دبلوماسي فلسطيني يحلل دوافع ترامب الخفية من وراء اتفاق غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
#سواليف
أكد #قنصل_فلسطين بإقليم كردستان العراق #نظمي_الحزوري أن رفع ركام #حرب غزة يتطلب 14 عاما وأن الدافع الرئيسي لتوجيه دونالد #ترامب بوقف الحرب، إظهار مكانته السياسية وريادته بتحقيق #السلام.
وقال الحزوري، لشبكة “رووداو” الإعلامية: “نعبر عن فرحتنا للوصول إلى اتفاق والهدنة، والتي معناها وقف قتل الأطفال والنساء والرجال والشباب ووقف إبادة غزة”.
وأضاف أن “هذه الفرحة ستكون كبيرة، وإن كانت في إطار هدنة، كما نتمنى أن تكون هذه الهدنة طريقا لوقف العدوان الكامل على غزة وتحقيق السلام والأمن لأهلنا في #غزة”.
مقالات ذات صلة أكثر من 100 شهيد في غزة منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار 2025/01/17وأردف: “يمكن التحدث بشكل واقعي عن واقع غزة، إذ تعاني من إبادة كاملة للحياة، الإنسان، الحجر، الشجر، وهذا المشهد يراه العالم بأسره أن غزة لم تعد غزة، بل هي عبارة عن ركام وحطام امتزجت الدماء ولحم الأطفال وأشلاء الشهداء فيها مع الحجارة، ومع الشجر والرمال”.
ووجه الحزوري الشكر إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب “لأنه سيصبح رئيسا وفي يوم تنصيبه أراد أن لا تكون شاشات التلفزيون في العالم عليها صور غير صور التنصيب، أي لا يكون بجانبه قتل الأطفال والنساء ودمار البيوت، والعدوان على غزة، فقال لهم أوقفوا العدوان وأوقفوا الحرب على غزة، كما كان يقول أنه سنجعلها جهنم في حين نحن نقول له أجعلها جنة، فلا نريد جهنم في المنطقة، وبالتالي نريد السلام، وأن تكون هذه الأرض جنة يعيش فيها الإنسان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قنصل فلسطين حرب ترامب السلام غزة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: فترة ترامب الجديدة لن تكون عادية على الشرق الأوسط ومصر
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن كلمة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء بها اقترحات والأفكار والرؤى تم تقديمها للإدارة الأمريكية الجديدة حملت خطة بشأن شرق أوسط جديد، موضحًا أن بلينكن تحدث عن صياغة شرق أوسط جديد وهي الكلمة التي أشار لها نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، على أن فترة ترامب لن تكون فترة عادية على الشرق الأوسط وعلى مصر، منوهًا بأن ترامب تعامل بقسوة على نتنياهو وترامب العائد غير ترامب الماضي، موضحًا أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يسمح في فترته الرئاسية الجديدة بسماع كلمة "لا".
وأشار إلى أن هناك دور أمريكي واضح وأصيل والأصلي في إسقاط نظام بشار الأسد وتسليم الحكم لفصائل مسلحة في سوريا، منوهًا بأن أمام دور أمريكي بحضور ترامب يتضاعف كثيرًا ويستدعي من الجميع التعامل برشادة وحكمة.
وفي سياق أخر، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
ومع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.