البوابة نيوز:
2025-05-01@03:25:32 GMT

وزير التموين: جميع السلع آمنة وتكفي عدة آشهر

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

صرح وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، بأن الاحتياطي الاستراتيجي  من السكر يكفي حتى أبريل المقبل أي يكفي 8 شهور.
 

وأوضح المصيلحي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم موسم حصاد قصب السكر يبدأ في يناير فيما يبدأ موسم البنجر في فبراير، لافتا إلى أنه بسبب التغيرات الجوية، تأخر موسم البنجر، وقامت الوزارة باستيراد 215 ألف طن سكر ،كما قامت شركة "الدقهلية للسكر" بشراء 50 ألف طن سكر، و قامت شركة "الشرقية للسكر" بشراء 50 ألف طن سكر كما قامت شركة "الفيوم للسكر" بشراء 25 ألف طن سكر.


 

وحول تذبذب أسعار السكر ،قال المصيلحي إن أسعار السكر عالميا مرتبطة بأسعار البترول، منوها بأنه في حالة ارتفاع أسعار البنزين، تقوم بعض الدول كالبرازيل والتى تعد أكبر منتج للسكر في العالم بتحويله إلى الايثانول والذي يعد وقود نقي، لافتا إلى أن كثير من الدول المتقدمة تشجع استخدام الطاقة النقية والنظيفة.
 

وفيما يتعلق بالزيت، قال المصيلحي إن احتياطي  الزيت يكفي 3.9 شهر، منوها بأن مصر تستورد نحو 97% من احتياجاتها.
ولفت إلى أن أسعار زيت عباد خلال الفترة الماضية شهدت تراجعات،فيما شهدت أسعار الفول الصويا  ارتفاعات.
 

وحول الأرز، قال المصيلحي إن احتياطي الأرز يكفي 3.3 شهر، ويتم طرحه بسعر 20 جنيها للكيلو الحر بالمجمعات، وسيبدأ الموسم الجديد منتصف سيبتمبر المقبل، حيث أن حجم المساحة المنزرعة بلغ 1.6 مليون فدان، في حين يبلغ استهلاكنا نحو 1.3 مليون فدان.
 

وأكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 4.7 شهرا، ومستمرون في عمل مناقصات، مشددا على أن الوزارة لن تسمح بتقليل الحد الأدنى عن 4 شهور ونستهدف زيادتهم إلى 6شهور.
 

وفيما يتعلق بالدواجن قال المصيلحي إنه يتم استيراد الدواجن المجمدة من البرازيل لانخفاض أسعارها بسبب رفع الجمارك بين الدولتين منوها بأن الوزارة تسعى إلى عمل توازن في أسعار الدواجن من خلال ادراجها ضمن السلع المتداولة بالبورصة السلعية.
 

وحول اللحوم أكد المصيلحي لدينا عقود تكفي 18 شهرا، وتم فتح باب الاستيراد مع جيبوتي ونحو 2.3 شهر لحوم مجمدة من الهند والبرازيل .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السكر الارز القمح الزيت وزير التموين والتجارة ألف طن سکر

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا

توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.

وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.

وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن  الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.

الدول النامية الأكثر تضررا

وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".

وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".

إعلان

وأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.

وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.

وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.

وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:

النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.

الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.

المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.

الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
  • أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
  • الحج السياحي 2025.. أسعار جميع الباقات السياحية والخمس نجوم
  • التموين: تراجع سعر طبق البيض ومخزون السكر يكفي لـ 14 شهرا
  • وزير التموين: رصيد القمح يكفى حتى 3.4 شهر.. والسكر لأكثر من 14 شهرًا
  • أرصدة السكر تكفي 14.3 شهرا.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق
  • مدبولي يكشف لـ«صدى البلد» أسباب انخفاض أسعار بعض السلع
  • البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
  • البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
  • آخر موعد لصرف السلع والدعم الإضافي على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025