هو امتداد لتجربة نضالية صامدة خاضها طوال 15 شهرًا، في مواجهة الغطرسة الصهيونية وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة بدعم أمريكي مباشر، وتواطؤ عربي ودولي مخز.

أمواج بشرية هادرة اكتسحت أكثر من 900 ساحة وميدان في العاصمة والمحافظات، تردد شعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، وتندد بالعدوان على اليمن، وتستنكر تخاذل الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية إزاء المجازر الوحشية التي ترتكب في غزة وسائر فلسطين دون أن تتحرك ضمائر العالم.

الضمير العربي والإسلامي بدا ميتًا، والشعوب صامتة والأنظمة بلا موقف، والحكام بلا أخلاق أو قيم، اكتفى البعض ببيانات مكررة، وآخرون بإدانات باهتة، بينما يستمر الذبح والمحو والدمار في غزة، وكأن لا أطفال يقتلون، ولا أسر تباد، ولا مدن تمسح عن الخارطة.

أين الشعوب الرافضة للمشروع الأمريكي الصهيوني؟ أين الجامعة العربية؟ وأين منظمة التعاون الإسلامي؟ أين القوى والأحزاب والنقابات؟ لماذا لم تخرج الجماهير لتصرخ في وجه المجرمين؟ ما هذه اللامبالاة التي صارت طابعا عاما لدى كثير من الشعوب؟ .. أسئلة بحاجة لردود وإجابات شافية لها.

في المقابل، جسد اليمنيون مشهدًا مهيبًا من التلاحم الشعبي، إذ تدفقت الحشود المليونية إلى الساحات، لترفع رايات العزة وتؤكد أن فلسطين ليست وحدها، وأن غزة تسكن الوجدان اليمني، معلنين للعالم أن الموقف الإيماني الثابت أقوى من كل الضغوط، وأن صوت اليمن سيبقى صادحًا في وجه الطغيان مهما اشتدت العواصف.

وما الثبات اليمني إلا تجسيدًا لإيمان راسخ بأن معركة فلسطين هي معركة الأمة كلها، وأن الدفاع عن غزة هو دفاع عن الكرامة، وأن الشراكة المصيرية مع المقاومة ليست شعارًا سياسيًا بل خيار أمة تحيا بالإيمان وتنتصر بالصدق والثبات.

التخاذل العربي والإسلامي شجع قوى الطغيان على ارتكاب المجازر، ليس فقط في فلسطين، بل أيضا في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، ولولا أنظمة العمالة، لما تجرأت أمريكا على قصف بلد تلو آخر، ولما تمكنت إسرائيل من محو أسر بأكملها من السجلات المدنية في غزة، ومسح أحياء بكاملها من الخارطة.

محاولة العدو الأمريكي لإسكات الجبهة اليمنية بائسة، واستهدافه للمدنيين والبنى التحتية في اليمن يعكس فشله الميداني، بعد خسائره الفادحة وانكشاف منظومته العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، وتراجع هيمنته البحرية رغم حشد حاملات الطائرات والقطع الحربية التي باتت تفر من الصواريخ والمسيرات اليمنية.

قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أكد في خطابه الأخير أن العدوان الأمريكي فاشل وسيبقى فاشلاً، لأنه موقف بغي واستكبار، ولأن الشعب اليمني يقف على أرضية إيمانية صلبة، ومعنويات عالية، وموقف لا يتزحزح.

سيبقى الشعب اليمني على هذا الدرب، صامدًا في خندق العزة، رافضًا الاستسلام والخضوع، مهما كانت التضحيات، لأن الولاء لأمريكا وإسرائيل خيار لا مكان له في قاموس اليمنيين.

وهكذا، يمضي اليمنيون في دربهم بثقة ويقين، لا يحيدون ولا يتراجعون، لأنهم اختاروا الوقوف في صف المظلوم، وسطروا موقفًا سيظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، عنوانه: لا مساومة في الحق، ولا حياد في معركة الكرامة”.

مقالات مشابهة

  • مدير مركز القدس: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
  • سياسي أنصار الله يدين الاقتحامات الصهيونية للأقصى ويؤكد استمرار الانتصار لغزة مهما كانت التداعيات
  • مسيرة شعبية حاشدة في المغرب نصرة لغزة ورفضا للتطبيع
  • الخارجية اليمنية تُدين استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني بغزة
  • الخارجية تُدين استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني في غزة
  • الرباط تنتفض من جديد.. آلاف المغاربة في مسيرة حاشدة نصرة لغزة ورفضاً للتطبيع
  • مسيرة تجوب شوارع جنيف تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بحرب الابادة
  • اليمن في قلب المعركة .. موقف ثابت لا يتزحزح في نصرة غزة مهما كانت العواصف
  • مسيرة حاشدة في تونس نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بحرب الإبادة
  • أبناء الجوف يحتشدون في 53 ساحة تأكيدا على إسناد غزة والتصدي للعدوان الأمريكي