مسؤولة أممية: إسرائيل تعترف ضمنيا بارتكاب جنودها جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت مسؤولة بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن إسرائيل اعترفت ضمنيا بارتكاب جنودها جرائم حرب في غزة ، عبر نصح الجنود بتجنب نشر صور ومشاهد تشكل أدلة تدينهم في ملاحقات خارجية.
وأشارت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، في حديث صحفي، إلى أن استمرار هجمات إسرائيل على غزة أمر غير مقبول.
ووصفت موقف الجيش الإسرائيلي بخصوص حث أفراده على عدم نشر صور ومشاهد بأنه "صادم"، وأضافت: "بدلا من أن تنصح إسرائيل جنودها بعدم ارتكاب جرائم، تقول لهم غطوا وجوهكم أو اطمسوها عند مشاركة مقاطع الفيديو".
وأكدت ألبانيز أن هذا يعد اعترافا من إسرائيل "أنه من الممكن أن يرتكب جنود إسرائيليون جرائم، وهذا أمر غير مقبول".
وقالت: "سلطة القضاء العالمي هي أداة قوية لتحقيق العدالة حين تخفق كل الوسائل الأخرى".
ويسمح القضاء العالمي للدول أو المنظمات الدولية بمقاضاة شخص متهم بجرائم ضد الإنسانية بصرف النظر عن مكان ارتكاب هذه الجرائم.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إسرائيل وحماس توقعان رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة محمد مصطفى : نريد توحيد مؤسسات الدولة في الضفة وغزة إصدار قرار بقانون لتنظيم آجال القروض وأقساطها ودفعات التأخير التمويلي الأكثر قراءة تفاصيل العثور عليه - الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلة الزيادنة بمقتل ابنها بغزة شهداء وإصابات في خان يونس ورفح والمغازي كاتس: إذا لم تُنفذ صفقة تبادل أسرى قبل تولي ترامب سنقدم خطة لهذا الأمر شاهد: بالصور – تسونامي كاليفورنيا وآخر مستجدات حرائق لوس أنجلوس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تزايد زيارة الضباط والجنود الصهاينة للإمارات وسط جرائم العدوان الإسرائيلي
يمانيون../
كشف موقع صهيوني عن أرقام كبيرة لعدد الجنود والضباط الصهاينة الذين شاركوا في جرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة ولبنان، والذين زاروا الإمارات خلال العام الماضي، وسط التصعيد العسكري والعدوان الإسرائيلي.
ووفقًا لموقع “ماكو”، فإن حوالي 116 ألف صهيوني سافروا إلى الإمارات مؤخرًا، ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون في تلك الفترة.
وأصبحت الإمارات الوجهة المفضلة للعديد من الجنود والضباط الصهاينة، حيث تصدرت دبي قائمة المدن التي يختارون السفر إليها، متفوقة على وجهات سياحية أوروبية وأمريكية مثل أثينا وروما ونيويورك.
وتعكس هذه الأرقام زيادة إقبال العسكريين الصهاينة على الإمارات رغم تورطهم في جرائم ضد الفلسطينيين واللبنانيين، حيث يجدون في أبوظبي ملاذًا آمنًا.