الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني اليوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ256 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسلسل حكيم باشا يواصل تصدر التريند لليوم 23

تصدر هاشتاج مسلسل "حكيم باشا" للحلقة 23 تريند مؤشر البحث على موقع التدوينات القصيرة "X" وتطبيق " تيك توك" وموقع "جوجل" والأكثر بحثاً علي موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "الفيس بوك"، وهو ما عكس التفاعل الكبير لمشاهدة المسلسل بشغف مستمر، خاصة بعدما شهدت الحلقة الـ23 إثارة وتشويقاً كبيرين.

وتصدر هاشتاج مصطفي شعبان التريند  ببحث كبير حوله على مختلف محركات البحث الإلكتروني من قِبَل الجمهور.

لماذا "حكيم باشا" يتصدر التريند يومياً على وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة ؟

تساؤلات عديدة طرحت عند إعلان ظهور النجم الكبير مصطفى شعبان عن مسلسل "حكيم باشا"، الذى يدور في إطار صعيدي وينافس به في دراما رمضان هذا العام ومنها؛ هل ينجح في تقديم هذه النوعية الذى يقدمها لأول في تاريخه، وسيغير جلده ويقبل تحدي جديد يظهر به قدراته وموهبته الذى يعد بمثابة شهادة ميلاده في الدراما الصعيدية، فظل هذا السؤال يراود الكثير من الجمهور حتى عرض الإعلان الرسمي للمسلسل والذى ظهر فيه مؤشرات أنه يقدم نوعية مختلفة تمامًا عما قدمه سابقاً وكان هذا تحديا جديدا، في دراما إجتماعية شديدة التعقيد بغلاف سسبنس مثير يتفاعل معه المشاهد مع كل حدث، ليتبعها قصة تشويقية حول الميراث لما له من أحداث متسارعة يندمج من خلالها المشاهد مع أبطال العمل.

ومع الاستهلال منذ بداية إنطلاق حلقاته وعرض شخصياته وجدنا أننا أمام عمل ملئ بالصراعات بين الشخصيات ولكل شخصية دوافعها وأفكارها ومع تصاعد الأحداث وجدنا ذلك التفاعل والصراع بين الشخصيات يشتد إلى أن تطرح العديد من القضايا تباعاً التى تبروز على تابلوه من الألماظ للرؤية البصرية أمام المشاهدين بكافة أعمارهم، فهذه النقطة هامة لأبعد مدي وهيا الإطمئنان على أولادنا والأسرة جميعاً عند رؤية هذا العمل بعدم الإحتواء على ألفاظ وكلمات خارجة ومشاهد تخدش الحياء، فمن هذه القضايا المثيرة للإهتمام مع سير الأحداث: «تقسيم الميراث علي قيد الحياة، وإنكار النسب، وتخطي العمر للإناث وفوات قطر الزواج عليهما والقرب من العنوسة، والرومانسية التى تحمل الأمل وتعطي الدافع لمواجهة تحديات المجتمع، والأصول والقيم التى تشبع رغبات الرجال لتثبيت القوة والإرادة بداخلهما وغيرهما الكثير، فهذا السيناريو المحنك الذى صنعه السيناريست المميز محمد الشواف كاتب العمل بحرفية شديدة، فصنع له عدة مناطق صراع تخدم التيمة الأساسية حتى لا يقع في فخ المط والتطويل فدخل منازلنا وترعرع داخل قلوبنا بقمة السعادة والفرحة.

 ونجح مصطفي شعبان فى جعل المشاهد في حالة من الترابط مع مسلسله حتى تنتظروا الأسرة بأكملها أمام الشاشات لمتابعتة بشغف علي أحر من الجمر لما يري فيه عمل ملئ بالإحداث التشويقية الملموسة، فمصطفي شعبان راهن علي العمل من البداية وكسب الرهان فجعل مسلسله حديث «الشارع المصري»، ليحتل قائمة الأعلي مشاهدة علي فترات متقاربة، فهذا نتيجة ثمار ومجهود رائع يحسب له فأصبح حديث الساعة على السوشيال ميديا يومياً، فخير وصف للنجم مصطفى شعبان بأن يعد نجاح مسلسل "حكيم باشا" له بمثابة «إبنه البكرى» الذى رعاه إلي أن نضج وأصبح من أهم أعمال الريمونتدا الفنية علي المائدة الرمضانية 2025.

ولا نغفل عن قيمة وقامة الأب الروحي لهذه الملحمة الفنية الكبري المخرج الكبير أحمد خالد أمين الذى أعطي الثقة الكبيرة لكافة هذا الكاست ليتفقوا علي أنفسهما، بالإضافة إلي الصورة البصرية والموسيقي التصويرية من بدايه أول كلاك لمشاهد هذا العمل ولكننا نقف حاليًا ونسرد لكم ما بين هذه السطور القليلة في حقه لكي نرفع له القبعة عن تميزه في إدارة مشهد الجنازة والعزاء لوفاة الفنان القدير أحمد فؤاد سليم داخل الأحداث، فجعل المشاهد في حالة من الذهول والبكاء والتسقيف الحار المتكرر لكل من هو داخل هذا التابلوه الفني الملئ بالكادرات والزوايا الإخراجية والموسيقي التصويرية المميزة لكيفية ادارة هذا العدد الضخم والزاخر من الممثلين، فيستحق كل التحية والتقدير، فخير وصفاً له؛ بأنك خير من ينطبق عليه هذه الحكمة وهي أن «مصر ولّادة».

مسلسل «حكيم باشا».. متعة وإثارة وتشويق وتمثيل وأداء وتصوير وكتابة وأخراج، أي أنه عمل مكتمل بكل العناصر الفنية، فهذه هيا أسباب تصدره التريند يومياً، لينال نجومه وصناعه إشادات واسعة من قبل الشارع المصري وعبر وسائل السوشيال ميديا المختلفة، واصفين؛ سبب تصدره «حكيم باشا»، بأنه يعد بمثابة وجبة فنية دسمة للرؤية السمعية والبصرية لهما يومياً.

تدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» في إطار صعيدي مشوق من الألف للياء، حيث تدور أحداثه فى محافظة قنا ويتولى حكيم تجارة عمه في الآثار ولكن سرعان ما تشتعل نيران الغيرة وتبدأ المؤامرات من جانب أولاد العم بسبب الثروة ويشعل الطمع والحقد والغيرة نيران النهاية في عائلة "الباشا" والذى يكون كبيرها هو حكيم باشا؛ حيث تتخلله الكثير من الصراعات الدرامية بين أطراف متعددة تتصاعد من خلالها دراما الحلقات، وتظل تفاصيله غامضة كثيرة الحيرة والفضول حتي يتم متابعة الحلقات أول بأول، مما يزيد من تشويق وشغف الجمهور للعمل.

ويعرض مسلسل «حكيم باشا» يومياً علي شبكة قناة «cbc» العامة، في تمام الساعة 7:15 مساءً، حيث أن الإعادة الأولى تكون الساعة 12:15 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 3 عصراً، وهذا بالإضافة إلى أن يتم بث عرضه أيضًا على قناة «cbc drama»، في تمام الساعة 9 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 1 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 6 صباحاً.

وكما أن يعرض يومياً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، الساعة 9:30 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 2:30 صباحاً، والإعادة الثانية 9:30 صباحاً، والإعادة الثالثة 1:15 ظهراً، وذلك بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it الأصلية.

الجدير بالذكر أن مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشاركه في بطولتة كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلي رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، ساره نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، سيد التيتي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصه وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 8 فلسطينيين وغارات متواصلة على غزة لليوم التاسع على التوالي
  • استئناف الحرب على غزة: 30 طفلاً يستشهد يومياً والأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها
  • جيش العدو الصهيوني يواصل مجازره الدموية بقطاع غزة لليوم الثامن على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ58
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • لليوم الـ63 .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • جيش الاحتلال يواصل إغلاق المعابر والتجويع والإبادة البطيئة في غزة
  • “أونروا”: الأمطار الغزيرة تغمر خيام النازحين في غزة ونطالب برفع الحصار
  • العدو الصهيوني يفتك بغزة من جديد ولا جديد في المواقف الدولية
  • مسلسل حكيم باشا يواصل تصدر التريند لليوم 23